علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 01:54
المحور:
الادب والفن
إنّ قلتُ أهواكِ
لا شيئاً أضيفُ سوى
بَعضاً مِن الحبرِ مكتوباً به ألمي
لكنّه من دمي
هذا اللهيبُ غدى
صوتُ الهمومِ
وليلُ العاشقِ الكَلِمِ
ينسابُ من ألمٍ
والجرحُ يكتبهُ
من شاهقِ الشوقِ
يحكيه لكم قلمي
يا طينتي
وشذى الأنفاسِ يغمُرني
ريا نَسيمك يروي الصادىء الشبِمِّ
بغدادُ
يا أجملَ الدنيا وزينتها
واروعُ الزهو
للأعرابِ والعجمِ
رغمَ الجراحِ
تَلوكُ الصبرَ صامدةً
عَجم* الشكيمةِ* معروكاً* على وَضَمِ
بغداد يا صبرَ ايوبٍ وحسترتهِ
حتى تَعداهُ هذا الصبرُ في الاممِ
سبعٌ عِجافٌ
عجيباتٌ !! فكيف بنا
إذ زادَها البغيُ
أضعافاً من السَّقَمِ
..................
*(عَجَمَ الشيءَ )عَجْمًا ، وعُجُومًا : عضَّهُ ليعلمَ صلابتَةُ من رخاوته
*ـ فُلانٌ شَديدُ الشَّكيمَةِ : أنِفٌ أبيٌّ لا يَنْقادُ .
*عَرَكهُ الدَّهْرُ : حنَّكه وأدَّبه
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟