علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6151 - 2019 / 2 / 20 - 09:21
المحور:
الادب والفن
هزّتْ إليكَ بجذعِها دهراً
و تمتهن الغواية
ماذا جنيتَ بعشقِها غيرَ الفراقِ لها هواية
تُبدلكَ مِن وهنٍ لوهنْ
وتُبكِي عينكَ في النهاية
هي هكذا جُبِلَتْ لعوبٌ تَزدريك
إذا انقضى وقتُ الحكاية
تَصرِفكَ من العابِها كالثملِ مسلوب الدراية
مابين مأسوفٍ على أيامها
أو نادماً سَخُفَ التبلدُ والنكاية
فاتركْ خنوعَك
وانشدادَك
وانقيادَك
للقديمِ من الظنونِ ومهزلةَ ثَبَت الرواية
أشددْ حِزامَك إنّه زمنُ الرحيلِ الى البداية
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟