أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت منصور - حقول الغاز الإسرائيلية اللبنانية المشتركة: فرص ومخاطر















المزيد.....

حقول الغاز الإسرائيلية اللبنانية المشتركة: فرص ومخاطر


عصمت منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7304 - 2022 / 7 / 9 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثار وصول أول سفينة يونانية (منصة عائمة) لاستخراج وتخزين الغاز إلى حقل "كاريش" على بعد نحو 80 كيلومترا شمال غرب مدينة حيفا، للتنقيب عن الغاز من الحقل الذي تسيطر عليه اسرائيل حاليا، موجة تهديدات وتهديدات مضادّة بين لبنان وحزب الله من جهة، وبين إسرائيل من جهة أخرى، ما أعاد الجدل حول ملكية هذا الحقل البحري الواعد، وأين تبدأ الحدود المائية الإقليمية بين اسرائيل ولبنان وأين تنتهي، ومن هي الجهة التي يحق لها أن تحفر وأن تستخرج الغاز الذي تم اكتشافه في هذا الحقل، وبخاصة مع الأجواء العدائية التي تميز العلاقات بين الطرفين واحتمالات التصعيد بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية التي يمثلها حزب الله والتهديدات الإسرائيلية الدائمة بأنها سوف تستهدف البنى التحتية للبنان في أية مواجهة مقبلة.
الاعتماد المتزايد لإسرائيل على الطاقة وتحولها الى دولة مصدرة للغاز، إلى جانب أزمة الطاقة العالمية التي اتسعت في اعقاب الحرب الروسية الاوكرانية، والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وحالة العداء والحرب غير المعلنة بين حزب الله واسرائيل، بالتزامن مع التصعيد الإيراني الاسرائيلي حول الملف النووي، كلها عوامل كفيلة بأن تجعل من هذا الحقل عنصر تفجير وصاعق أزمة قابلة لأن تتحول إلى مواجهة عسكرية.
تصريحات نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والتي أدلى بها لوكالة رويترز في السادس من حزيران/ يونيو الحالي، لم تترك مجالا للشك بأن الخيار العسكري، وارد ويلوح في الافق في حال استمرت اسرائيل في عمليات الحفر "وفشلت المفاوضات في ترسيم الحدود المائية بين البلدين".
قاسم تعمد أن يبقي الباب مواربا أمام الحلول الدبلوماسية، واستنفاذ خيار التفاوض الذي ترعاه الأمم المتحدة وتتوسط فيه الولايات المتحدة الأميركية، إلا أنه شدد على أن حزبه "ينتظر تعليمات من قيادة الدولة اللبنانية" كون القرار قرارا سياديا لبنانيا من اختصاص الدولة، مشددا على أن ما تقوم به إسرائيل الآن يعد "اختراقا للسيادة اللبنانية وموارد لبنان الطبيعية"، وأردف أن حزبه "سيستخدم القوة" من أجل الضغط وخلق حالة رادعة في مواجهة " السطو الاسرائيلي".
تهديد للشركة اليونانية
بعد تصريح قاسم، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الخميس في التاسع من حزيران إن الحزب قادر على "منع إسرائيل من استخراج النفط والغاز من منطقة بحرية متنازع عليها مع لبنان"، داعيا إدارة "السفينة اليونانية" إلى الانسحاب فورا.
نصر الله لم يكتف بالتأكيد على تهديدات نائبه بل ذهب أبعد من ذلك، ووجّه حديثه إلى الشركة اليونانية قائلا أن "هذا الأمر له تبعات كبيرة، وعلى الشركة أن تسحب السفينة سريعا وفورا، وعليها أن تتحمل المسؤولية الكاملة من الآن عما قد يلحق بهذه السفينة ماديا وبشريا" مطالبا اياها بسحبها "على الفورا" وفق تعبيره.
تصريحات قادة حزب الله، والتي تشدد على دور الدولة اللبنانية، تستند الى جملة تصريحات أطلقها مسؤولون لبنانيون، كان آخرها ما قاله وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بو حبيب، بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري أن "مجيء السفينة اليونانية إلى حقل كاريش من دون أدنى شك يمثل تحدياً قوياً لنا، خاصة أنه لا ترسيم للحدود بعد، وليس معلوماً إذا ما كان الحفر هو في الحدود الفلسطينية المحتلة أو في الحدود اللبنانية المختلف عليها"
الجيش الإسرائيلي بدوره رفع درجة التأهب في محيط الحقل، وأعد خططا لمواجهة "كافة السيناريوهات المحتملة" في أعقاب تصريحات نعيم قاسم وفق ما نشره المحلل العسكري في موقع "واللا" امير بوحبوط في العاشر من حزيران الحالي.
بوحبوط أشار إلى تحذيرات قادة أمنيين كبار من أن الجيش الذي يتحضّر للتعامل مع سيناريوهات مختلفة قد يكون أكثرها تطرفا اللجوء لاستخدام المُسيّرات والصواريخ، ربما يحتاج الى قوات أكبر وأدوات أكثر تطورا من أجل حماية الحقل "المتنازع عليه" والذي يتسبب بعده 80 كيلو مترا عن الحدود الساحلية الاسرائيلية في جعل عملية الدفاع عن حمايته معقدة جدا، وتحتاج إلى جانب الاستعدادات العسكرية "جهدا دبلوماسيا".
في سياق هذا الجهد الدبلوماسي أطلق كل من وزير الامن بيني جانتس، ووزير الخارجية يائير لبيد، ووزيرة الطاقة كارين الهرار بيانا مشتركا، اعلنوا فيه أن "الحفر لن يكون في المناطق المتنازع عليها في حقل كاريش" والذي بات يعد "ذخرا استراتيجيا إسرائيليا" لن تتوانى اسرائيل في الدفاع عنه، وفق البيان.
عقدة الحدود قبل وبعد اكتشاف الغاز
يمكن التعرف بشكل تفصيلي على وجهة النظر الاسرائيلية من أزمة الحدود المائية مع لبنان من خلال الدراسة المُفصّلة والمُطوّلة التي أعدها الباحث بيني شفانير لجامعة حيفا في العام 2019.
الدراسة تعزو العقدة الأساسية في عدم التوصل إلى اتفاق حول الحقوق الاقتصادية الحصرية لكل بلد في حقول الغاز التي تقع ضمن المنطقة المتنازع عليها، إلى عدم وجود اتفاق سلام بين البلدين وأنهما لم يتفقا في أية مرحلة من تاريخهما على حدود مشتركة بينهما، وأن الحدود المعتمدة الآن تعود الى ما تم ترسيمه في اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في العام 1949 والذي استند إلى الحدود الانتدابية التي أقرتها بريطانيا وفرنسا في العام 1923.
المرحلة الأكثر تقدما في محاولة رسم حدود برية بين البلدين كانت عشية الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في العام 2000 في محاولة ترسيم ما عرف بالخط الأزرق والذي استند الى الحدود الانتدابية.
الخط الازرق الذي اشرفت على ترسيمه الامم المتحدة واجه صعوبة عدم وجود تعريف واحد متفق عليه للحدود سواء بين بريطانيا وفرنسا، او إسرائيل ولبنان بسبب قدم الخط، ولكونه رسم على خارطة قديمة وصغيرة الحجم تعاملت بعمومية ودون تدقيق مع المناطق الجغرافية المتداخلة والقرى والأودية والطرق، وهو ما ترك 13 نقطة خلافية لا زالت معلقة حتى الآن.
الحدود البحرية تواجه ذات المعضلات المعقدة في التعريف والاتفاق على أدوات ونقطة القياس، ليأتي اكتشاف حقول الغاز فيزيد من تعقيد القضية خاصة على ضوء حاجة البلدين لهذا المورد الثمين.
حقول الغاز المكتشفة في الحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، في المنطقة التي تتداخل فيها السيادة الاقتصادية بين لبنان واسرائيل وقبرص، حَوّل القضية إلى عقدة دون مرجعية أو قنوات اتصال تُسهّل عملية التوصل إلى تسوية بشأنها.
كل طرف أودع لدى الامم المتحدة وثائق ورسائل تفصيلية تثبت ملكيته الحصرية اقتصاديا لهذه الحقول.
من جانبها اعتمدت اسرائيل في تحديد حقوقها الاقتصادية الحصرية في هذه الحقول على اتفاقيات ثنائية وقعت بين مصر وقبرص في العام 2003، وما بين لبنان وقبرص في العام 2007 والتي بناء عليها وقعت اتفاقا ثنائيا بينها وبين قبرص في العام 2010.
استبقت الدولة اللبنانية الاتفاق القبرصي الإسرائيلي برسالة الى الأمم المتحدة عبّرت فيها عن تمسكها الحازم بحقها في استثمار حقولها التي تسيطر عليها إسرائيل، وعقد اتفاقيات مع شركات دولية للتنقيب عن حصتها في غاز البحر الأبيض المتوسط.
المفاوضات: مكاسب استراتيجية

بمبادرة أمريكية أعلن عنها وزير الخارجية الامريكي السابق مايك بومبيو، وفي مقر الأمم المتحدة في الناقورة وتحت إشرافها، انطلقت في العام 2020 المفاوضات الإسرائيلية اللبنانية من اجل ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
هدف هذه المفاوضات التوصل إلى تسوية حول المنطقة المتنازع عليها (بلوك 9) والتي تقدر مساحتها بنحو 860 كيلومترا مربعا وفق مركز أبحاث الامن القومي الإسرائيلي في دراسة أعدها في العام 2019، بما يُمَكّن البلدين من الاستثمار في هذه الحقول ويخفف من حدة التوترات الأمنية والتهديد باللجوء إلى القوة.
المركز المقدسي للدراسات الجماهيرية والسياسية نشر بحثا حول السمات الخاصة لهذه المفاوضات، وكيف يمكن لإسرائيل أن تستفيد منها بشكل مباشر وغير مباشر في مجالات الأمن والطاقة والبيئة والعلاقات مع دول المنطقة والعالم، كونها تأتي في ظل واقع عربي تشهد فيه المنطقة موجة من الإقبال على التطبيع مع اسرائيل والانفتاح عليها، وهو ما قد يعزز هذه الحالة ويزيد من افاق التعاون بين الدول العربية واسرائيل في مجالات مختلفة.
يشدد البحث على أن خصوصية المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية أنها وبخلاف الحالات التقليدية في العالم والتي تكون الأطراف فيها في حالة سلام وتطبيع علاقات، فإنها أسوة بكل القضايا في الشرق الأوسط، وعندما يتعلق الامر بإسرائيل، فإنها تكون مشبعة بالعداء والشكوك المتبادلة وعدم الثقة وتاريخ من الصراع و الحروب، وهو ما يقود إلى التصلّب ويحول أصغر القضايا الى أزمات استثنائية ومعقدة .
إلى جانب الأجواء التي تزامن فيها إعلان بدء المفاوضات بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي مع توقيع اتفاقيات "ابراهام" التطبيعية، وهو ما يمكن أن يحوّل المفاوضات إلى فرصة للتقارب بين الطرفين، وفرصة لحل الصراع الطويل من خلال المفاوضات، والتعاون في مجالات البيئة والموارد الطبيعية، يبرز أيضا العامل الاقتصادي وحاجة البلدين إلى " مليارات الدولارات" التي ستوفرها حقول الغاز الكامنة في أعماق البحر الابيض المتوسط.
التعاون الإقليمي حول الغاز والموارد الطبيعية، لا يمكن تحقيقه في ظل أجواء العداء والتصعيد، يقود هذا الى علاقات مدنية وحسن جوار.
كما تعوّل إسرائيل على أن الاستقرار الأمني وحالة الهدوء كفيلة بان تنهي حالة التردد لدى الشركات الدولية التي تستثمر في مجالات الغاز وتسويقه، وهو سيتحول الى مصلحة لدى جميع الاطراف. كما أن التعاون الإقليمي بين لبنان وإسرائيل وقبرص ومصر وتركيا سيسهل إنشاء مشاريع عملاقة مثل نقل الغاز إلى اوروبا وحماية الموارد الموجودة في الطبيعة ومحاربة التلوث وما إلى ذلك من قضايا مشابهة.
هذا بالنسبة الى مكاسب إسرائيل، أما لبنان فإن بحث المركز المقدسي يشير إلى أن وثيقة بحثية أعدت في العام 2012 من "صندوق اورينت مونت فلورين" والذي يسعى لخلق تقارب أوروبي شرق اوسطي، قدرت الثروات الكامنة وفق مسح جيولوجي أجرته الولايات المتحدة في العام 2010 وغير المستثمرة في حوض المتوسط في مجالات الغاز والنفط ب 1.7 مليار برميل نفط و3,450 كيلو متر مكعب من الغاز، وهو ما يمكن أن يشكل أملا عظيما للبنان في سداد ديونه المتراكمة وحل أزمة الطاقة المزمنة التي يعيشها هذا البلد وتحقيق الاكتفاء الذاتي دون ان يبقى مرتبطا بالمحاور الإقليمية والدولية.
يختم المركز المقدسي دراسته بالإشارة إلى أن المصالح الأمنية والاقتصادية والسياسية المعلقة على المفاوضات بين البلدين مرهونة بوجود حسن نوايا ورغبة متبادلة في تقديم تنازلات وتعاون ثنائي متواصل.
رياح الحرب والأمل
إلى جانب التهديد بالتصعيد العسكري وقرع طبول الحرب والاستعدادات الاسرائيلية لتعزيز الحماية حول حقول النفط التي تسيطر عليها في البحر المتوسط، نشر المستشار القضائي السابق ونائب مدير وزارة الخارجية الاسرائيلية الون بيكر، قبل عامين مقالا مطولا على موقع "ميدا" تحت عنوان " المفاوضات حول الحدود البحرية مع لبنان قد تشق طريقا جديدة في العلاقات" بين البلدين، ختمه بعد ان استعرض الأزمة وتعقيداتها وتاريخها بعنون فرعي (رياح الأمل) اعتبر فيه مجرد حدوث المفاوضات أمرا إيجابيا ويخدم مصالح إسرائيل، وهو إذ يعترف أن هذا " ليس اتفاق سلام مع دولة إقليمية فيها حزب يرفض أي اتصال مع (العدو الصهيوني) مثل حزب الله"، إلا أنها ستكون المرة الأولى التي يجلس فيها الطرفان معا دون أن يستخدم فيها مصطلح العدو عند الإشارة إلى إسرائيل، على الرغم من أن الاتفاق سيكون محدودا في زمانه ومجاله، إلا أنه سيخلق أمرا واقعا على شكل اعتراف بوجود الدولة الجارة (إسرائيل).
يكمل بيكر بأن " المحادثات في مقر الامم المتحدة في الناقورة تجلب معها رياح الأمل وتبشر بمناخ جديد هادئ خاصة أنها تأتي بعد التوقيع على اتفاقيات التطبيع مع دول خليجية وعربية".
تأمل اسرائيل في مسعاها الى التعجيل في حسم أمر حقل الغاز المشترك إلى جانب كل الفوائد الاقتصادية والسياسية، ان تنجح تجربة المفاوضات مع لبنان في ترسيم الحدود البحرية بينهما، وان تشكل نموذجا للتعاون مع دولة لا تقيم معها اتفاقية سلام، مستفيدة من الازمة الاقتصادية والسياسية التي يمر بها لبنان.
كما أنها وإذ ترسل سفنا عائمة، وتفرض أمرا واقعا بشكل أحادي، إنما تحاول أن تفرض هيمنتها العسكرية، وأن تتحدى حزب الله في لحظة سياسية ودولية حرجة، وفي قضية حساسة قد لا تشكل مُسَوِّغا كافيا لفتح حرب مدمرة تزيد من تعقيد الموقف اللبناني داخليا.
لم تكن إسرائيل في أي يوم من تاريخها لتتصرف بحسن نوايا، ولا أظهرت احتراما للقانون الدولي والغنساني وحقوق الآخرين التي اعتدت عليها بشكل ممنهج ودون تردد لتعزيز مصالحها ونفوذها، وهو ما يدفعنا الى الاعتقاد أن مخاطر التصعيد قد تتغلب على فرص التعاون وإيجاد حلول وسط في هذه القضية الحساسة والتي تزداد أهميتها مع الأزمة العالمية في مجال الطاقة.
،



#عصمت_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معايير صفقات تبادل الأسرى وفيديو هشام السيد
- محاولات قتل الشهود في قضية شيرين أبو عاقلة
- إسرائيل والتعامل مع نتائج التحقيقات في اغتيال شيرين أبو عاقل ...
- شيرين ابو عاقلة واختراق الجدار الحديدي
- وهم الفصل بين الساحات
- تهديد الطائرات المُسيّرة وأثرها على المواجهات القادمة
- قانون تجنيد المتدينين مشكلة ائتلافية أم أزمة مجتمع؟
- بعد زيارة جانتس: الأبعاد الأمنية والاستراتيجية للعلاقات المغ ...
- دور المنظمات اليمينية في تصنيف منظمات حقوقية فلسطينية على ان ...
- خطة -الاقتصاد مقابل الأمن في غزة- هل تملأ فراغ غياب الاسترات ...
- سيف القدس وتقنية الجيل الرابع 4G
- الانسحاب الأمريكي من أفغانستان من منظور إسرائيلي
- انفجار عقود من الكبت والتحريض
- -جائزة إسرائيل- ...لليمينين فقط!
- إعادة إنعاش السلطة الفلسطينية مع تقليص وظيفتها
- هل حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن؟
- من السلام الآن الى اللا سلام...تلاشي اليسار في اسرائيل
- فاتورة الحرب على غزة: كلفة باهظة ومردود سياسي شحيح
- إسرائيل .. دولة الرشوة والهدايا
- عن الجانب المظلم في تجربة الأسرى: قضية الأسير الشحاتيت


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت منصور - حقول الغاز الإسرائيلية اللبنانية المشتركة: فرص ومخاطر