علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 16 - 03:46
المحور:
الادب والفن
(وَهْمٌ)
أَمُرُّ على خَيالِكِ
تَأسُريني
يَثورُ الشوقُ ناراً
تعتريني
بلى..عيناكِ جالت في فؤادي
وقطعت النياطَ على الوتينِ
ومهما القلبُ ينزفُ ما تراخَتْ
وأطْبَقَتْ الجفونَ على الجفونِ
تحَجَرَ ناظري فيكِ إشتهاءً
فلا أقوى
بِربِّكِ أسعِفيني
أموت بِها مُهفْهَفَةً
وشَعْرَاً
سَوادُ الليلِ ساوَرَهُ جُنوني
عيونٌ
والسماءُ بِها تَماهَتْ
وَزرقَتُها
كما الدرِ الثمينِ
فَهبَّ الشوقُ في قلبي إنقلاباً
جِنوني
أَزدَريه وَيزدَريني
أَما يحنو فُؤادُكِ
لو..كلامٌ
تعلاتٌ وأرضى عَلّليني
فلا وعداً أراهُ يَحقُ صِدقاً
ولكنّي
أروضُها شُجوني
فقولي نَلتقي..
لِيَدومُ حُلّمي
وأسعَدُ بالتمني والظنونِ
وأبني في خيالي ألفَ قصراً
وعرشاً
يحتويكِ ويحتويني
بقلمي
علي حمادي الناموس
16-10-2016
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟