أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسان الجودي - مرقاب الشِّعر














المزيد.....

مرقاب الشِّعر


حسان الجودي
(Hassan Al Joudi)


الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 16:05
المحور: الادب والفن
    


النجوم التي تنتظر
في النقطة الكيلومترية:
3 مليارات سنة ضوئية
تضحك ، منقلبةً على قفاها
بعد سماعها نكتة جنسية.
مازالت فتيَّةً،
ومازال التيستيرون،
يضخ في عروقها شهوة الحياة
بينما النجوم في ن.ك 13 مليار سنة ضوئية.
تنوح بشدة ،
مثل عجوز فقد ساقيه بسبب
غرغرينا سكري الزمن،
إنه حقاً زمن حلو،
يشبه أغنية اسبانية
عن القبل و النمش في وجه الحبيبة
الذي يشبه النجوم،
التي في نقطة الشٌِعر الكيلومترية.
*
يتندر المرقاب "جيمس ويب " بالفصحى!
ويعلن أنه يحمل سيقاناً اصطناعية،
لجميع النجوم الهرمة،
التي تريد القفز نحو الهاوية.
ويرفع كفيه مستسلماً هازئاً
فقد نفدت الفياجرا الأرضية،
بعد كشف عورة المهرجة،
التي تتشقلب في السديم،
دون مراعاة لأي شرطة سير
تحاول ضبط الفوضى
في كوكب "الأمير الصغير"
والذي احتله " الغزاة"
حاملو السيوف
وكيلوتات حارس الزمن
وقد توسخت بالحروب.
*
هل يصمد مرقاب “جيمس ويب”
وهو يكتشف وجود مرقاب موازٍ
في ن.ك 8 مليون سنة ضوئية
صنعه شاعر خيميائي فلكي
أحب امرأة في ن.ك 7 مليون سنة ضوئية،
واستطاع به
رؤية حلمتيها المنتصبتين
في مياه ينبوع اكسير الخلود.
واستطاع سماع دقات قلبها
وهو يناديه:
تعال تعال،
فأهلي غادروا الكوكب،
وأنا أشعلت لك نجماً تهتدي به.
يلوّح لهما المرقاب "ويب"
ويعرض عليهما كرسي الأستاذية
في جامعة الأحلام،
الموجودة فوق سطح حبة رمل
تدعى الكوكب الأرضي.
*
تحتج الأرض بالعربية الفصحى
على تقزيمها،
فتسمع صوت منبه حارس الفضاء،
في تمام ن.ك 10 مليار سنة ضوئية
يقوم بتناول الفطور ،
وشرب الحليب المدعم بالكالسيوم
ويمسك مكنسته
كي يجمع حبات الرمل
ويلقي بها من نافذة مصحه العقلي.
*
"الكون ليس لكم"
تغني ذلك فرقة بيتلز ( التلسكوبات الوردية)
وتنصرف للبحث عن عظمة فضائية
للجرو الصغير الذي ينبح :
لا أدري …لا أدري
بينما قربه وحيد قرن اليقين
يتجشأ:
الكون لكم، وأنتم الأعلون.



#حسان_الجودي (هاشتاغ)       Hassan_Al_Joudi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشهد مسرحي
- شهيد الرموز
- عرج الوجود المتقطع
- الذرة الزرقاء
- كلمة المرور
- فطر القنفذ
- لافندر يا لافندر
- الدمية الشاطرة
- خلل الفص الجبهي
- من يكتب التاريخ؟ الذئب يروي حكاية -ليلى والذئب-
- جهلستان وحزنستان
- يتخيَّل
- أحلام الدفن الغامضة!
- Dyscalculia شخصية
- تأملات في -سورة الشعراء-
- شك عقلي
- الخطيئة والتّفّاحة والخزّاف
- السنفور الغاضب
- أقنعة مبسوط
- بدون


المزيد.....




- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...
- رحيل الفنانة السورية إيمان الغوري.. وداعًا -خيرو-
- مراسم وداع في كييف لفنان أوكراني قُتل على الجبهة في زابوريجي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسان الجودي - مرقاب الشِّعر