أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت منصور - الولايات المتحدة تضمن تفوق إسرائيل العسكري















المزيد.....

الولايات المتحدة تضمن تفوق إسرائيل العسكري


عصمت منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تمض أيام قليلة على توقيع إسرائيل والإمارات العربية على اتفاق تطبيع العلاقات بينهما، حتى انحرف النقاش داخل اسرائيل، ومن مختلف الجهات الأمنية والسياسية والإعلامية، من الحديث عن الاستثمارات الضخمة والآفاق التي سيفتحها أمام إسرائيل والفوائد التي ستجنيها من وراء هذا الاتفاق (الذي شدد نتنياهو لحظة إعلانه على أنه الأول الذي يجسد مبدأ عدم التبادلية وتقديم (تنازلات) لكونه قائما على أساس "سلام مقابل سلام)، إلى التهديد الكامن فيه، خاصة فيما يتعلق بما كشفه الصحفي الإسرائيلي ناحوم بارنيع في صحيفة يديعوت بأن الاتفاق سيمكن الإمارات من الحصول على طائرات F35 التي تعتبر الطائرات القتالية الأكثر تقدما في العالم، والتي لا تمتلكها اي دولة في المنطقة، وذلك كجزء من الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي المرعي أمريكيا.
ما كشفه بارنيع أكدته صحيفة النيويورك تايمز، وعاد وأكده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم نفي نتنياهو له، وهو ما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إلى اعتباره خطرا يمكن أن يعرض التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي للخطر وهو "ما لا يمكن التسامح به".
قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين، لم يستطع ان يتجاهل الأمر، حيث قال في مقابلة خاصة أجرتها معه القناة 12 ان "للولايات المتحدة مصلحة في حفظ التفوق النوعي العسكري الاسرائيلي" مذكرا بما قاله رئيس الأركان افيف كوخافي في هذا الصدد، بأن إسرائيل تريد "جدا جدا أن تبقي على تفوقها النوعي" وان هذا الأمر(التفوق النوعي) مصان بقانون في الولايات المتحدة الامريكية وهو "ما يمكن إسرائيل من التأثير على قرار" بيع الطائرات إلى الإمارات.
إجماع وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد سلاح الجو، على رفض المس بالتفوق النوعي العسكري الإسرائيلي حتى في ظل اتفاقية سلام مع الإمارات، يعكس أهمية هذا المبدأ ورسوخه في العقيدة الأمنية الإسرائيلية منذ عقود واعتباره حجر الزاوية في بقاء اسرائيل.
ولادة عقيدة التفوق
منذ إنشائها، عانت إسرائيل من معضلة غير قابلة للحل بأي حال من الأحوال، وهي أنها ستعاني دوما ومهما حدث، من كونها دولة أقل عددا ومساحة وموارد وسكانا، من الدول العربية التي تحيط بها، وتناصبها العداء ولا تعترف بحقها في الوجود، وترى أنها دولة غير شرعية، قامت على انقاض الفلسطينيين الذين هجرتهم من بلادهم بقوة السلاح.
أدرك بن غريون هذه الحقيقة مبكرا، وعبر عنها، وفق دراسة أجراها العقيد احتياط مائير فينكل والباحث نيف فريدمان، بنظرية مضادة تقوم على أساس التفوق البشري النوعي، المستند الى العقيدة القتالية والتأهب والتدريب لأن "العنصر البشري (الاسرائيلي) يتفوق بما لا يقاس في قدراته الأخلاقية والثقافية على جيراننا، كونه رأس مالنا الوحيد والأساسي حتى الآن".
فينكل يوضح أن بن غريون لم يكن يقصد عند حديثه عن التفوق البشري، قدرة الجندي على التحكم بآلة الحرب وتشغيلها، بل القدرات النفسية والذهنية لدى هذا الجندي، وشعوره بالتهديد الوجودي العميق "وأن لا خيار أمامه" وأن أمن المجتمع الإسرائيلي يقع على عاتقه.
وزير الدفاع الأشهر في تاريخ إسرائيل موشي ديان، أعاد صياغة ما قاله بن غريون، بأن اعتبر أن الجندي الإسرائيلي يستمد تفوقه من قادته وعلوه الأخلاقي، مفسرا أن هذا التفوق يعني " قدرة الجندي الإسرائيلي على الارتجال ، والمبادرة، والمرونة، والتفكير خارج الصندوق".
أما كتاب "الأمن القومي الإسرائيلي" الذي ألفه الجنرال يسرائيل طال، فقد شدد هو الآخر على التفوق النوعي معتبرا أن لا قدرة أو رغبة لدى إسرائيل في منافسة العرب على الكم، وأن الرد على هذه الحقيقة غير القابلة للتبدل، يكمن في التفوق النوعي لدى الجنود والضباط الاسرائيليين، والذي يمكن اشتقاقه من الجهوزية الدائمة والحافز على القتال.
التشديد في الأدبيات العسكرية الإسرائيلية على التفوق البشري، ومميزات الجندي الإسرائيلي مقارنة بالجندي العربي، في الحقبة التي سبقت إنشاء إسرائيل حتى فترة بداية التسعينات، تستمد أساسها من طبيعة الصراع ومحدداته وحالة شبه التساوي النسبي في العتاد العسكري والتطور التكنولوجي بين اسرائيل والدول العربية في تلك الفترة، التي كان فيها التهديد نابعا من أنظمة لا تقيم علاقات مع اسرائيل ولا تعترف بها، تمتلك جيوشا نظامية تتفوق على اسرائيل عدديا، وتتلقى التسليح من الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية، خاصة في مصر وسوريا والعراق.

الالتزام الأمريكي بتفوق إسرائيل عسكريا

واجهت اسرائيل الجيوش العربية في ثلاثة حروب متتالية ،استطاعت أن تنتصر فيها، أو أن لا تسجل هزيمة تظهر ضعفها وتهدد وجودها (النكبة وال67 وكونها جزءا من العدوان الثلاثي)، قبل ان تتكفل الولايات المتحدة بتسليحها وضمان تفوقها العسكري النوعي على كل جيرانها العرب.
حتى منتصف الستينات تبنت الولايات المتحدة سياسة (محايدة) في بيع السلاح لمنطقة الشرق الأوسط، أطلقت عليها سياسة البيع "العادل" للسلاح والتي أرادت من خلالها "أن لا تتفوق أي دولة في المنطقة على الدول الأخرى" في ظل الحرب الباردة التي كانت تخوضها على مستوى العالم مع الاتحاد السوفيتي، وقد عبرت عن هذه السياسة برفضها طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي ليفي اشكول تزويد اسرائيل بمنظومات متطورة، متعهدا بدل ذلك "بتحريك أسطول بلادها السادس للدفاع عن إسرائيل" إذا تطلب الأمر ذلك.
التحول في السياسة الأمريكية، قاده الرئيس جونسون في العام 68 (بعد وربما بسبب الانتصار الاسرائيلي في حرب ال67) بموافقته على بيع اسرائيل 58 طائرة فانتوم و100 طائرة سكاي هوك.
ومنذ لك التاريخ لم تزود الولايات المتحدة إسرائيل بالسلاح فقط، بل سنت قانونا خاصا تم إقراره في العام 1976 يلزم الرئيس الامريكي بعدم عقد اي صفقة سلاح تهدد التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم في العام 2012 إضافة بند لهذا القانون يلزم البيت الأبيض بالحصول على مصادقة الكونجرس على بيع أي صفقة سلاح لدول الشرق الأوسط، وهو ما يعني ان السياسة العامة، والتوجه السياسي، بحفظ تفوق إسرائيل تحول إلى قانون ملزم ويحظى بمباركة الحزبين.
التعهد الذي تطور إلى قانون، تم تعزيزه والتأكيد عليه في كل اتفاقية عسكرية او مذكرة تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة، كما حدث في (اتفاقية العشر سنوات) التي حددت حجم المساعدات العسكرية لإسرائيل في السنوات 2007-2017، حيث أدرج بند ينص على "أن الولايات المتحدة ملزمة أن تكون أي صفقة سلاح موجهة لدول الشرق الاوسط، خاضعة لمبدأ عدم المس بالتفوق النوعي الإسرائيلي" وهو ما عاد وأكد عليه باراك اوباما في 2015 في رسالة أرسلها إلى عضو الكونجرس اليهودي جارلدندلر ذكره فيها أن "لا رئيس أمريكي قبله" قدم لإسرائيل ما قدمه هو، وأن التفوق النوعي الإسرائيلي هو "أساس التعاون بين البلدين".
الدعم الامريكي العسكري لإسرائيل، الذي لا يقتصر على بيعها السلاح المتطور، وحجبه عن الدول الأخرى، حتى تلك التي وقعت معها اتفاقيات سلام، بل والمساهمة في تمويل بناء أنظمة أمنية دفاعية متقدمة مثل القبة الحديدية وصواريخ حيتس، وتصنيف إسرائيل منذ العام 1987 على أنها "شريك استراتيجي رئيسي" ومن ثم في 2014 اعتبارها " الحليف الرئيسي من خارج دول حلف الناتو" بالإضافة الى الدعم المالي السنوي بـ 3.8 مليار دولار سنويا، وهي أكبر مساعدة تقدمها الولايات المتحدة في تاريخها، جاء بعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي، وخروج مصر ومن ثم الأردن من دائرة الصراع بعد التوقيع على اتفاقيات سلام مع اسرائيل، وانهيار الجيش العراقي الذي خضع للاحتلال الامريكي المباشر، ودخول سوريا في حرب أهلية قضت على أي فرصة أمام جيشها لشن هجوم على اسرائيل.
ان هذا الالتزام الذي لم يجرؤ اي رئيس امريكي(قبل ترامب)على مجرد الحديث عنه، ناهيك عن اختراقه، يعكس أن كل التغيرات التي شهدتها المنطقة انما بدلت شكل التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل، من تهديدات تمثلها الجيوش التابعة لأنظمة، إلى تهديد المنظمات والأحزاب والحركات المقاومة المنضوية تحت لواء ما يعرف بمحور المقاومة.
تكنولوجيا أكثر وجنود أقل
وصف يتسحاك بن يسرائيل فترة التسعينات، في سلسلة مقالاته التي جاءت تحت عنوان (النظرية النسبية في بناء القوة) بأنها فترة الانتقال من عصر التفوق البشري والجندي النوعي إلى عصر التفوق التكنولوجي الذي لا يحتاج الى عدد كبير من الجنود، بل قوة نوعية تمتلك بنية تحتية أساسها سلاح الجو، حيث سيتم الاعتماد عليه أكثر وأكثر مع مرور الزمن، خاصة مع التغيرات التي تطرأ على المجتمع في إسرائيل، وحساسيتها للخسائر البشرية، وتبدل طبيعة المواجهة من مواجهة بين جيوش إلى مواجهة مع منظمات وحركات مندمجة في السكان.
التهديد الذي يمثله المحور الايراني، والذي يعتمد على الهجمات الصاروخية، بسبب البعد الجغرافي واعتمادها على حلفاء محليين من أحزاب المقاومة، بالإضافة إلى تجربة الانتفاضة، كلها عوامل رفعت من قيمة التفوق التكنولوجي على حساب التفوق البشري الذي نادى به بن غريون وديان، وهو ما عبرت عنه الوثيقة الخاصة بالأمن القومي الاسرائيلي التي تمت صياغتها في العام 2006 وبات يطلق عليها اسم وثيقة مريدور، والتي اعتبرت ان " جوهر الفوق الاسرائيلي يكمن في التفوق التكنولوجي" خاصة في المجال الجوي والبحري.
طائرات F35 التي تعتبر التجسيد الابرز لهذا التفوق ولحجم التعاون الامريكي الاسرائيلي، حيث سمح لإسرائيل ان تضع منظومات خاصة بها في الطائرة الأكثر تطورا في العالم، وان تشارك في تطويرها وان تمتلك اذن بشراء 75 طائرة منها بقيمة 15.2 مليار دولار، تجعل النقاش الذي يدور حولها يختزل في ثناياه، مجمل عقيدتها العسكرية ورؤيتها للمنطقة، التي وإن استطاعت أن تعقد اتفاقية تطبيع علاقات مع بعض دولها، إلا أن هذا لا ينفي ضرورة الاحتفاظ والحرص على بقاء التفوق العسكري النوعي كما هو، خصوصا أن هذه الأنظمة تعتبر في نظر إسرائيل أنظمة غير مستقرة ولا يمكن الرهان عليها على المدى البعيد، خاصة بعد تجربة إيران الشاه التي تحولت بين عشية وضحاها، بعد ثورة الخميني في 1979 من الحليف رقم واحد الى العدو الأكثر شراسة وتهديدا لأمن اسرائيل.
تساءلت صحفية دفار في سياق إجمالها للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي: هل تقايض إسرائيل تفوقها العسكري النوعي مقابل القبول بها وشرعنتها اقليميا؟ ليجيب الباحث الكبير في معهد هرتسليا اودي ابنطال بشكل حاسم ان " فقدان اسرائيل للحصرية في امتلاك طائرات f35 سيقود إلى تآكل تفوقها النوعي وحرية الحركة التي تتمتع بها في المنطقة، ما سيقلص الفجوة بينها وبين دول المنطقة وهو ما يعد خطرا استراتيجيا سيقود الى انطلاق سباق تسلح في منطقة غير مستقرة".
لا شك ان الولايات المتحدة التي يرغب رئيسها وحليفه الأكثر حميمية نتنياهو، أن يسجلا انجازا على شكل اتفاقيات سلام بين إسرائيل ودول عربية (لأسباب ذاتية قبل كل شيء)، سيجدان الطريقة المناسبة لحفظ التفوق النوعي الاسرائيلي من خلال رزمة جديدة من المساعدات والاتفاقيات العسكرية التي باشر وزير الدفاع بيني جانتس ببحثها مع البنتاجون، دون فقدان أو إهانة الحليف الذي لا يقل اهمية في الخليج الذي سيكتفي بالحصول على الطائرة حتى لو بعد سبع سنوات كما صرح بذلك سفير الولايات المتحدة في إسرائيل ديفيد فريدمان، وبعد أن يعاد صياغة الطائرة وضمان عدم المس بالتفوق العسكري النوعي الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط.
المؤشر الآخر الأكثر دقة في التعبير عن عدم قبول إسرائيل بالمقايضة المفترضة بين القبول في المنطقة مقابل التفوق النوعي، يمكن الاهتداء إليه من تصريحات نتنياهو نفسه والنظرية الجديدة التي لم يكف للحظة عن الترويج لها، والتي تفترض ان السلام يصنعه الأقوياء، وأن السلام مع الإمارات أصبح ممكنا بفضل القوة التي تتمتع بها اسرائيل، لتمنح هذه التصريحات على التفوق النوعي لإسرائيل وظيفة اخرى غير الردع وحماية وجود اسرائيل، وظيفة ملموسة واصبح بالإمكان تلمسها وهي: جلب السلام غير المقرون (بتنازلات).



#عصمت_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بينيت الأكثر تطرفا ينافس نتنياهو على زعامة إسرائيل
- حين تحقق الشرطة الإسرائيلية في تجاوزات عناصرها وجرائمهم
- منظمات الجبهة الديمقراطية في الأسر: ارث.. حاضر.. ومستقبل


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت منصور - الولايات المتحدة تضمن تفوق إسرائيل العسكري