أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - عن الانتخابات البلدية وأولويات الشعب الفلسطيني














المزيد.....

عن الانتخابات البلدية وأولويات الشعب الفلسطيني


محمد أبو مهادي

الحوار المتمدن-العدد: 7026 - 2021 / 9 / 21 - 00:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


الفصائل التي تنادي باجراء الانتخابات البلدية الآن، كانوا حملة شعار "لا انتخابات بدون القدس"، وساندت قرار رئيس السلطة بمصادرة حق الشعب في اختيار من يمثله في الرئاسة والبرلمان رغم أهمية ودستورية هذه الانتخابات سياسياً، وللدفع نحو التغيير الديمقراطي السلمي.

بالأصل كانت الانتخابات البلدية هي أحدث عملية ديمقراطية مارسها الشعب في الضفة بدون غزة والقدس، وتم ابطالها بقرار لمجلس وزراء السلطة، دون معرفة الأسباب، وبعد أشهر اقرار انتخابات جديدة من نفس المجلس، دون مبررات منطقية لهذا التوجه، وتعلم الفصائل ومجلس الوزراء انها ستجري في بلدات الضفة الغربية باستثناء القدس وقطاع غزة!

الانتخابات البلدية بدون توافق وطني، وفي ظل غياب عملية انتخابية ديمقراطية شاملة للرئاسة والبرلمان والبلديات وبمعزل عن غزة والقدس، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق تكريس الانقسام تحت غطاء الديمقراطية، كما جرى ارتكاب كل الموبقات والجرائم السياسية تحت لافتة "الانتصارات".

المجتمع الفلسطيني يخضع بكامله لحكم أقلية سياسية معزولة وطنياً، ومنسجمة مع توجهات الاحتلال والإدارة الأمريكية، تساندها شرائح نفعية من بقايا احزاب فقدت مبرر وجودها، سعياً لفرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني، مهمتها الوحيدة احباط الشعب ومنع اندلاع مواجهة واسعة مع الاحتلال بما يمثله من سياسات القتل والقمع والاعتقال والاستيطان وتهويد القدس وغيرها من جرائم.

لقد حملت فصائل الموالاة شعار اعتراضي لتعطيل الانتخابات العامة "لا انتخابات بدون القدس" فماذا فعلوا لفرض هذه الانتخابات وانجاحها من شهر مايو الماضي حتى اليوم؟ هل كانت احد القضايا المدرجة على جدول أعمال لقاء عباس - غانتس الذي تم رغم المعارضة الفلسطينية الواسعة لهذا اللقاء؟ ولاحقاً وسابقاً في زيارات المبعوثين الدوليين والاتصالات مع الإدارة الأمريكية؟

الفلسطينيون بحاجة لأكثر من العمل الديمقراطي، وأكثر من جبهة للانقاذ الوطني، أمام حالة سياسية مستبدة تمارس الوقاحة السياسية علناً ورغم أنف الفصائل والشعب، في حقيقة الأمر الحاجة لرحيل الديكتاتور الصغير محمود عباس وفريق التنسيق الأمني المقدس، حتى يتمكنوا من وقف الانهيار المستمر في مشروعهم السياسي، والتقاط النفس وترميم الخراب الذي حلّ بالمجتمع على مدار حكم هذا التيار الخطر.



#محمد_أبو_مهادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصلاحي فتح وقوى المعارضة الفلسطينية
- عباس يستحضر تجربة الإخونجية في مصر
- واشنطن لا تقرأ الفنجان... تنظر إلى وجه عباس
- محطة توليد طاقة أفضل من دزينة شعارات
- سلطة غائبة واحتلال فاعل
- النحس عباس
- إلتباس في قرار عباس
- التحولات الفضيحة في سياسات فيسبوك
- عن الصراع بين الأخلاقي والإقتصادي في مرحلة الأزمة
- أضاليل الحكومات في جائحة الكورونا
- المرحلة الثالثة من الإحتلال الإسرائيلي
- أصابع الزمار تلعب في المكان الخطأ
- لن يقف الحد عند قرار البوندستاغ
- في أحشاء نظام سياسي فلسطيني مهترئ
- تضليل الشعب وتمكين الإحتلال
- الشبهة في مواقفكم والذكرى ستحاكمكم
- في مركزي عباس العصابة تنكشف أكثر
- إنها معركة تحرر وطني فلسطيني وليست بلاغة خطابات
- نحو حراك وطني لإسقاط عصابة روابط القرى
- نحو مصالحة قسرية قبل حرب كارثية


المزيد.....




- -ضربته بالحذاء-.. كتاب يكشف كيف تصدت الملكة كاميلا لمتحرش
- ما رد روسيا بشأن -مزاعم- التشويش على طائرة رئيسة المفوضية ال ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وتفرض عقوبات على ...
- جحيم الملل.. كيف دفع البشر نحو الحرب أحيانا ولازمهم فيها طوي ...
- ترامب: تضاؤل قوة إسرائيل في الكونغرس -أمر مدهش-.. وحرب غزة ت ...
- حركة -تحرير السودان-: مصرع أكثر من ألف شخص في انهيار أرضي -د ...
- عاجل| المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية: إسرائيل قتلت من ا ...
- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ...
- توقف مؤقت لأسطول الصمود بسبب الأحوال الجوية
- إيران تتهم أوروبا بـ-تسليم- ملفها النووي إلى -فيتو ترامب-


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - عن الانتخابات البلدية وأولويات الشعب الفلسطيني