أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - مصر في ذاك العصر / الجزء الخامس














المزيد.....

مصر في ذاك العصر / الجزء الخامس


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7175 - 2022 / 2 / 27 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصر في ذاك العصر / الجزء الخامس
- مصر قادرة أن تظلَّ حاضرة
سبتة : مصطفى منيغ
اللحظة السعيدة لا زالت عالقة بذهني وكأنها الوقفة الرَّمز مع زمنٍ مهما مرّ كالطيف يترك بصماته على الذاكرة وبعدها لن تبرح الصورة البصر والبصيرة ، لم تكن في عُرْفِ التَّوْقِيتِ العادي لمقابلة تَمَّت بين مواطن مغربي وشقيقه المصري ، وإنما كانت محطَّة وصلا إليها معاً بعد تسلُّقهما جبالاً من حواجز البُعْد ، بقدر ما بدَت جميلة بقدر ما اعتلى أفقها تجهُّم وَاقِعِ الفراق من جديد ، وذاك الصوت المشحون بقوة العربية وهو يردّد في حماس وإعجاب لهما أكثر مِن مغزى وأزيد من معنى ، آخرها الإعراب عن تحدِّي إرادة لقاء ، حينما يكون على مستوى المحبَّة الصادقة التي لا تشوبها شائبة ، ولا تعكِّر صفوها قلة الإمكانات أو قِصر اليد ، ليستمرَّ مهما طال العمر ذاك الصوت وهو يصرّح :
-"الإخوة القيادات التنفيذية بمركز ومدينة القناطر الخيرية ، باسمكم جميعا وباسم المهندس عبد الحميد توفيق نصَّار ، نرحب بأخ عزيزٍ علينا ، قيادة من القيادات الصحفية بالمغرب الشقيق ، باسمكم جميعا نرحب بالأستاذ مصطفى منيغ ، وهو موجود بيننا الآن" .
كان الصوت مصدره أخي و صديقي العزيز الأستاذ سمير عبد الرحمان النجار ، مدير إدارة شؤون المجالس المحلية ، وكانت الكلمات التي فاه بها موجهة إلى السادة أعضاء مجالس "أبو الغيط" و "شلقان" التابعين لمركز القناطر الخيرية ، بعدها كان لزاما عليّ أخذ الكلمة مخاطبا الإخوة ونخن يجمعنا ذاك اللقاء الموسَّع المبارك ، بكلمة اقتطف منها الفقرات التالية :
بسم الله الرحمان الرحيم ، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وآله أجمعين إلى يوم النشور والدين ، السادة الأفاضل رئيس وأعضاء المجلس المحلي الشعبي لأبو الغيط و شلقان ، تحية مغربية أصيلة وبعد ، مبادرة طيبة صادرة عن أخ عزيز الأستاذ المهندس عبد الحميد نصار ، رئيس مركز ومدينة القناطر الخيرية الذي رتّب مشكوراً الاتصال بهذه الصفوة الخيِّرة من أبناء مصر الحبيبة ، لتتجسَّم الرؤية الحميدة المحمودة المُمَثَّلة في تشييد جسر من التآخي المتين والتعاون المثمر البنَّاء ومضاعفة ما من شأنه ترسيخ التواصل بيننا نحن أفراد الشعبين الشقيقين المصري والمغربي ، وإنني إذ أشكر الباري جل وعلا الذي مَكَّنني سبحانه وتعالى من هذه الزيارة وألحق الجريدة التي أديرها وأرأس تحريرها إلى هذه المكانة ، فإنني أتضرع إليه العلي القدير أن يحفظ البلدين مصر والمغرب من أي مكروه ، وأن يبوءهما أسمى الدرجات بين الأمم والدول حتى يتحقق للشعبين الكريمين ما يطمحان إليه من تقدم وازدهار .
السادة الأفاضل ، من هذا المنبر الموقر أوجه الشكر لمعالي الوزير المحترم الأستاذ الدكتور محمد عادل إلهامي محافظ محافظة "القليوبية"، الذي شرفني بمقابلة خرجت منها بارتسام لن أقدر في عجالة أن أجمع محاسنه ، .
...في نهاية الاجتماع فاجأني الأستاذ نَصَّار، وسط تصفيقات الحضور الكريم ، وهو يقدم لي باسم مدينة القناطر الخيرية ، الميدالية الذهبية ، وهو تشريف و تكريم لشخصي المتواضع ، سعدتُ به كثيرا ، وسأجعل من ا اللقاء لحظة تبقى راسخة في ذهني وكأنها الوقفة الرمز مع الزمن مهما مرّ كالطيف يترك بصماته على الذاكرة ونِعْمَ ما يترك ، ممَّا يجعل مصر قادرة أن تظل في القلوب حاضرة .
بين قوسين:
... كان التوجه العام للسياسة المتبعة لدى المغرب الرسمي ينأى ما أمكن عن أي تعاون ملموس مع الدولة المصرية لأسباب شجعتها فرنسا التي كان لها مع المغرب شأن التشارك الاقتصادي المتصاعد القائم على عدة اعتبارات زكت منها ما ذهبت شخصيات نافذة في الحكم مغربية الجلباب ذي العقلية المتأثرة بالنمط الغربي في ممارسة الشأن العام أو الطموح في امتلاك زمام أمر المغرب بالمُطلق ، بما يتركها بعيدة عن الاهتمام بما يرسخ أي تعاون يتنافي وما تخطط من أجله تقرباً للغرب التي رأت فيه المثال والنموذج لتقدم منشود لصالحها مهما كان المجال . لكن لمصر في أفئدة مغاربة وما أكثرهم ، مقام الريادة كان ، في جعل كرامة الأمة أولوية الأولويات ، مغاربة أدركوا قيم الوفاء لمبدأ الوحدة المصيرية العربية القادرة على التصدي لكل ما يعرقل مساواة مقومات دول ممتدة عبر الخط الواصل الخليج بالمحيط ، الإسلام دينها والعربية لغتها والتحرّر من عبودية السلطات الجائرة هدفها .(يتبع)
في الصورة : مصطفى منيغ ، عبد الحميد توفيق نصار ، سمير عبد الرحمان النجار.
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر في ذاك العصر / الجزء الرابع
- مصر في ذاك العصر / الجزء الثالث
- مصر ذاك العصر / الجزء الثاني
- مصر في ذاك العصر
- العائِد ممّن عليهم سائِد
- البرلمان واجهة مثل الزمان
- المغرب الدولة غائب
- تونس حاضر محبوس
- في المغرب مَن للإصلاح يُحارِب
- أدوات فقط لخمس سنوات
- المَخْزَن مَا يُخَزِّن وما خَزَّنَ
- المغرب لا تَنْمِيَّة لا تَرْبِيَّة لا طبيب
- هل المغرب مُستَقبَله مُرْعِب ؟؟؟
- المغرب والوَضْع المُتْعِب
- من هناك وهنا ن وقل هذا قدرنا
- بالخاوية سياسة المغرب الخارجية
- المُتمتِّع (في المغرب) والجائِع
- إسرائيل ومغامرة من الوزن الثقيل
- ابن القذافي والشوط الإضافي
- أتركيا في دُنيا غير الدُّنيا ؟؟؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - مصر في ذاك العصر / الجزء الخامس