أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء مهدي - عندما تدار الحروب . . بالريموت كونترول!














المزيد.....

عندما تدار الحروب . . بالريموت كونترول!


علاء مهدي
(Ala Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 4778 - 2015 / 4 / 15 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




مرة أخرى سينتخب السوادنيون "البشير"
مرة أخرى سيكشر الديكتاتور عن أنيابه . .
مبتسماً وهو يصعد السلم . . الى كرسي الرئاسة المصنوع من العاج الأسود
من جماجم شهداء السودان . .
. . . .
مرة أخرى ، يحترق جنوب السودان
ومازال السوادنيون والجنوبيون يتقاتلون بأسم الدين والقومية
رغم أنف العولمة . .

-;--;--;-
أعداد القتلى بإزدياد . .
لم تعد الأرقام مهمة . . ففي بلاد العرب
لاقيمة لعدد القتلى أو عدد الذين يذبحون
من الوريد إلى الوريد
. . بأسم الدين والطائفة و . . .
القومية.
-;--;--;-
في العام 1991 ، ثار الجنوب ،
فأهتز عرش الديكتاتور
بنفس العام ، احتفل "الصنم " بعيد ميلاده راكباً . .
عربة ملكية مذهبة . . تجرها خيول عربية أصيلة
تم تدريبها للعبور على جثث المنتفضين
الذين دفنوا بمقابر جماعية بإتساع الوطن
الذي كان . .
ولازال جريحاً.
-;--;--;-
في كل مكان وزاوية . .
من امة العرب . . . . .
حروب وقتال ومذابح . .
ضحايا وأشلاء متناثرة . . يصعب جمعها
أسلحة ذكية وأجهزة تدمير أذكى . . يتم تجربتها لأول مرة
على الأرض العربية . .
لقتل الأبرياء والمعارضين والمهمشين
بكل فخر وإعتزاز. .
-;--;--;-

الملك التسعيني يطل على الأمة . .
من شرفة قصره . .
القصرالذي يطل على . . الربع الخالي .
يعلن أنه وكيل . . . أبرهة الأشرم . . وأنه
سيقصف اليمن السعيد بالقنابل بدلاً من . .
"حجارة من سجيل " . . .
ليجعلهم " كعصف مأكول " . . !
-;--;--;-

كان مجرد مقتل فدائي فلسطيني في منتصف القرن الماضي
يثير أمة يعرب ، فتتعالى الصرخات والهتافات . .
ويمجد "الرؤساء" العرب . .
ناصر . . وعبد السلام . . والسلال . .
اليوم ، لم يعد هناك فدائيون ، ولا إنقلابات عسكرية
ولا إستعمار . .
مات ناصر . . وصعد عبد السلام "لحماً ثم نزل فحماً" . .
ومات السلال . .
واصبحت الحروب غير مرئية . . تدار بالريموت كونترول. .
من شرفة البيت الأبيض . . من قبل . .
رجل أسود . . أسم جده: حسين.
-;--;--;-
في ستينيات القرن الماضي . .
قصف الصهاينة – دمشق – ذات صباح
فصدحت إذاعة بغداد . . ضمن نشرة الأخبار . .
بـ " انا اللي أستاهل كل اللي يجرالي . . " للرائعة أسمهان .
دون قصد طبعاً . . . ثم تغني "لور دكاش" . .
"آمنت بالله " . . . !!
-;--;--;-
كانوا يجبرونا على إنتخاب "القائد " . .
لأنه ضرورة . . .
السيد الرئيس "حفظه الله " ، كان يمارس الجنس
في حمامات مدرسة ثانوية بكرخ بغداد . .
مع فراشها . . .
لأنه ضرورة . .
لذلك ، بقي قائداً لسنوات طويلة . .
يمارس مع الشعب . . كل الموبقات المسموح بها . . وغير المسموح بها
لأنه ضرورة .!
-;--;--;-
كنا نحلم برمي اليهود في البحر
اليهود وليس "الصهاينة ". .
ثم رمونا في البحر . .
بكل مودة . .
-;--;--;-
السيدة "كلنتون " تعلن عن دخولها الحرب الرئاسية . .
لتكون " السيدة الأولى" . . . البيضاء.
في البيت الأبيض . . جداً
وسيصبح "بيل" السيد الأول
لم تعلن عن أسم جدها كما فعل "اوباما"
لكننا نعلم ان لزوجها المبجل نشاطات
من تحت الطاولة . .
ترى ، هل سيكون للسيدة "كلنتون " نشاطات
من تحت الطاولة ؟
-;--;--;-



#علاء_مهدي (هاشتاغ)       Ala_Mahdi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيسان الجراحات .. واستعادات نازفة !
- اليمن الذي كان سعيدا قبل قرون غابرة ..! -عاصفة الحزم- . . سع ...
- إنتهاكات حقوق الإنسان في العراق ، هل أصبحت جزءً من الحياة ال ...
- حرية المعتقدات الدينية في العراق . . خلفيات ووقائع وتطلعات ، ...
- الإحتفال بيوم -المرأة العالمي-: بين مواصلة النضال . . وتلوين ...
- كيف . . ولماذا . . ولمصلحة من . . !؟ أشرار في القرن الحادي و ...
- ثقافة حقوق الإنسان العراقي!
- النفاق و الإزدواجية والنذالة .. سلوكيات ومواقف!
- الدكتورة مديحة البيرماني .... إضاءات عن مأثرة رائعة ... وذكر ...
- وتستمر الحوادث المثيرة للإستغراب والتساؤل ..!
- برلين تستضيف لقاء جمعيات ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان بالعراق ...
- من المسؤول عن ظاهرة الفضائيين؟
- من المسؤول عن ضياع الحق العام في العراق؟
- ممارسات وأفعال بين الإزدواجية والإحتيال ..!
- مصلحة الوطن .. والتستر على سارقي ثروات الوطن !
- مآسي انتهاكات حقوق الإنسان في العراق .. ومتطلبات إعادة البنا ...
- المحرقة .. وكيف نجوت منها ..؟ !
- المكسيك .. رحلة لم تكن في الحسبان..!
- إيزابيل دينكيزيان .. حكاية معاناة وتألق!
- عندما أصبح -سوادي- سكرتيراً للمدير العام!


المزيد.....




- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء مهدي - عندما تدار الحروب . . بالريموت كونترول!