أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - تفسير لكلام أمير














المزيد.....

تفسير لكلام أمير


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7258 - 2022 / 5 / 24 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفسير لكلام أمير
سبتة : مصطفى منيغ
على لسان أميرها أبدت "قطر" استعدادها لعب دور الوساطة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ، بالرغم من عدم تأثيرها السياسي على المستوى الدولي وفقرها في المجال لواسع إمكانية ، باستثناء الأحوال المادية والمُغيَّبة أصلا عن المحتاجين لمنافعها الاستثمارية في مثل الظروف الآنية ، ما دامت "قطر" تتعامل في مثل الصدد مع الدول الأكبر منها بمراحل والغنية . للوساطة شروط ومنها عدم الانحياز لأي طرف مقصود بالعملية كمنطلق مُسًهِّل للحصول على ثقة متفانية ، تجعل من التفاوض بمثابة كفتي ميزان تتقابل وسطهما ضرورة الإقناع بمنطق الاقتناع سراً وعلانية ، فأين لدولة "قطر" هذا الوضع الحيادي وهي المُصرَّة منذ عهد على إتباع مسار التوجُّه الأمريكي المفروض على خدام البيت الأبيض الأوفياء مهما كانت الشؤون عسكرية أو مدنية .
... لولا الولايات المتحدة الأمريكية لما أدت "قطر" مهمتها على أكمل وجه خلال الانتقال لنهاية المسألة الأفغانية ، بوضع حد للتطاحن القتالي على طول وعرض منطقة غير عادية مما مسح من قاموس تلك الفتنة الشهيرة جل المظاهر العدوانية ، لذا كانت الوساطة بإيعاز وتخطيط وترتيب وتنفيذ كلي من طرف الاستخبارات الأمريكية السرية خلف الستار أو الحركة المباشرة الميدانية ، فإذا تحدث أمير "قطر" في مثل الموضوع ثانية أن لا يخفي الحقيقة خدمة لتاريخ " وساطاته" الظاهرية منها والباطنية .
...روسيا تحصي أولاً بأول تلك المساعدات الصادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية لفائدة أوكرانيا آخرها 40 مليار دولار تُصرف لتوفير أسلحة تساهم في خنق التقدم الروسي نحو بسط المزيد من النفوذ على الأراضي الأوكرانية ، فكيف تقبل بوساطة "قطر" الحليفة المتعدِّدة الاختصاصات لأمريكا هذه الأخيرة الراعية العظمى لكل التجاوزات الصهيونية .
من حق أمير "قطر" التحدُّث في ذاك المؤتمر المُخصَّص في مناقشة الأمور الاقتصادية العالمية وبلغة وإن كانت غير لغته لصالح مظاهر مؤقتة إعلانية ، لكن من واجبه معرفة أن الإنسان العربي من المحيط إلى الخليج أدرك وبشكل قطعي مَنْ يخدم مصالحه العربية الحيوية ومَن يخدم حيِّزه الضيّق مستغِلاً مثل الانتساب لغايات أكبرها لأي اهتمام عربي غير معنية ، ومِن هذه المصالح العربية الصرفة العمل على تحرير فلسطين و"قطر" مؤهلة كانت لذلك بغير انتظار للتضحية الجسيمة المُقدَّمة من طرف إنسانة شريفة صاحبة مبادئ شيرين أبو عقلة المسيحية التي كتبت بدمها ملحمة إدانة لكل صهيوني ومن معه مهما كانت مستوياته كبيرة تظل بتلك التبعيَّة متدنية .
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر في ذاك العصر / الجزء الخامس
- مصر في ذاك العصر / الجزء الرابع
- مصر في ذاك العصر / الجزء الثالث
- مصر ذاك العصر / الجزء الثاني
- مصر في ذاك العصر
- العائِد ممّن عليهم سائِد
- البرلمان واجهة مثل الزمان
- المغرب الدولة غائب
- تونس حاضر محبوس
- في المغرب مَن للإصلاح يُحارِب
- أدوات فقط لخمس سنوات
- المَخْزَن مَا يُخَزِّن وما خَزَّنَ
- المغرب لا تَنْمِيَّة لا تَرْبِيَّة لا طبيب
- هل المغرب مُستَقبَله مُرْعِب ؟؟؟
- المغرب والوَضْع المُتْعِب
- من هناك وهنا ن وقل هذا قدرنا
- بالخاوية سياسة المغرب الخارجية
- المُتمتِّع (في المغرب) والجائِع
- إسرائيل ومغامرة من الوزن الثقيل
- ابن القذافي والشوط الإضافي


المزيد.....




- توازن بين الجرأة والأنوثة..ديمي مور تخطف الأنظار بفستان فاتح ...
- تحليل.. 3 خيارات مطروحة أمام ترامب كلها معقدة في فنزويلا
- السبّاحة السورية يسرى مارديني تلفت الأنظار بفستان أنيق في بر ...
- مجلس الأمن يُقرّ خطة ترامب بشأن غزة.. وحماس ترفضها وتصفها بـ ...
- مجلس الأمن يعتمد قراراً أميركياً بشأن -خطة غزة-.. ومأساة الق ...
- تفاصيل ليلة تصويت مجلس الأمن على -خطة غزة-.. ما أبرز المواقف ...
- -لحظة تاريخية-.. مجلس الأمن يقر خطة ترامب لإنهاء حرب غزة
- ائتلاف رئيس الوزراء يتصدر انتخابات العراق وفق النتائج النهائ ...
- من غزة إلى جنوب أفريقيا..حكايات جديدة للهروب الذي فاجأ الجمي ...
- ديبورا تيرنس رئيسة قسم أخبار -بي بي سي- التي استقالت بسبب تر ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - تفسير لكلام أمير