وهل من متعظ؟؟

علي حمادي الناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5741 - 2017 / 12 / 29 - 01:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

فهل من متعظ..؟ (عام 2018 سيصرخ الشعب)
أهلاً أهلاً امريــــــــــــكا..وهذا ما خطط له الامريكان وقمتُم بتنفيذِه يا حكومةٙ الغفلة في العراق، وكما استغفلوا صدام ونفذ الاجندة الغربيه بدون ان يشعر فإستقبل الشعبُ الامريكانٙ بالزهور وأحتمى صدام منهم في جُحر ..أما بعد تنفيذ الخصخصة بداية 2018من قبل جباةِ الاحزابِ سيرتفع كلُّ شيءٍ في السوق العراقية.لأرتفاع سعر قائمة الكهرباء : النجار-الحداد -المزارع -اجور النقل- الخياط- وكل شيء كونها المُشَغِلْ وشريان الالة المنتجة. هل يسكت الشعب اذا فقد رغيف الخبز.؟(الجوع ابو الكفر).وكما قال الرسول الاكرم(ص)( لولا الخبز ما عُبِدَ الله) صدق رسول الله .
أين ستختبئون والشعب العراقي يشهد له التاريخ بعملية(السحل) والتمثيل بالروؤساء لم يسلم منهم حتى جسد الحسين عليه السلام من اجل الدينار سحقوا صدره الشريف بالخيول وقطعوا اصبعه من اجل خاتم يلبسه وانتم من يروي ذلك من على المنابر. وهل توجد جحور جديدة بعددكم لتختبئوا فيها .فهل اعددتم سجون جديدة للفقراء الذين لا يستطيعون الدفع كما أعددتم شرطة وقضاة لحكم الفقراءواقتيادهم للسجون..فكروا قليلا بالامر وما هو ذنب العراقي كي يدفع للاحزاب التي أنهكت البلاد وسرقت خيراته؟
لستُ سوى ناصح لكم ومشفق ومتألم للدماء التي ستفجرونها من اجساد ابناء الشعب.ويلكم من عذاب الله وثورة الشعب (وإن غدا لناظرهِ قريبْ)أنذركم من فوضى عارمة تحرق اليابس والاخضر.. فهل من متعظ؟

#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل