أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (عندما أٌحرِقَ الورد)














المزيد.....

(عندما أٌحرِقَ الورد)


علي حمادي الناموس

الحوار المتمدن-العدد: 6586 - 2020 / 6 / 7 - 23:20
المحور: الادب والفن
    


.....(سرد فني)
متحفزٌغادرتُ ظلي ، أرقبَهُ كيف يتوارى في حلمي، لحظةُ وَجدٍ شدّها الوطنُ بأواصرِ الترابِ المُبللِ بِعَرقِ جبيني ، حينَ استباحهُ نذلٌ، قَدِمَ من حثالةِ حظيرةِ البغالِ الهجينةِ أصلاً، بين حمارٍ وفرسٍ قدَّرَ العهرُ أنْ تباعَ بسوقِ النخاسين، بدراهمَ عريِّ الجبينِ المعفرة ِ بسلالةِ ابرهة والشركسي ووحشِ الرومان المدللِ فوقَ سريرِ السلطان، وبقايا بدعةِ تحسين النسلِ ، كلُّ هذا.. ووجدتُهُ مخلصاً كالعاهرِ لمن يدفع اكثر، ويشيحُ الوجهُ اذا جاءَ درهمٌ فوق حساب الاخر ، مولاهُ يتسيَّد على تلك الارض ، يهددُ راعداً مجلجلاً باسم الربِّ الساكن خلف حدود الوطنِ المنسي ، من قاموسِ الاهلِ المنهوكِ ببدع الغابرين بسعلاةِ القبرِ، وخيرات التذلل لمعبودٍ كوَّنَوهُ كالصنمِ الماثلِ أمامي ، لايفقهُ غيرَ طريقةِ أبعادك عن عقلكَ، حتى لاتُدركَ انّك مغلوبٌ بمورفين الموروثِ القاتلِ وخلط ِالاوراقِ ...هل يُصلَحُ هذا ان يُعقل؟ أم معقولٌ أن يُصلَحَ؟ بعد إن عفرَّ (....) وباع عرَقَ قفاهُ وترابَ الوطن



#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( كيوسف)
- (حلوتي)
- (ربما اليك)
- (العجاف)
- (قائدٌ نفسي)
- (عرس العراق)
- (منحى في تظاهرات العراق)
- (ساحة الجهاد)
- غفاريُ الهوى
- (صدود)
- ( شكوى)
- (مسغبة)
- (المعنى اغْتَمَطَ النص)
- (الحفر في عتبة مجموعة الشاعرزهير البدري)
- (عنعنة)
- (معاقرة حلم)
- ( البداية)
- (كلمة حرة)
- (بيت وجواب)
- مفارقة عراقية


المزيد.....




- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (عندما أٌحرِقَ الورد)