أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - عن -أصوات- الجنون ومغامرات اللامعقول في بلاد لا باب لها..















المزيد.....

عن -أصوات- الجنون ومغامرات اللامعقول في بلاد لا باب لها..


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7312 - 2022 / 7 / 17 - 03:08
المحور: الادب والفن
    


(إلى: جلال حمودي)
بادئ ذي بدء، دعني أتقدم اليك صديقي Jalel Hammoudi بخالص شكري وتقديري على ما ادليت به من شهادة في حقي، وفي حق "أصوات"*، وفي حق مسرحنا الذي نؤمن به، ومن بعد، في حق الشعر والصداقة الحقة. (راجع شهادة جلال في آخر هذا المقال*). ولكَم أبهجتني وذكّرتني بحضوري العرض الأول لمسرحيتنا "أصوات" في مدينة "بني خداش" الشامخة فوق الجبل، حيث القشعريرة نفسها، والحلم نفسه ينتابني، وموجات البحر اللاطمة رمل الليل، هي نفسها، وقد نقلتني من الساحل حتى عمق الصحراء.
انت تثبت قوتك الشعرية، ككل مرة، كما تبرهن لنا دوما قدرتك المسرحية الأخاذة، ولست انا من يضفي عليك عباءة التفوق في ميدانيك هذين، فشهودك كثر ويكثرون ويتكاثرون، ولكني هنا لكي اقول شيئا آخر، وبكل بساطة: فأنت من بين المخرجين الشباب الطالعين الموهوبين خير من يتمثل اللامعقول ويفهمه ويعرف كيف يصوغ رؤاه ورؤياه على وفق هذا المنهج الصعب في اللعبة المسرحية. وكما تعلم فإن مسرح اللامعقول متوافر للجميع، ولكنه ليس متاحا لأحد إلا لمن كان... وانت ولا شك من أولئك الذين كانوا وكان.. وكما قلت لك في القيروان وسوسة وبني خداش، نصوصي لك، وانتظر مني قريبا "أصوات" التكملة والامتداد، بمثابة جزء ثان، بعنوان Nudes، حيث سيأخذنا الغجر معهم في عرباتهم نحو السماء السابعة.
تعتبر مسرحياتي، وخاصة الثلاثة التي أنت اشرت اليها في شهادتك هذه، من صنف العبث أو اللامعقول، ويمكن وصفها أيضا بأكثر من مسمى مثل الكوميديا المظلمة وكوميديا المخاطر ومسرح اللاتواصل أو مسرح اللاتوصيل. ولا يمكن إنكار الأثر السوريالي على مجمل أعمالي المسرحية، وربما كان ذلك امتداداً لنشاطي الشعري المواكب منذ بداياتي، فقد أنتجت لحد الآن تسعة مجموعات شعرية من نوع قصيدة النثر ومع ذلك لم أقترف بعد ذلك الجرم الأدبي المسمى بالمسرح الشعري.
لقد سرت على خطى كبار كتاب العبث في تمردهم على المدرسة التقليدية العريقة التي أرسى قواعدها أرسطو حينما وضع أسس المسرحية الجيدة وحدد عناصرها في وحدات ثلاث هي: الزمان والمكان والحدث. كتاب اللامعقول ضربوا عرض الحائط بأرسطو ومنهجه وكل تاريخ المسرح، ورموه من السفينة، فتنكروا للعناصر الثلاثة المذكورة وقرروا أن تكون كتاباتهم في مكان محدود جدًا كشجرة (مسرحية في انتظار غودو) أو كغرفة (مسرحية الغرفة) أو كرسي (كمسرحية الكراسي، وأصوات)، وجعلوا عنصر الزمن غير ذي أهمية تذكر. أما العقدة أو الحدث فلم أجعل لها وجودًا في مسرحياتي. وإضافة إلى ذلك فقد كرست العمل في المسرحية ذات الفصل الواحد والعدد المحدود من الشخصيات. وكان هذا هو دأبي منذ أن بدأت مغامرتي المسرحية إعدادا وتأليفا، ودراماتورجيا، منتصف ثمانينات القرن الماضي.
إنني أعتبرُ الحوارَ من أهم ما في مسرح العبث من عناصر. لكن ذلك الحوار سيكون غامضًا مبهمًا مبتورًا تعوزه الموضوعية والترابط والتجانس. كل شخوص مسرحياتي الثلاث، "جن"، و"أصوات" و"الملاك عازف الكمنجة" أو صندوق الرمل، في عنوانها الفرعي، المتضمنة في هذا الكتاب، مثلا، تتحدث دون أن يتمكن أحد منهم من فهم الآخر، ولا ان يتمكن من توصيل رسالته للآخر. الحوار دائمًا مبتور، ولا تستطيع الشخصيات توصيل رسائلها. كما أن اللغة فيها تكرار في الموقف الواحد وهذا التراكم الكمي من الأسباب يعطي مدلولات واضحة للخوف وعدم الطمأنينة والقلق الدائم، تلك العناصر التي تؤدي إلى غياب التفريق ما بين الوهم والحقيقة، وتؤدي أيضاً إلى عدم ثقة الشخصيات ببعضها البعض. كما أنها تبين بما لا يدع مجالا للشك غياب الحلول الفعلية لمشاكل كثيرة، وعدم القدرة على مواجهة الأمر الواقع، مع حيرة مستمرة وقلق متواصل وخوف متجدد من ماهية المستقبل وكيف سيكون. وكم أطمح أن أبالغ في أعمال قادمة، كما قد بالغ كتاب العبث واللامعقول قبلي فأجعل بعض الشخصيات تتكلم ربما كلمة أو كلمتين عند نهاية المسرحية تلخص السخط العام والتبرم والتذمر والغضب الشديد. لقد وصل بنا "هارولد بنتر" إلى ما هو أصعب من ذلك، فنراه يقدم لنا شخصية الأخرس كشخصية رئيسية في مسرحية حملت اسمه (النادل الأخرس).
من أهم السمات العامة لمسرح العبث او اللامعقول، قلة عدد شخصيات المسرحية التي غالبًا ما تدور أحداثها في مكان ضيق أو محدود جدًا كغرفة مثلاً، او حاوية قمامة، أو سرير مفرد لرجل وامرأة. وعلى سبيل المثال، نرى معظم مسرحياتي تدور أحداثها داخل غرفة. والغرفة عادة مظلمة موحشة أو باردة ورطبة، لا يشعر من يعيش فيها براحة ولا باستقرار ولا بأمان على الإطلاق، ويظل قلقًا دومًا. والغرفة يخاف مَن بداخلها مِن كل شيء خارجها، فهي مصدر قلق لعدم ملاءمتها، وفي الوقت نفسه فهي الملجأ والحماية من مخاطر خارجية مُحدقة دوماً. والضوء الخافت أو العتمة والرطوبة العالية من سمات المكان في مسرح العبث هذا.
أما فيما خَصَّ موضوع المرأة في مسرح اللامعقول، ولقد تحدثنا ذات مرة باستفاضة حول هذه الإشكالية وانعكاسها على فكر المخرج وأداء الممثل، وما يثار حول الموضوع دوما من لغط نقدي او مغالطات أيديولوجية، فباختصار أقول إن دور المرأة في مسرح العبث يكون دوماً أقل أهمية من دور الرجل، وتكون المرأة أكثر كآبة من الرجل وذلك لما تعانيه من اضطهاد اجتماعي واضح، وتمييز وعنصرية واحتقار على مدى الأزمان، فيظهر هذا جليا معكوسا في الأدوار النسائية المعطاة ضمن معظم مسرحيات تيار العبث او اللامعقول.
أظن أنه لابد لكلينا، صديقي جلال، أن نشكر ونثمن ما فعلته د. زينب بن ضياف التي وضعت نص العامية التونسية للمسرحية بشكل إعجازي. وفي الحقيقة انه لولا نصها المُتونَس لَما كان بإمكاننا العمل على "أصوات". إن صنيعها جعلني أرى نصي بعين ثالثة وأكتشفه من جديد، كما سأفعل مع باقي نصوص هذا الكتاب.
كما لا يفوتني ابدا التنويه بالأداء البطولي للممثلين الرائعين اللذين جسدا العمل، وهما أماني محضاوي، ومبروك محضاوي Mabrouk Mahdhaoui . وأيضا للفنانة هيفاء الكامل هيفاء الكامل التي عوضت أماني في عروض الموسم اللاحق. إن موهبة وقدرة مبروك الادائية تجعل من كل مخرج ان يقرر العمل معه، كما تجعل من كل مؤلف أن يبادر لتأليف عمل يكون مكتوبا على الورق وفق مقاسات الممثل المحترف مبروك محضاوي، وإمكاناته الصوتية والبدنية الخارقة للمألوف.
وبطبيعة الحال، ما كان لكل هذا أن يحدث لولا تلك الفطنة الفنية والإدراك المسرحي العالي وفهمك الاستثنائي لمدرسة اللامعقول المسرحية، وكل الصفات الأخرى وعلى رأسها الشجاعة والجرأة التي تجعل من شاعر مثل جلال حمودي مخرجا رائعا لهذا العمل الذي لا شك ان رؤاه وتأويله وتفكيره في نص العرض وعرض النص وتنفيذه على الخشبة سيكون إضافة هامة ومحترمة لسجل نجاحات مسرح اللامعقول في عالمنا العربي، كما سيعود بالفائدة والمتعة على كل متلقي العمل وجمهوره التونسي الواعي، والفاعلين فيه والمتفاعلين معه، ويأتي في المقدمة منهم بلا ادنى شك، مؤلف المسرحية ذاته.
أتذكر أنني قلت كلمة لزميل صحفي سألني بعد انتهاء العرض الاول للمسرحية عن شعوري فقلت اني أحيي المخرج الألمعي، جلال حمودي، الذي جعلني أرى نصي مكتوبا من جديد حيث استطاع تركيب شفرات النص ليظهر على الركح بكل تلك الروح والبهجة والعمق. وقلت ايضا وقتها بكل ثقة ان "أصوات"، وبكل موضوعية، وبعيدا عن كوني مؤلفها، لهي من العروض المسرحية التي ستبقى في المدونة المشهدية التونسية، ذلك انها استطاعت بمهارة وحنكة ان تدلف الى اللامعقول من بابه العريض.
بدلا من تكرار امتناني لك ولفريق عملك صديقي جلال، سأقول لكم: إلى المسرحية القادمة، قريبا، حيث سنحلق جميعا من جديد في سماء جديدة من الخلق والابتكار والشعر العميق والصداقة المجيدة.
هامش:/
* نشر الصديق الشاعر والفنان المسرحي جلال حمودي Jalel Hammoudi مقالا في شكل شهادة مؤثرة جدا، بعنوان "عن أصوات والبلاد التي لا باب لها"، في مجلة "كناية" الرقمية الثقافية، عني، وعن صداقتنا، وعن مغامرتنا الجنونية المشتركة في تقديم العرض المسرحي الاستثنائي بعنوان "أصوات". وكان تاريخ اول عرض للمسرحية بتونس هو في مفتتح مارس آذار عام 2019.
هذه رسالة مني اليه، آملا أن تكون شهادة في حقه، هو الذي يستحق الكثير من الكتابة عنه وعن طريقته في الإخراج وإدارة الممثلين، وفي تعامله الفريد مع مسرح اللامعقول سواء عبر نصوصي ام عبر نصوص أخرى يتعامل معها.
(حكمت الحاج. ستوكهولم في 14 تموز يوليو 2022)
مشهد من مسرحية أصوات:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=322645535053259&id=100019234454012
نص العرض الكامل لمسرحية أصوات:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=719848798439193&id=100012422385303
وإليكم هنا:
نص مقال/ شهادة الفنان جلال حمودي، كما نشرت في مجلة "كناية":
عن “أصوات”، والبلاد التي لا باب لها..
بقلم: جلال حمودي*
(إلى: حكمت الحاج)
ثقب الأوزون كان شبحا في مسرحية لم تكتب بعد، لكن حدسه أخبره بأن المؤلف سيستدرجه في مسرحيته لأن يكون طيبا ولطيفا وعاشقا ويحلم بعناق النجوم والكواكب الصغيرة لا بابتلاعها. خوفه من هذا اللطف والحب هزّه داخليا فسما دون رجعة. حينها كان المؤلف يرفع كأسه عاليا في غرفته الصغيرة بمدينة سوسة ويقول وداعا، سأهبك في كل سنة قرابين كثر. كل شخصياتي التي محوتها من ذاكرة النص الذي سوف يأتي، ستكون لك، عسى أن تملأ جوفك الفارغ. وسأوصي الذين سيرثونني بعدي، خيرا بك.
هكذا يفكّر دائما. يهب الفراغ هويّة، ويخيط جرح المسافات بأوهن خيط. لا تسعه المدن الضيقة، كذلك في كتاباته، فهو أرحب من بلاد تغلّق أبوابها ليلا.
لا باب له، لا نوافذ. هكذا، شاهرا حبّه علنا، فاتحا قلبه للذين سيأتون من كل فج عميق. عرفته إنسانا قبل أن أعرفه شاعرا او مسرحيا أو كلاهما.
التقيت به في مدينة كلها شعر، وطرنا هناك دون أجنحة بعد أول تواصل بيننا عن الشعر والمسرح والحياة. رأى حينها اني مولع بالعبث مسرحا وحياة، فاقترح ثلاثيته “جن أو الموعد القاتل”.
“خذها ولا تخف”. قالها وهو ينظر جهة البروطة القيروانية إلى أربعينية أشف من النسيم وأرق من الندى تمشي الهوينى.
قال هذه قصيدة أخرى لم أجد الوقت لأكتبها..
أذكر اني قرأت ثلاثيته لأكثر من مرة، وآخرها في مدينتي بني خداش والساعة تشير حينها إلى الثالثة صباحا، والكأس اللاأدري عددها في يدي، وبنت لم تتجاوز العشرين قبالتي بعد أن انتهينا من طقوس عبادة الالهة القديمة والجديدة ركضا في شوارع واسعة وضيقة ومنحدرات وهضاب، عاريا ومتأنقا ومكبّرا ومبسملا ومعربدا وقارئا للعناصر التي أحضنها.. قلت صارخا: هذا هو، هذا هو!
ذعرت البنت، فهذه اول جملة نطقت بها منذ آخر آهة بيننا. قلت لها إني أراك داخل هذا النص ولا أرى غيرك فيه. قالت ما هو؟ قلت شطحة صوفية من حكمت الحاج، آخر المريدين لربه ديونيزوس.
لم تفهم ما قلت.
ولا أخفي سرا أنها للآن، وبعد كل هذا الوقت الطويل، لم تفهم ما قلته.
كانت الشطحة الصوفية هي “الأصوات”.
أحدثت شرخا، ولا قيمة لنص لا يحدث شرخا في التاريخ وفي الدنيا، ولا تهتز له الأكوان عربدة.
قلت حينها لحكمت اني اخترت هذا النص ليكون محور اشتغالي.
واخترت فريقي.
فكنا قاب قوسين أو أدنى من الجنون.
“أصوات”. هكذا استقام العنوان أخيرا دون ألف ولام التعريف فهو لا يحتاجهما. استقام بشعرية أخرى بعد أن تتونس على يد أمينة لزينب بن ضياف، فكان النص تونسي اللهجة كوني المحتوى.
ثمة شرارة من الحب والصدق بهما كونت عالما حقيقيا ومتخيلا يفصلهما غشاء من النقر على أدوات إخراجية سحرية أحسب أني تمكنت منها. وأظن أن كل من شاهد العمل استنتج التالي:
وأنت تقرأ لحكمت الحاج عليك أن ترتدي جيدا كي لا يعبرك البرد وأن لا تلبس جيدا كي لا يصيبك الحرّ.
أن لا تقف طويلا خشية أن تسقط.
وأن لا تجلس طويلا خوف أن تصاب بالشلل.
عليك أن تأخذ من كل طرف، وتعبر إليك.
* جلال حمودي: شاعر وممثل ومخرج مسرحي من تونس.
رابط مقال جلال حمودي في "كناية":
https://metonymykinaya.com/2022/07/13/%d8%b9%d9%86-%d8%a3%d8%b5%d9%88%d8%a7%d8%aa%d8%8c-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d9%84%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d9%84%d9%87%d8%a7/#more-1670



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلمان رشدي والواقعية السحرية الجديدة
- حينما النافذة أضيق من مدى..
- م: آخر فصل الميم
- العشق والحكمة لا يلتقيان
- العائدة من بين الشرفات تفتح الأموج على بحر سوسة.
- -نرد النص- أم -نص النرد-: عندما يذهب الشعر إلى أقاصيه ..
- عيد العمال..
- شوكولاتة..
- اكتب اكتب اكتب، حتى الموت..
- في فن الشعر..
- واحد وتلاثين آذار..
- حوار حكمت الحاج وعواطف محجوب عن لاعب الظل والقصة القصيرة
- قصيدة_ إميلي ديكنسون
- الشعر، ما هو؟
- السايبرفورمانس نحو مسرح رقمي عربي
- لاجئون
- الرقم العظيم خمسة..
- هذا فقط لكي أقول..
- تَحْفرُ الخيولُ قبرَ الفجرِ..
- حواران متأخران مع فؤاد التكرلي ومحمد الهادي الجزيري..


المزيد.....




- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - عن -أصوات- الجنون ومغامرات اللامعقول في بلاد لا باب لها..