علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5745 - 2018 / 1 / 2 - 23:41
المحور:
الادب والفن
للشامِ دمعُ العينِ يذرفُهُ العراقْ
سيان لا فرقٌ سوى
بردِ الشأآآآآآآم كما العراق
من حٙرهِ تُذكى سَقَرْ
............................
ولطائرِ الشحرورِ يرسمُ صوتُه وَدْقاً بأنغامِ المطر
للنخلِ يرسلُها حمامُ محبةٍ
عٙذبُ الهديلِ
على رُبَى بغدادٙ ساعاتِ السٙحر
هي آآآآآآآهتان القلبِ عرَّشَ وسطها
بين الشغاف لهيبه والمنحدر
عبقُ الاحبةِ ساكنٌ هذي الرئات
ما انفك ينفثُ عِطرٙه
في الحلمِ من جَذَوْاتهِ ابهى الصور
مثل الغزالِ يمرُّ صُبحا سانحا
وأفولٙ ليلٍ :قلْ متى عدّى ومٙر؟
نلهو ويلهو الوقتُ كالمجنونِ ضيّع نٙبضٙهُ
مابين شهدِ رضابِها وبضيضِ ماءِ الوردِ
أغنيةً يدندنُها الوتر
ياسائقَ العامِ الجديد
عَرِّجْ على (طرطوس) أضناني الضَّجَرْ
لي في مٙرابِعها الحِسانِ وبحرِها
وخليلِ ليلٍ شاقني سُمّارُه
حلوّٙ المُحَيّا خٙده يُعْشي البصر
كيف الوصال فقد سباني خافقي شوقاً
بربِكَ دلَني أينَ المَفَرْ
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟