أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - الاغتيال الثاني للصحافية شيرين أبو عاقلة














المزيد.....

الاغتيال الثاني للصحافية شيرين أبو عاقلة


محمد أبو مهادي

الحوار المتمدن-العدد: 7299 - 2022 / 7 / 4 - 22:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


بيان الخارجية الأمريكية المتعلق بفحص الرصاصة التي اغتالت شيرين أبو عاقلة، هو اعلان براءة متوقع من طرفها للاحتلال، نعرفه قبل أن يصدر، دون تحقيق وفحص بمن فينا السلطة التي سلمتها الرصاصة.

قرار السلطة بتسليم الرصاصة للأمريكان انتج ثلاث وقائع جديدة في الجريمة:

- براءة الاحتلال من دم شيرين، وتأسيس قاعدة قانونية تدعم مزاعمه وتقطع الطريق على الراغبين بملاحقته أمام الهيئات القضائية المختلفة.
- اعفاء الولايات المتحدة من متابعة القضية باعتبار أن أبو عاقلة تحمل جنسيتها، وتجنيبها الحرج من الرأي العام الداخلي.
- السلطة ستتجب المطالبة بتحقيقات دولية في جريمة الاغتيال، ومحاسبة الاحتلال، وقدمت بادرة حسن نيّة جديدة للرئيس الأمريكي قبل زيارته لرام الله ان حصلت، وستحظى بالمزيد من التوصيات الداعمة لاستمرار بقائها. حتى وإن ظلّت "غابة جافّة".

منذ قرار السلطة سحب نقاش تقرير المحقق الدولي جولدستون، الذي اتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال هجومها على غزة، من جدول اعمال مجلس حقوق الانسان في جنيف عام 2009، صار واضحاً أكثر حيّز الفضاء السياسي الذي تتحرك السلطة داخله، والحرص الشديد على عدم الدخول في أي معركة تؤثر على المكانة القانونية والأخلاقية لدولة الاحتلال، بنفس الحرص على رضى الولايات المتحدة، إلى أن تحوّل إلى حالة رضوخ كاملة لكل ما تطلبه إسرائيل، ويطيل أمد وجود هذه السلطة، الأمر الذي يفسّر استمرار تدفق اموال المانحين لخزيتها.

الجماهير التي ثارت على جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة، والاعتداء على نعشها، تواجه الآن جريمة اغتيال ثانية تنفّذ علناً وعمداً من جهة فلسطينية رسمية، فهل تغضب كما فعلت سابقاً، وتسقط رهان هذه الاتجاه الرسمي المعزول سياسياً ووطنياً على احباطها؟ فهل تغضب؟



#محمد_أبو_مهادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم قيد التغيير
- في ذكرى النجاح الذي اسقطته قيادات الفصائل
- عن الانتخابات البلدية وأولويات الشعب الفلسطيني
- اصلاحي فتح وقوى المعارضة الفلسطينية
- عباس يستحضر تجربة الإخونجية في مصر
- واشنطن لا تقرأ الفنجان... تنظر إلى وجه عباس
- محطة توليد طاقة أفضل من دزينة شعارات
- سلطة غائبة واحتلال فاعل
- النحس عباس
- إلتباس في قرار عباس
- التحولات الفضيحة في سياسات فيسبوك
- عن الصراع بين الأخلاقي والإقتصادي في مرحلة الأزمة
- أضاليل الحكومات في جائحة الكورونا
- المرحلة الثالثة من الإحتلال الإسرائيلي
- أصابع الزمار تلعب في المكان الخطأ
- لن يقف الحد عند قرار البوندستاغ
- في أحشاء نظام سياسي فلسطيني مهترئ
- تضليل الشعب وتمكين الإحتلال
- الشبهة في مواقفكم والذكرى ستحاكمكم
- في مركزي عباس العصابة تنكشف أكثر


المزيد.....




- مقتل مشرّع أوكراني في هجوم تصفه السلطات بـ-الإرهابي-.. إليكم ...
- ما صحة الصورة المزعومة لـ-أسر 4 جنود إسرائيليين- خلال معارك ...
- بعد مقتل رئيس حكومتهم.. قيادي حوثي بارز: -ضربة حظ- وإسرائيل ...
- السعودية: القبض على مواطنين و8 أشخاص من عدة جنسيات.. والداخل ...
- المغرب يتتوج بكأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين لثالث مرة
- لماذا يتجعد الكتان بسرعة وكيف نحافظ على مظهره الأنيق؟
- واشنطن بوست: لماذا ترامب أقوى بكثير في ولايته الثانية؟
- الحوثيون يعلنون مقتل رئيس الحكومة وعدد من الوزراء في ضربة إس ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو واشنطن للتراجع: انتقادات لقرار حظر تأش ...
- هاشتاغ -ترامب مات- يتصدر منصة -إكس-.. ما مصدر الشائعات؟


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - الاغتيال الثاني للصحافية شيرين أبو عاقلة