علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6043 - 2018 / 11 / 3 - 22:39
المحور:
الادب والفن
قابَ مني القوسُ
حتى ضاقَ صدري ...إنْتَشيتْ.
أجْمَرَ البعدُ لهيباً
بين قوسين ...إرتَضَيتْ.
تنطلق منكِ سِهامُ الرمشِ
من نظرةِ عينٍ ...إبْتَليتْ.
أنما أهواكِ موتي
مادريت!!!
................
الهذا الحبُ مجنونٌ نراه
عندما صَدَتْ ..
أنادي ...إكتويتْ!!!
..................
صرتُ ادري
أنها لعبةُ حظٍ ..
خاسرٌ فيها.
فيا ويليييييي
فهل صحَ جنوني ...واهتديتْ
عَلْميني
أنتِ أدرى
سببَ الهجرِ فأنّي... ما دَريتْ
خبرٌ فيه أسعفيني
رغم اني فيكِ من يومي....انتهيتْ
..................
صدقيني
كَذِبٌ من قال انّي...أنتشيتُ وارتضيتُ
فَرِحٌ.. هذا جنوني ...وانسبيتْ
آه ياليلي.... خيالاً كاذباً منكِ أحتويت
ولهذا اليومِ أهواكِ وربِّ الكونِ أقسم مانسيت
لاولا يوما..بأحلامي حَظيتْ
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟