علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6159 - 2019 / 2 / 28 - 23:36
المحور:
الادب والفن
لا يُطربُ النايُ نفسِي من تَشَتُتِها، لا تقبل العزف والالحان ....إطلاقا
هل تكتبونَ على الاوزانِ أحرفَكم مِيزانُكم مُقتِرٌ والحرفُ.... إغداقا
بينَ النواويسِ تَلقى قصةً هتكَتْ بينَ العمومةِ سيلُ الدمِ.... إهراقا
من غابرِ الدهرِ في الاجداثِ عَنعَنةً بينَ الحروفِ لها فتحٌ.... وإغلاقا
وإنْ رفعْتَ لها رأساً تعالى له قَصعُ الرماحِ تَعلاتٍ.... وإغراقا
كالعصفِ يُذري رِمالَ البرِ هائجةً تُبكيكَ إن لَفحَتْ جفناً.... وآماقا*
ماتت وآخِرُ مَسبياً بها وَطني يَهذي ويَجهل أنساباً.... واعراقا
هي سبعُ ابياتٍ وجدْتُ بِحُزنِهم ،تَحزُّ بالنفسِ ترويعا.... وإشفاقا
قلْ لي بربِكَ هل خَبَرْتَ مقاصدي؟ أم إنها لهمومِ الليلِ.... إطراقا
*(آماق): مَأْقُ: (اسم)الجمع : آمَاق ،المَأْقُ ، وَالمَاقُ : طَرَفُ العَين ممَّا يلي الأنفَ ، وهو مجرى الدَّمْع
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟