علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 14:32
المحور:
الادب والفن
نَبكِيكِ بيروتَ ،أم نَبكِي مِنَ الزَّمَنِ
أم نَبكيَ الشّامَ ،أم نَبكي على اليَمنِ
هذي الجراحُ لنا فِي القلبِ غائرةً
مِن هَولِ ما فعلَ الأغرابُ في وَطني
بغدادُ أنَّتْ وَفي الأحشاءِ خَنجرُهم
نَزفٌ من الدَّمِ أم عصفٌ من الفِتنِ
بيروتُ يا بسمةَ الأفراحِ فيكِ غَفَت
كُلُّ الزَغارِيدِ مِن تَلوّيحةِ الكَفنِ
لا سامحَ اللهُ أيدٍّ فِيكِ قد عَبَثت
سَتُشرقُ الشمسُ لا خوفٌ من المِحَنِ
سَيولدُ الفَجرُ من دَهماءَ مُظلِمةً
وُينهضُ المَاردُ المَشبوبُ* للعَلنِ
وتستفيقُ أُناسٌ بَعدَ ما خُدِعوا
رُغماً عن الموتِ بل رُغماً عن الزَّمنِ
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟