علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 23:51
المحور:
الادب والفن
إمسحْ بِكفِكَ
فاضحاً مِن أدمعُكْ
سِراً وَكَفَّرْ
لا تبوحُ مواجعَكْ
أسكبْ
على جرحِ السنين تَصَبُراً
وانشرْ
إقاحَ الزهرِ وَسطَ مَرابعكْ
إغْنِمْ
من الصحبِ الودودِ بطبعهِ
إن التَطَبُعَ
غادرٌ لا يَنفعكْ
إضحكْ
بكلِ شقاوةٍ والهو بها
يُبكيكَ منها
عارضٌ او يُسعِدكْ
مِنْ راحلٍ
أمسى بعيداً لا يُرى
متألِماً تَبقى؟
وهل يَبقى معكْ
أوَ ما خَبِرتَ
دَلالَها وفِعالَها
ومقالَها:
من ذا سَيجرؤ يُفزِعَكْ
عَجبي عليكَ
وَكلَّ حُزنِكَ فاضحٌ
شوقاً إليها
تَسْتَلذُ تَلوِعَكْ
حتى عدوكَ
لا يُسرَّ شماتَةً
فيما دَهاكَ
تأسُفاً لِتضرُعَكْ
ها.قد عَزِفْتَ عن الجوابِ؟
فقد نأَت
واليومُ تُبدي عُذرها لِتودعَكْ
أسفي عَليك
أما عَرفتَ طِباعَها
وحَسِبتها رَهناً كخاتمِ إصبعَكْ
ما أسلمتْ للناسِ سَلسِ قِيادِها
فرسٌ جَموحٌ تَستبيحُ شَرائعَكْ
هي هكذا جُبلتْ على عِلاتِها
هذي الدُنا سَتَقْضُّ يَوماً مَضجَعكْ
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟