أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي حمادي الناموس - (منحى في تظاهرات العراق)














المزيد.....

(منحى في تظاهرات العراق)


علي حمادي الناموس

الحوار المتمدن-العدد: 6389 - 2019 / 10 / 24 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحذروا :الذباب الالكتروني والصفحات الوهمية
............
انتشرت خلال ايام التظاهرات الشبابية العارمة بمطالبها المشروعة عرفا وقانونا استناداً لما شرَّعه الدستور العراقي. وعلى رأس قائمة المطالب إلغاء المحاصصة .محاربة الفساد والمفسدين .توفير فرص العمل مع تعديل الدستور
وتقليص ودمج بعض الوزارات التي انشطرت لموازنة الحصص بين احزاب التحاصص وارضائِها .مع تقليص عدد النواب والرئاسات الثلاث و الغاء مجالس المحافظات والمجالس البلديه.فوقفت بعض الفرق موقف العداء للمتظاهرين قلولا وفعلا بقنص شباب العراق الحر.ومع ذلك حشدت ذبابها الالكتروني واشتدت حركتها بعد اعلان التيار الصدري مساندته ووقوفه مع ارادة
الشعب العراقي المشروعة بحجج واهية يراد بها الباطل لسحق التظاهرات واخمادها بقوة السلاح . ومِنْ خلال قراءة الاحداث على ارض الواقع وما تمخضت عنه لجنه التحيق للكشف عن القناصين والمستخدمين للرصاص الحي الذي بسببه سقط ما يزيد على المائة من الشهداء واكثر والاف الجرحى.
والمخزي إن الحكومة ولجانها تخاف ان تعلن عن المجرمين من قبل قوى معروفة والتي أخذت تهدد المتظاهرين علناً من خلال الفضائيات وشبكات التواصل
عندها من سيكون الظهير للمتظاهرين عند خروجهم يوم 25-10 يوم انتفاضة الكرامة؟.وكيف سيواجهون القوة المتنمرة؟ بعددها وعِدتها والدول الساندة لها التي ارغمت الحكومة العراقية على عدم كشف حقائق التحقيق.وماذا سيحل بالمتظاهرين من مجاميع ترهبها الدولة وهي تمتلك وزارتين مسلحة بأحدث الاسلحة ويتجاوزعددها المليون مقاتل او اكثر..عندها مَنْ سيحمي تظاهرات الكرامة من هؤلاء؟ فستخمد الانتفاضة بشلالات من الدماء و الالف من الشهداء بدم بارد. ويغلق التحقيق ضد مجهول كسابقتها ، مجزرة اسبايكر، تفجير الكرادة، وغيرها الكثير أو ايجاد فاعل وهمي حسب الاختيار(البعث،المندسين،بلاك ووتر. المهازل كثيرة).اعلان التيار الصدري وقوفه بل وخروجه مع التظاهرات(هنا تسكن العبرات) من منهم يتجرء بعد الان ان يرمي اطلاقة واحدة طائشه في سماء التظاهر وقاعدة التيار لم يحضر نصفها يوم الاربعين في كربلاء يحملون العلم العراقي ويلبسون الاكفان.. فضائياتهم لم تغطي التظاهرة لما اصابهم من الرعب فكيف (ان حمى الوطيس )فلا ملاذ لهذه النمور الورقية التي قتلت خيرة الشباب سوى خارج الحدود او السحل بالشوارع من قبل الشعب المطالب بأبسط حقوقه المشروعة.
نستشف من ذلك :ـ دعم التيار الصدري وخروجه مع الشعب المتظاهر هو الدرع الحصين والواقي الامين الامثل من سموم المجرمين وحقدهم والذي سيعادل القوة على ساحة العراق والغلبة للشعب بعون الله ..أما مابعد التظاهرة .كي لا نرجم في الغيب ستوضحها الاحداث والنتائج (وان غداً لناظرهِ قريبُ)



#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (ساحة الجهاد)
- غفاريُ الهوى
- (صدود)
- ( شكوى)
- (مسغبة)
- (المعنى اغْتَمَطَ النص)
- (الحفر في عتبة مجموعة الشاعرزهير البدري)
- (عنعنة)
- (معاقرة حلم)
- ( البداية)
- (كلمة حرة)
- (بيت وجواب)
- مفارقة عراقية
- (فيض)
- (بلوى)
- (تَبِعات)
- (لنهر العشّار)*
- ( طيف )
- (بين قوسين)
- (تراني.؟ تَمهَّلْ)


المزيد.....




- كعبٌ عالٍ وسقوطٌ مدوٍّ... حين تعثّرت نعومي كامبل ونهضت نجمة ...
- مدير IAEA: أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو النووية بإيران - ...
- مصور وناشط فلسطيني وثق الحرب بغزة في جولة أمريكية لجمع التبر ...
- قمة الناتو: إسبانيا تتحدى ترامب... تساؤلات: هل يظهر خامنئي ف ...
- السعودية..جدل بعد منع -البقالات- من بيع التبغ واللحوم
- تحطمت أسطورة إيران التي لا تقهر.. ما عليك معرفته الآن عمّا ق ...
- غزة: قتلى وجرحى في قصف على مدرسة وسموتريتش يهدد: إما وقف الم ...
- وصفه بالبطل.. ترامب يدعو لإلغاء محاكمة نتنياهو بتهم الفساد
- محللون والحرب الصهيونية الأمريكية على إيران
- تصريح صحفي صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي حمادي الناموس - (منحى في تظاهرات العراق)