أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت منصور - العنصرية وتسييس لقاح كورونا وتهويده















المزيد.....

العنصرية وتسييس لقاح كورونا وتهويده


عصمت منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6795 - 2021 / 1 / 22 - 17:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسييس اللقاح وتهويده
في الوقت الذي أعلن السياسي الفلسطيني، ورئيس الإغاثة الطبية الدكتور مصطفى البرغوثي عن إطلاق حملة "طب الأبرتهايد" والتي تهدف إلى جمع تواقيع من أطباء وعلماء ومناصري حقوق الأنسان في مختلف دول العالم، من أجل الضغط على إسرائيل للإيفاء بالتزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي بتزويد أكثر من خمسة ملايين فلسطيني باللقاح المضاد لفايروس كورونا، كانت المذيعة الإسرائيلية في القناة 12 تقول في البرنامج الإخباري الصباحي في ال21-1-2021، بكل هدوء ودون أن يقاطعها أحد أنها تفضل " إعطاء اللقاح للحيوانات قبل ان يتم تقديمه للأسرى الأمنيين الفلسطينيين" في سجون الاحتلال.
إن الهوة الهائلة بين الموقفين تلخص الجدل الذي يصاحب حملة تطعيم الإسرائيليين باللقاح، وهي حملة وصفتها الدكتور يعيل ريخنبرج مديرة قسم الصحة العامة في بيتح تكفا ":بأنها الحملة الطبية الأضخم منذ إنشاء إسرائيل".
إسرائيل أطلقت على الحملة اسما يوحي بالمشاركة والنفس التطوعي والروح الجماعية (خذ كتف) إلا أن وزير الأمن الداخلي امير اوحنا ومن خلال التوجيهات التي أصدرها إلى مديرية مصلحة السجون بعدم إعطاء اللقاح للمساجين وتجاهل المعايير التي وضعتها وزارة الصحة، كشف عن حجم التسييس والمعايير اللا أخلاقية والعنصرية التي صاحبت الحملة وأصبحت الوجه الأبرز لها.
تصريحات اوحنا اثارت استياء المستشار القضائي للحكومة، والذي صرح نائبه المحامي عميت هراري بأن على اوحنا ان يقوم "بتقديم اللقاح للأسرى دون إبطاء".
اوحنا رفض ان يستجيب لتوجيهات المستشار القضائي ونائبه، وبدل ذلك القى على القضية ظلا سياسيا يعكس الأزمة العميقة بين نتنياهو وأقطاب حزب الليكود من جهة، وسلطات إنفاذ القانون والمنظومة القضائية من جهة اخرى، عندما اعتبر ان "تحديد الأولويات تقع ضمن اختصاص الجهات المنتخبة من الجمهور وليس الموظفين" ليغلف كل هذا الجدل ببرقع عنصري شعبوي فاقع عبر تغريدته على صفحته الخاصة على تويتر قال فيها أن "هناك من يعتبر أن تطعيم عبد الله البرغوثي المحكوم67 مؤبدا، بسبب عمليات ضد إسرائيليين، ومجرمين متهمين بعمليات جنائية خطيرة، أولوية.
رئيس الدولة روبي ريفلن، وعلى خلفية الجدل الذي أخذ بعدا إعلاميا كبيرا، تدخل وقام يوم الخميس 14-12-2021 بإرسال رسالة إلى وزير الصحة شدد فيها على المعايير "الأخلاقية اليهودية والديمقراطية" التي يجب ان تحكم عملية التطعيم، وضرورة ان لا تشوبها شبهة التسييس، وان السجناء (الذين لم يحدد هويتهم جنائيين أم أمنيين) لهم الحق بتلقي اللقاح أسوة ببقية السكان.
قرار اوحنا العنصري حول عدم تقديم اللقاح للسجناء والأسرى، والذي أوصل القضية إلى قاعات أعلى الهيئات القضائية في اسرائيل وهي المحكمة العليا التي سبق لرئيسها الأسبق اهارون باراك أن حدد مبدأ، تحول إلى ناظم للعلاقة بين الحقوق المدنية والاجتماعية الأساسية الممنوحة من الدولة، وما بين من يقبعون داخل السجون عندما قال أن" جدران السجون لا يجب أن تحول بين الإنسان وحقوقه الأساسية" وهو المبدأ البديهي الذي تسلحت به خمس منظمات حقوقية تقدمت بالتماس ضد قرار اوحنا كونها ترى في القرار إخلالا واضحا بمسؤولية الدولة عن كل فئات المجتمع بمن فيها السجناء والأسرى بغض النظر عن خلفيتهم وتهمهم وانتمائهم.
هذا الرأي الذي تمثله منظمات حقوق الأنسان والذي وإن كان يتقاطع (شكليا) مع رسالة رئيس الدولة في تجاهل الخلفية التي أدت إلى دخول الشخص إلى السجن، رفضه المحامي ايلي حاي بن يشاي والذي نشر مقالا في صحيفة يديعوت احرونوت أكثر وضوحا وتحديدا لهوية أي من السجناء لا يجب على إسرائيل أن تقدم اللقاح.
بن يشاي قال أن "من المحظور" على دولة إسرائيل تطعيم الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بالـ "مخربين" وأنه ضد الرأي الذي حاول أن يبرر التطعيم على أنه يأتي من أجل "حماية الإسرائيليين من الوباء" معتبرا أن هناك حلولا أخرى ممكنة مثل "عزلهم ومنعهم من زياراتهم العائلية" وفي هذا وفق رأيه المنشور على إحدى أهم وأكبر الصحف في إسرائيل فائدة إضافية هي" إلحاق أكبر قدر من الضرر بالأسرى الذين ألحقوا الأذى بعائلات إسرائيلية"
المستوطنون نعم، الفلسطينيون لا
أفردت صحيفة يديعوت احرونوت عنوانا بارزا لما وصفته بالفضيحة التي تشهدها عمليات التلقيح في المستشفيات الإسرائيلية لكونها تقدم اللقاح للأطباء والطواقم الطبية والإدارية وتستثني عمال النظافة، بينما تم تجاهل التمييز الذي تمارسه إسرائيل بشكل متعمد ضد خمسة ملايين فلسطيني في الضفة وغزة والقدس ممن يخضعون للاحتلال العسكري المباشر ويندرجون تحت مسؤوليتها وفق القانون الدولي، رغم أنها تصنف عالميا على أنها واحدة من عشر دول تستحوذ على 95% من اللقاحات في العالم، والأولى عالميا في تملك وتوزيع اللقاح وفق ما صرح به الناطق باسم الخارجية اوفير جندلمان.
موقع ice الإسرائيلي كشف أن إسرائيل تنقل اللقاحات خارج الخط الأخضر "للمستوطنين فقط" بينما ملايين الفلسطينيين الواقعين تحت احتلالها العسكري لا يحصلون عليه، وهو الأمر الذي دفع منظمات حقوقية عالمية إلى اتهام إسرائيل بالتنصل من التزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان.
الكاتب الفلسطيني مصطفى إبراهيم اعتبر أن إسرائيل ملزمة أخلاقيا وإنسانيا وقانونيا بتزويد الفلسطينيين باللقاح كونها تحتل أراضيهم وتستأثر بمواردها وتسيطر على الحدود والمعابر وكافة مناحي الحياة كما أنها تمنعهم من حرية الحركة، وأن هذا الحق نصت عليه وثيقة جنيف الرابعة صراحة في المادة 56 والتي تنص على أن من مسؤوليات دولة الاحتلال "ضمان وصيانة والحفاظ على الصحة العامة في الأراضي التي تحتلها واعتماد وتطبيق الاجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار الامراض المعدية والأوبئة" ولكنها بدل ذلك تستغل الوباء "لممارسة الابتزاز" ومحاولة تحقيق مكاسب فيما يتعلق بالإسرائيليين وجنودها المأسورين في قطاع غزة.
ذات المضمون عبر عنه ران جولدشتاين مدير منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في مقالة نشرها على موقع سيحاه مكوميت الاسرائيلي التقدمي حمل عنوان "وصمة كبيرة" تحدث فيه عن الرسائل التي وجهتها منظمته لمنسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة الكولونيل كميل أبو ركن ووزير الصحة يولي ادليشتاين، والتي طالبتهما بتوفير اللقاح للفلسطينيين وحذرتهما من مغبة عدم القيام بهذه الخطوة تحت مبررات واهية مثل أن "الفلسطينيين لم يطلبوا" أو أنهم "لا يريدون اللقاح من إسرائيل" أو أي مبرر آخر، كون هذه المبررات لم تمنع إسرائيل من شق الطرق في أراضيهم لصالح المستوطنين وفق تعبيره، كما أنها لا تعفي إسرائيل من "مسؤوليتها القانونية والاخلاقية عن تطعيم السكان الفلسطينيين الذين يعيشون تحت حكم الابرتهايد الذي تفرضه إسرائيل عليهم.
فوقية مقيته
رفض إسرائيل تزويد الفلسطينيين باللقاح رغم النصوص الصريحة الواردة في القانون الدولي التي تلزمها بذلك، لا يقل بشاعة عن الفوقية التي تعاملت بها وزارة الصحة الإسرائيلية عندما قالت، ردا على المطالب المتكررة والحملات الدولية التي بدأت تنطلق في العالم ضدها انها " قد تقدم للفلسطينيين اللقاحات الزائدة التي تفيض عن حاجتها" مع تشديدها على ان هذا لا يعني " انها تتحمل المسؤولية او تعترف بمسؤوليتها".
وزيرة الشتات في حكومة نتنياهو عومر ينكلوبيتش قدمت مبادرة خاصة نشرتها صحيفة إسرائيل هيوم اليمينية المقربة من نتنياهو نصت على أن إسرائيل ستقوم "بتقديم اللقاح الى كل الناجين من المحرقة النازية في إسرائيل ودول العالم" معتبرة أن هذه المبادرة نوع من رد الجميل رغم أنها ستنطوي على "تعقيدات لوجيسته هائلة".
إن هذه الحملات التي تنم عن فوقية عنصرية تعلي من شأن اليهودي أينما كان، ومحاولة جني بعض المكاسب السياسية في ذروة الحملة الانتخابية التي تتنافس فيها كتل اليمين فيما بينها، تفضح الطبيعة العنصرية والتنصل الممنهج لدولة الاحتلال تجاه الشعب الواقع تحت هذا الاحتلال، والذي لا تغيب قضيته فقط عن جدول أعمال الانتخابات وبرامج الأحزاب، بل يغيب بكليته ويتحول الى شعب شفاف وغير مرئي، وإذا ما قرر أحد الالتفات إليه فمن باب الشفقة وتوزيع ما يفيض عن حاجته، او كرشوة لنخب وفئات عليا مرتبطة مصلحيا بإسرائيل كما أشيع في الإعلام الإسرائيلي في الأيام الماضية عن تقديم 200 جرعة بشكل سري للسلطة الفلسطينية، وهو ما أنكرته السلطة بشكل رسمي.
تسييس اللقاح كما تم تسييس الفايروس
بعد سقوط اقتراح إقرار الموازنة وإقرار الذهاب إلى انتخابات إسرائيلية رابعة، وعلى أثر انشقاق عضو الكنيست جدعون ساعر عن الليكود وترؤسه لحزب جديد بهدف الإطاحة بنتنياهو، وهو ما ينذر باشتداد المنافسة وحصرها بين أحزاب اليمين واليمين المتطرف بعد تشتت احزاب الوسط، يجد نتنياهو ان فرصته الوحيدة في الفوز في الانتخابات تكمن في التخلص من العامل رقم واحد الذي حرف جدول اعمالها عن القضايا السياسية والاتفاقيات المهمة التي وقعها مع دول خليجية وعربية، ألا وهي الكورونا.
صحيفة معاريف وصفت نتنياهو بأنه الشخص "الذي جند الكورونا من اجل مصالحه الشخصية" فقد نجح في الوصول الى اتفاق مع جانتس وشق أزرق أبيض تحت شعار حالة الطوارئ ومحاربة كورونا، وهو الآن ومن خلال علاقاته مع زعماء العالم وبراعته الدبلوماسية استطاع أن يحول إسرائيل إلى الدولة رقم واحد في الحصول على اللقاح المضاد للفايروس، وأن يجند ماكينة الدولة الضخمة ومنظومتها بكامل طاقتها في سباق مع الزمن من أجل إنجاز عملية التطعيم قبل موعد الانتخابات وتسجيل نقطة اخرى في رصيده الانتخابي.
عامل التهويل وتخويف الجمهور الذي مارسه نتنياهو في بداية الجائحة من أجل الضغط على جانتس لجذبه إلى ائتلافه وشق أزرق أبيض، عاد ليمارسه وفق صحيفة هآرتس من خلال الإغلاقات السريعة والطويلة بذريعة النسخة البريطانية المعدلة من الفايروس "لخدمة أهدافه الانتخابية في التوقيت الذي يخدم هذه المصالح".
اختار نتنياهو بدهائه المعروف، أن يجند حملة التطعيم ضد كورونا كجزء من حملته الانتخابية، حيث دمج بينها وبين احتضانه للجماهير العربية في الداخل، عندما وقف في أم الفحم مع متلقي التطعيم رقم مليون، لتكون هذه بداية حملة منظمة ضد القائمة المشتركة وبهدف سحب مزيد من الأصوات منها في الوسط العربي الذي نزع عنه الشرعية، وخوّنه طوال الحملات الانتخابية السابقة عندما كانت المنافسة على أشدها بينه وبين تكتل أزرق أبيض، من أجل حشد وتجييش اليمين خلفه.
لا يريد نتنياهو لشيء أن يعكر صفو حملته الانتخابية المصيرية التي اختار لها عنوانا عريضا هو إنجازه الشخصي وغير المسبوق في سرعة إحضار اللقاح، لذا ليس من المستغرب أن يقف ابنه يائير والمعروف بأنه الناطق غير الرسمي لوالده والذي يقول ما لا يقوى نتنياهو على قوله بحكم منصبه الرسمي، وأن يشن هجوما عنيفا على القناة 12 التي وصفها بأنها "الجزيرة" لمجرد أنها قطعت خطاب والده "التاريخي" الذي أعلن فيه أن إسرائيل ستحصل حاجتها كاملة من اللقاحات حتى شهر مارس/ آذار القادم، من أجل بث خطابات نفتالي بينت ولبيد وساعر في نفس الساعة.
إن آلية التعامل إسرائيليا مع اللقاح ومن قبله مع الفايروس في كل ما يتعلق بالفلسطينيين، يصلح لأن تكون فصلا مكثفا عن الطبيعة العنصرية في التعامل الاسرائيلي مع الفلسطينيين والتنصل من المسؤولية والاستخدام الداخلي الانتهازي.



#عصمت_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجاسوس جوناثان بولارد: يهود اميركا وازدواجية الولاء
- سياسة الاغتيالات الاسرائيلية: الأكثر استخداما والأقل جدوى
- اسرائيل وتمجيد الارهاب
- هل فقد نتنياهو إجماع اليمين
- الولايات المتحدة تضمن تفوق إسرائيل العسكري
- بينيت الأكثر تطرفا ينافس نتنياهو على زعامة إسرائيل
- حين تحقق الشرطة الإسرائيلية في تجاوزات عناصرها وجرائمهم
- منظمات الجبهة الديمقراطية في الأسر: ارث.. حاضر.. ومستقبل


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت منصور - العنصرية وتسييس لقاح كورونا وتهويده