أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علاء مهدي - بمناسبة الإعلان عن تأسيس الجمعية الطبية الآشورية في أستراليا - إحتفالية تميزت بالأناقة والرقي وحسن الترتيب والتنظيم














المزيد.....

بمناسبة الإعلان عن تأسيس الجمعية الطبية الآشورية في أستراليا - إحتفالية تميزت بالأناقة والرقي وحسن الترتيب والتنظيم


علاء مهدي
(Ala Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 7293 - 2022 / 6 / 28 - 15:49
المحور: المجتمع المدني
    


في السادس والعشرين من حزيران 2022 كنا على موعد مع حفل الإعلان عن تأسيس الجمعية الطبية الآشورية في أستراليا ، حيث اقيمت المراسيم في قاعة النادي الثقافي الآشوري بضاحية أعالي فيرفيلد بغرب مدينة سيدني. كان الداخل للقاعة يظن للوهلة الأولى بأنه داخل لحضور حفلة عرس، حيث أبدع المنظمون في ترتيب القاعة كي تظهر بمستوى يتناسب والحدث. كان هنالك إستقبال حافل ينم عن حسن التهيئة والتدريب ، أربع فتيات يستقبلن الضيوف والزوار والمدعوين ، ويرافقونهم إلى الأماكن المخصصة لهم. المؤسسون وأعضاء الهيئة الرئيسية للجمعية كانوا في حركة دائمة في القاعة ، يستقبلون ويرحبون بالضيوف، ووجوههم لم تغب عنها الإبتسامة. كل ذلك أضفى على الإحتفالية جواً من السعادة والراحة فباتت الأجواء مهيأة للبدء بالبرنامج المعد بعناية فائقة لتلك الأمسية.

غصت القاعة بالضيوف والمدعوين وأعضاء الجمعية ، كان هنالك نواب برلمانيون من ولاية نيو ساوث ويلز ، ممثلون عن المراكز البلدية ، رجال دين ، وجهاء ، ممثلون عن الإعلام، رؤساء منظمات وأحزاب وجمعيات ومنظمات مجتمع مدني ، أكاديميون وفنانون وغيرهم الكثير.

تم الإعلان عن أن الساعة الأولى ستكون مخصصة لكلمات أعضاء الهيئة الرئيسية للجمعية، أما الساعة الثانية فقد خصصت لتناول وجبة طعام ، وخصصت الساعة الثالثة للأطباء وذوي الإختصاصات الطبية من أعضاء الجمعية وغيرهم، وبذلك كان بإمكان من يرغب من الضيوف المغادرة بعد الساعة الثانية. و قد ألقيت جميع الكلمات باللغة الإنكليزية. و أشار المتحدثون في كلماتهم إلى أهمية تأسيس هذه الجمعية وتأثير ذلك على الجالية الآشورية وبقية الجاليات والمجتمع الأسترالي بصورة عامة خاصة وأنهم يتحدثون بثلاث لغات أو أكثر ، كما أشاروا إلى الجهود التي بذلوها في تقديم النصائح والخدمات للمواطنين مباشرة وعبر وسائل التواصل الإجتماعي والمراكز الإعلامية خلال فترة انتشار وباء كورونا في أستراليا. من خلال كلماتهم يشعر المتلقي بأنهم يعملون بصورة جماعية هادفين خدمة المجتمع والمصلحة العامة خاصة وأنهم ممتنون لوجودهم في استراليا وبإنتمائهم لهذا البلد المضياف الذي قدم لهم كل مقومات النجاح والأستقرار.

ومما تجدر الإشارة له أن تواجد الجالية الآشورية في أستراليا يعود لأوائل القرن الماضي، ويستقر اغلبهم في مناطق بغرب مدينة سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز ، كذلك يتواجدون في باقي الولايات الأسترالية بنسب أقل. وقد برز الكثير منهم من خلال إختصاصات علمية وعملية مختلفة ، وكذلك عبر المهن الصناعية والتجارية والخدمية والتسويقية، كما تمكنوا من تأسيس مدارس ومراكز تعليمية عالية وكناس ومعابد في مناطق متعددة. كما يتفوقون في مجالات عملية وتجارية ومهن حرة كثيرة.

الفنان العراقي الكبير، الخطاط إشعيا كيا ، كانت له طاولة خاصة ، لاستقبال طلبات الضيوف لخط أسمائهم وعناوين وظائفهم أو أية طلبات أخرى خلال فترة الإحتفالية.

في الساعة الثانية ، تجلت كل معاني الكرم وحسن الضيافة وجمالية الترتيب والخدمة، حيث تم وضع أنواع الطعام والفواكه والحلويات ، على طاولة كانت بعرض القاعة. وقد حرص أعضاء الهيئة الرئيسية على مواصلة تفقد الضيوف والإطمئنان بأن كل شيئ متوفر لهم. ساعة كاملة أستمتع فيها الحضور بتناول وجبة طعام صحية ، وهم يتحدثون عن جمالية الإحتفالية ومدى أعجابهم بها.

بعدها ، بدأ الحضور من غير الأطباء بالمغادرة شاكرين رئيس وأعضاء الهيئة الرئيسية على حسن التنظيم والضيافة متمنين لهم النجاح والتألق في أعمالهم المستقبلية.

بدوري ، أشكر السيدات والسادة التالية أسماؤهم من أعضاء مجلس الإدارة على دعوتهم ورعايتهم وحسن ضيافتهم متمنياً لهم وللجمعية كل النجاح في مساعيهم من أجل تحقيق أهداف الجمعية التي أسسوها بكل فخر وهم:

1- د. ألبرت يوسف ، ممارس عام ، رئيس فخري وقائم بأعمال الرئيس
2- د. فيديل ميتي ، طبيب الجهاز التنفسي والنوم ، رئيساً
3- د. توما ميخائيل ، طبيب عام ، نائب الرئيس ورئيس فرع ولاية فكتوريا
4- د. مريم جوزيف ، أخصائية طب الشيخوخة ، رئيسة قسم الإعلام والإتصالات
5- د. ميلاد يوخنا ، ممارس عام ، أمين الصندوق
6- د. دانيال سادا ، طبيب عام ، سكرتير
7- د. بن توما ، طبيب عام ، لجنة المنح والرعاية.
8- د. أرسلان هرمز ، طبيب أخصائي الطوارئ ، رئيس لجنة التعليم
9- د. نسرين شماس ، أخصائية النسائية والتوليد ، الرئيسة المشاركة للجنة التعليم
10- د. ميلاد شليمون ، طبيب طوارئ ، مدير التسويق ، قسم تكنولوجيا المعلومات ولجنة رفاهية الأعضاء.
11- د. سرمد بهنام ، أخصائي تقويم العظام ، لجنة الأطباء والجمعيات الخيرية.
12- الآنسة ماريان القس ، طالبة طب ، لجنة طلاب الطب الجامعيين.






#علاء_مهدي (هاشتاغ)       Ala_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفقاً بالقوارير - خواطر على ضوء الحملة الاعلامية لمناهضة الع ...
- دكتور . . . لم أعد أستلم مقالاتك . . . ! - في رثاء الشخصية ا ...
- الى أين ؟ ديوان جديد للشاعر العراقي خالد الحلّي
- في الذكرى الثالثة والستين لثورة 14 تموز 1958 المجيدة
- السيدة جهان جعفر علاوي ...إبداع في فن التطريز على نسيج الخيش
- في الذكرى الثامنة والخمسين لثورة 14 تموز 1958 المجيدة
- دكاكين سعدي يوسف . . . !
- -مائة روح ، مائة قصة ، مائة لوح-
- المحاسب القانوني المرحوم عزيز الحافظ ، ضحية قرارات وتصرفات غ ...
- فادي العبودي . . شاب من أصول عراقية سيكون من أصحاب الشأن في ...
- بين سلفة الزواج ودخول -القفص الذهبي- . . لماذا نصح مسؤول موظ ...
- المهرجان الثاني ل - ألوان بلاد الرافدين- يحقق نجاحاً منقطع ا ...
- رسالة إلى المفوضية العاليا المستقلة للإنتخابات في العراق
- الإنتخابات البرلمانية العراقية بين المشاركة والمقاطعة
- لماذا تسلب المفوضية (المستقلة) العليا للإنتخابات حق تصويت عر ...
- في رثاء الفقيد زيدون القصير
- رسالة إلى زينب
- متى نرتفع بالفعل إلى مستوى المسؤولية. . ؟!
- من عدنان القيسي إلى دونالد ترامب !!
- عندما لايفرق الإعلام بين الظالم والمظلوم !


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علاء مهدي - بمناسبة الإعلان عن تأسيس الجمعية الطبية الآشورية في أستراليا - إحتفالية تميزت بالأناقة والرقي وحسن الترتيب والتنظيم