أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - اصلاحي فتح وقوى المعارضة الفلسطينية














المزيد.....

اصلاحي فتح وقوى المعارضة الفلسطينية


محمد أبو مهادي

الحوار المتمدن-العدد: 6992 - 2021 / 8 / 18 - 05:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


إصلاحي فتح، رغم أنه انطلق من رحم الحزب الحاكم للسلطة الفلسطينية، لكنه يحمل كل خصائص المعارضة الحقيقية في مواجهة ممارسات الاستبداد التي ينتهجها عباس وفريقه.

قيادة هذا الاتجاه الإصلاحي وكوادره داخل الحزب الحاكم، دفعت ثمن موقفها وما زالت تفعل، وقد تحوّلت إلى قوّة دفع جماهيرية نحو التغيير.

يوجد رهان على نتائج اجتماع قيادة الإصلاحي التي عقدت قبل أيام، بأن تصبح هذه القوّة الكبيرة الصاعدة نموذج ديمقراطي مبادر أكثر تأثيراً وريادة لانقاذ الحالة السياسية الفلسطينية البائسة.

ما وصلت إليه الأوضاع الفلسطينية من كارثية بفعل الاحتلال واتجاه سياسي حاكم متساوق معه ويستظل بظله، يحتاج إلى تحولات حقيقية في مواقف بعض القوى السياسية المعارضة تتجاوز الانتهازية والمرواغة والرهان على صلاح السلطان، أو خزائنه، أو الخوف من عسسه، واستعداد عالي لدفع ثمن تلك التحولات.

كما تتطلب حوارات وتنازلات تأسيسية من جانب تلك القوى، تساهم في تشكيل جبهة للانقاذ الوطني قبل فوات الأوان.

صار موقف رئيس السلطة وفريقه أكثر وضوحاً في مسألة الصراع مع الاحتلال وادارة الأوضاع الداخلية، حيث تعطيل الانتخابات العامة وحملات القمع الخطيرة والتعدي على الحريات الخاصة والعامة.

الحرب الأخيرة على غزة ومعركة الشيخ جراح وورقة المطالب التي أرسلها للادارة الأمريكية وغيرها من قضايا، أسقطت آخر أوراق التوت عن مؤخرة عباس، وسقط معها بلا شكّ في قبضة إسرائيل والتوجهات الأمريكية للمنطقة.

يوجد اتجاه يعمل علناً وبوقاحة منقطعة النظير على تكريس الاحتلال واحباط الفلسطينيين وتحويلهم إلى عبيد ضعفاء في كل مكان، حان وقت اسقاطه بما يمثل من مآسي واستبداد وامتهان لكرامة الناس وخطورة على مستقبلهم.



#محمد_أبو_مهادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عباس يستحضر تجربة الإخونجية في مصر
- واشنطن لا تقرأ الفنجان... تنظر إلى وجه عباس
- محطة توليد طاقة أفضل من دزينة شعارات
- سلطة غائبة واحتلال فاعل
- النحس عباس
- إلتباس في قرار عباس
- التحولات الفضيحة في سياسات فيسبوك
- عن الصراع بين الأخلاقي والإقتصادي في مرحلة الأزمة
- أضاليل الحكومات في جائحة الكورونا
- المرحلة الثالثة من الإحتلال الإسرائيلي
- أصابع الزمار تلعب في المكان الخطأ
- لن يقف الحد عند قرار البوندستاغ
- في أحشاء نظام سياسي فلسطيني مهترئ
- تضليل الشعب وتمكين الإحتلال
- الشبهة في مواقفكم والذكرى ستحاكمكم
- في مركزي عباس العصابة تنكشف أكثر
- إنها معركة تحرر وطني فلسطيني وليست بلاغة خطابات
- نحو حراك وطني لإسقاط عصابة روابط القرى
- نحو مصالحة قسرية قبل حرب كارثية
- بروفة عبّاس مع النائب ماجد أبو شمالة


المزيد.....




- شاهد لحظة غارة أمريكية قاتلة على سفينة يُزعم ارتباطها بعصابة ...
- بتحد صارخ لأمريكا.. تحليل -مشية الإوزة- بالعرض العسكري الصين ...
- حقائب النجمات في صيف 2025..عنصر أساسي لا يقل أهمية عن فساتين ...
- مع عرض الصين العسكري الضخم.. أرقام قد تصدمك عن ميزانية جيشها ...
- مساعد بوتين يرد على ترامب وادعاء -التآمر- على أمريكا بالعرض ...
- الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. خريطة توضح من يدعم ويعارض
- احتفال عيد النصر: عرض عسكري ضخم في بكين.. وترامب يتّهم شي وك ...
- القطار البطيء.. لماذا يفضّله زعيم كوريا الشمالية على الطائرا ...
- عرض عسكري ضخم في الصين بحضور روسي وكوري شمالي يشعل غضب ترامب ...
- محمود المشهداني أول رئيس للبرلمان العراقي بعد الغزو الأميركي ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - اصلاحي فتح وقوى المعارضة الفلسطينية