علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 04:46
المحور:
الادب والفن
..مقطوعة خارج السياق..
بك يَبْتَدي عرسُ القصيدِ وفَرحتي
غَجريةً هامتْ بها الجُلّاس
تَهفو لها كلُّ النفوسِ تزاحمَت
سكرَتْ بِشدوٍ يَسلبُ الأنفاسَ
يتمايلون كما الغصونِ ترنَحُوا
يسقون في فَمِهم طِلا النّواسِ
تلك الحروفُ قصائدٌ زَقَّ الهوى
فيها خموراً عَذبةَ الأجناسِ
..وفق السياق..
لم يبقَ منكِ سوى الذكرى تؤَرقُني
رؤيا تَجيء واحياناً تُجافيني
قَضَّتْ عَليَّ هِجوعي وهيَ داهيةٌ
تَستنفرُ الهَمَّ في كلِّ الأَحاينِ
توَلّفُ اليومَ والماضي بأجمعِهِ
حتى تقيمَ طِراداً غيرَ مَضمونِ
إنْ شَبّت النارُ فالذكرى تؤجِجُها
تُذكي الإوارَ لهيباً من شرايني
هذي الدُنا عَجبٌ بعدَ الذي فَعلت
لا تَستلذُ بها ذِكرى تواسيني
تَلِدُني غضباً حنقاءُ كارهةٌ
حقدُ السليمِ على ذِكرِ الثعابينِ
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟