علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5888 - 2018 / 5 / 30 - 01:49
المحور:
الادب والفن
ألاّ دَعْها تُعاني ما دَهاها
من الخيباتِ سَبَبهُ غباها
تجوبُ الارضَ تبحثُ عَنْ خلاصٍ
فلاتجدُ المجيرَبما إبتلاها
ولا تدري أبعدَ اليومِ أمرٌ
سَيبْني ما تحطمَ مِنْ عُلاها
يُشارُ لها بأنَّ الخيرَ آتٍ
مَشورَةُ فارغٍ مُلِئَتْ سِفاها
تَربَّعَ وسطَ مربَعِها لئيمٌ
يُمَنيها بِأنْ تُمْرِع رُباها
ثلاثٌ بعد الفين استُبيحت
واكثرهم أراهُ بها تباها
على اي الوجوهِ ترى غريباً
يُناصِرُ ثائراً يفدي حماها
فَ بالدولارِ) تُرتَهنُ المنايا)
وبالتزويرِ مرتفعٌ لِواها
وبالتدليسِ حكمُ اللهِ يُخفى
وللاسيادِ أُمتَنا سباها
وللشُبّانِ مضيعةٌ وجوعٌ
وللاغرابِ تُعطي مشتهاها
فإنكَ إنْ ترى قولي جزافاً.
عجيبٌ أنْ تُميزَ مُنْتهاها!!!
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟