فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7314 - 2022 / 7 / 19 - 10:31
المحور:
الادب والفن
إذَا أردْتِ أنْ تكونِي فراشةً ...
تُحلِّقُ في القلبِ
فَلْتكونِي الشجرةَ ...!
إذَا أردْتِ أنْ تكُونِي وردةً...
تَشربُ الضوءَ
فَلْتكُونِي العطرَ... !
إذَا أردْتِ أنْ تكُونِي ماءً...
يروِي عطشَ السرابِ
فَلْتكُونِي المطرَ...!
يسقِي الغابةَ والعصافيرَ والذئابَ...
شذَاهَا /
ويُطعِمُ الآخرينَ
أوراقَهَا /
لِتصيرَ الشَّرنقةُ عصفورةً...
والعصفورةُ فراشةً
تُحلِّقُ ...
كلُّ صدرٍ فضاءٌ...
أسمعُ أصواتَهُمْ
فلَا هيَ الفراشةُ /
ولَا هيَ العصفورةُ /
هي صدرِي ...
هيَ أنتِ ...
حلَّقْتِ في صدرِكِ
تغْدِينَ فراشةً تارةً /
وتارةً عصفورةً /
كأنَّهُ التَّنَاسُخُ عادةٌ أثريةٌ ...
وخَلْقٌ جديدٌ
وعَوْدٌ على بَدْءٍ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟