أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء مهدي - في رثاء الفقيد زيدون القصير














المزيد.....

في رثاء الفقيد زيدون القصير


علاء مهدي
(Ala Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 5572 - 2017 / 7 / 5 - 14:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


خسرت الجالية العراقية في أستراليا، وفي مدينة سيدني تحديداً الشاب زيدون القصير وهو أسترالي الجنسية من أصول عراقية ، حيث تعرض لهجوم داخل أحد السجون الأسترالية من قبل أحد المساجين وبدواعٍ عنصرية، أدى إلى وفاته بعد عدة أيام قضاها في إحدى مستشفيات سيدني.
قد يشوب الخبر بعض الضبابية كون المغدور كان نزيلاً في سجن للكبار، على الرغم من إنه كان مسجوناً بتهمة لم يتم الحكم بها بعد وكان من المقرر أن يطلق سراحه قبل شهر رمضان الفائت، وعلى الرغم من أن المتهمين المسجونين يفترض أن يكونوا تحت مراقبة ومسؤولية الحكومة الأسترالية وعليها التأكد من أنهم يقضون محكومياتهم في سجون تؤمن حياتهم لا أن يرتكب المجرمون الموجودون في داخل السجن جرائمَ أخرى وبدواعٍ عنصرية بحته يذهب ضحيتها شاب من أصل عراقي قد يكون ذا شأن في مستقبله الأسترالي.
الملفت للنظر أن صحيفة "العراقية" الغراء وبشخص مدير تحريرها الأستاذ أحمد الياسري كانت الصحيفة الوحيدة المبادرة لنقل الخبر ومتابعته والإتصال بمراكز إعلامية أسترالية وبممثلين حكوميين ونواب أستراليين، الأمر الذي يستحق التثمين والتقدير.
لقد أظهرت نتائج الأحصاء السكاني الأخير الذي تم في نهاية 2016 ، أن عدد الجالية العراقية في أستراليا قد بلغ سبعة وستين ألف نسمة أو أكثر بقليل، وهي بذلك تكون ثاني أكبر جالية عربية بعد اللبنانية. وقد ولد هذا العدد الكبير من التواجد العراقي في سيدني، الحاجة إلى تأسيس قنصلية عامة ترعى شؤون أبناء الجالية من إصدار جوازات سفر وشهادات حياة وتأشيرات دخول وإصدار مستندات ووثائق حكومية وتصديقها ، ولاعلاقة بالطبع للقنصلية بالأمور السياسية أو العلاقات بين أستراليا والعراق على الرغم من أن القنصلية تحاول بين الحين والآخر تجاوز تلك الحدود فتقيم ندوات سياسية هي على الأغلب غير مجدية. وتبقى السفارة العراقية في العاصمة كانبيرا الممثل السياسي الأوحد لجمهورية العراق في أستراليا ومن مهامها الرئيسية رعاية شؤون الجالية العراقية والعلاقات السياسية والإقتصادية والعسكرية والتجارية وغيرها بين العراق وأستراليا.
وعلى الرغم من مرور أكثر من اسبوعين على الحادثة لحد كتابة هذه السطور، على مقتل الشاب العراقي زيدون القصير وتولي عائلته وأصدقائه متابعة معاملة إرسال جثته لتدفن في العراق عبر القنوات الرسمية في القنصلية العراقية إلا أن الأخيرة لم تتحرك للإستفسار عن أو إعلام السفارة العراقية أو الطلب منها للتدخل ومعرفة أسباب مقتل الشاب زيدون القصير خاصة وأنه من حملة الجنسيتين العراقية والأسترالية. كما أن السفارة العراقية في كانبيرا هي الأخرى ألتزمت الصمت ازاء هذه الجريمة النكراء التي أودت بحياة عراقي. ولاندري السبب في عدم تدخل الجهتين الرسميتين العراقيتين وطلب التحقيق للتعرف على الأسباب ومتابعة محاسبة المجرم ومعالجة الأسباب التي أدت إلى هذه الجريمة.
انها دعوة صريحة للسفارة العراقية ومن بعدها وزارة الخارجية العراقية للتدخل المباشر وطلب التحقيق وإعلان نتائجه لكي تطلع عليه عائلة المغدور وأبناء الجالية العراقية ، وللعلم أن عدم التحرك من قبل السفارة والخارجية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان سيثير تساؤلات المسؤولين الأستراليين عن مدى جدية السفارة العراقية وباقي المنظمات في القيام بواجباتها الوطنية تجاه أبناء الجالية.
الذكر الطيب والجميل للفقيد المرحوم زيدون القصير ولعائلته وأحبته وأصدقائه وجاليته الصبر والسلوان.




#علاء_مهدي (هاشتاغ)       Ala_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى زينب
- متى نرتفع بالفعل إلى مستوى المسؤولية. . ؟!
- من عدنان القيسي إلى دونالد ترامب !!
- عندما لايفرق الإعلام بين الظالم والمظلوم !
- مَنْ يعزي مَنْ؟
- نحو تعزيز العمل الجاد من أجل وحدة العراقيين ودحر الإرهاب وال ...
- الإسبوع الوطني لإحياء الذكرى السنوية الأولى لإجتياح الموصل
- أين الجيش العراقي !
- عندما يكون الإرهاب وسيلة لرفع الإنتاج!
- خارج حدود المقارنة!
- في الذكرى المئوية لملحمة الإبادة البشرية : من سينصف الأرمن؟
- عندما تدار الحروب . . بالريموت كونترول!
- نيسان الجراحات .. واستعادات نازفة !
- اليمن الذي كان سعيدا قبل قرون غابرة ..! -عاصفة الحزم- . . سع ...
- إنتهاكات حقوق الإنسان في العراق ، هل أصبحت جزءً من الحياة ال ...
- حرية المعتقدات الدينية في العراق . . خلفيات ووقائع وتطلعات ، ...
- الإحتفال بيوم -المرأة العالمي-: بين مواصلة النضال . . وتلوين ...
- كيف . . ولماذا . . ولمصلحة من . . !؟ أشرار في القرن الحادي و ...
- ثقافة حقوق الإنسان العراقي!
- النفاق و الإزدواجية والنذالة .. سلوكيات ومواقف!


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء مهدي - في رثاء الفقيد زيدون القصير