أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - الضحك على الشعب بهبات الغرب














المزيد.....

الضحك على الشعب بهبات الغرب


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضحك على الشعب بهبات الغرب
سبتة : مصطفى منيغ
الكتابة عن الواقع (كما هو) عَزْف منفرد من طرف كاتبٍ يتقن توظيف حروف الحقائق على سُلَّمٍ متحرك صوب خمس اتجاهات ، التنسيق مع أمهر المتذوقين لاحتضان ألحان تُذكِّر العقول أنَّ الأرواحَ البشرية كفيلة بضمان نجاة أصحابها لتظل على سجيتها ساعية لنصرة الحق ما دامت مِلكا خاصا للمتحكِّم بالحق عن حق لأنه الحق وليست بين الحياة ونهايتها على الأرض مجرَّد سائحات ، التحلِّي بالوضوح حينما يدعو الواجب الإشارة (كأضعف الإيمان) لمسببي الجراح عسى غليان الباطل في فتوره يُعَوَّضُ بالإصلاح الفوري وليس الترقيع بالمماطلات ، شجب تلوين الجلود بصباغة الألم لمداومة الركوع لمرور قافلة المتصورين أنهم فوق البشر كالباديات في العلياء متلألئات ، إزاحة قيود الظلم وتحرير المعاصم بالحسنى بدل التدافع العقيم إذ لا يُعقل العودة لإذلال الحريم بالممنوعات من المحرمات ، إرجاع المكدَّس في بلاد الغير وتصريفه استثماراً في العديد من المشروعات ، خدمة واجبة لشباب لا ذنب لهم إن كانوا من تلك الطبقات ، المُخطَّط لها لتبقَى خشب تدفئة الانتخابات .
الكتابة (اختصاراً) غاية لمخاطبة هؤلاء الذين جعلوا من دولةٍ مِلكاً تُزرَع في بواديها أصناف متعدِّدة من الفقر والكثير من السلبيات ، بما لا يُرضي ولا يُلزم الملايين الأخذ به معياراً للتنفُّس وهو مجَّاني لا يدخل في سيطرة المخلوقات ، حتى الإنارة الكهربائية المُتبَجَح بإدخالها للقرى أتت مصاريفها من الغرب الأوربي كهبات ، الماء الصَّالح للشرب تغلَّبت عليه سمة البداوة المتأخرة الوالجة متاحف الإدانة المباشرة لصُنَّاع المُهمَلات ، يكفي التوجه من "فاس" صانعة بهرجة السلاطين والمُبقية على جبابرة الحاكمين ومربية زعماء بعض أحزاب السياسيين البارزين أنظمت مؤخراً للمزمرين والمطبلين في جل المجالات ، يكفي الانطلاق منها لما تُسمى جماعة "الوادين" الملقَّبة ب"حَمْرِيَة" ليتيقن من يريد أن الضحك على الشعب المغربي العظيم في قراه ولو القريبة من المدن الكبرى بلغ حداً لا يوصف من التجاوزات ، كأن سكانها من الدرجة الثالثة لا حق لهم البتة من تسخير أجود الخدمات ، بل هي وسائل تطمس كل ما يُسمَع من ادعاءات ، أنَّ المغربيَ واحدٌ أينما استقرَّ مُحافَظ ٌعليه من الأزمات ، والحقيقة أن المغربي حسب مزاج دولة الأسياد مرضي عليه يفوز في كل الامتحانات ، ومغضوب عليه مهما كان حاملا في العلم أعلى الدرجات ومُقدَّر من طرف مفكري القارات ، يبقى منبوذا اسمه مدون في تقارير سرية تشير للتنغيص عليه موزعة على بعض الإدارات . عمل مثل هذا يجعل نفس الدولة غير متحركة من تصنيف موضوع بدقة داخل إطار عالم ثالث" محروم التعامل معه بما نقتضيه الديمقراطيات ، بل متروك داخل فضاء مرة مهدَّد بالجفاف وأخري بالحرب مع الجيران وأخيرا الانحناء للإرادة الإسرائيلية المساهمة تكون في خلق قطيعة بين تلك الدولة المعنية وما يتطلبه استمرارها من مقومات .
مصطفى مُنيغْ
سفير السلام العالمي
[email protected]
14/07/2022



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلمة الحق لم يعد للصمت عشاق
- المغرب التَّخْدِير لم يَعد كاسِب
- المغرب القروض لمستقبله تُخَرٍّب
- المغرب الاقتصاد المتذبذب
- المغرب مواقف تُعَذِّب
- المغرب ممارسات لا تغيب
- المَغْرِب الأَحْسَن فيه كئيب
- روسيا بعد سوريا أوكرانيا – الجزء السابع
- روسيا بعد سوريا أوكرانيا – الجزء السادس
- روسيا بعد سوريا أوكرانيا – الجزء الرابع
- روسيا بعد سوريا أوكرانيا – الجزء الثاني
- روسيا بعد سوريا أوكرانيا
- تفسير لكلام أمير
- مصر في ذاك العصر / الجزء الخامس
- مصر في ذاك العصر / الجزء الرابع
- مصر في ذاك العصر / الجزء الثالث
- مصر ذاك العصر / الجزء الثاني
- مصر في ذاك العصر
- العائِد ممّن عليهم سائِد
- البرلمان واجهة مثل الزمان


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - الضحك على الشعب بهبات الغرب