أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء مهدي - الى أين ؟ ديوان جديد للشاعر العراقي خالد الحلّي














المزيد.....

الى أين ؟ ديوان جديد للشاعر العراقي خالد الحلّي


علاء مهدي
(Ala Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 7001 - 2021 / 8 / 27 - 09:12
المحور: الادب والفن
    


عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق – بغداد ، صدر للشاعر العراقي المبدع خــالد الحلّي المقيم بمدينة ملبورن عاصمة ولاية فكتوريا في أستراليا ديوانه الشعري السادس بعنـوان " الى أين؟ " ضم ثمانيَ وثلاثين قصيدة كتبها خلال العامين 2018 – 2019 . يقع الديوان في 166 صفحة من الحجم المتوسط ، صمم غلافه الأستاذ نصير لازم. و قد أتصف الديوان بإناقة طباعته وتصميمه وبحروف واضحة سهلة القراءة. كما تضمن الديوان في صفحاته الأخيرة دراسة للدكتورة نجمة خليل حبيب بعنوان " قراءة في ديوان – لا أحد يعرف أسمي – " ، والذي ضم مجموعة قصائد للشاعر الحلّي مع ترجمة كاملة لها إلى اللغة الإنكليزية أنجزها الدكتور رغيد النحّاس وصدرت عن منشورات كلمات Kalimat في سيدني – أستراليا 2019.
و كمدخل لهذه المتابعة، وجدت من المناسب أن أستهلها بعرض نبذة مختصرة عن الشاعر:
• ولد الشاعر خالد الحلّي في مدينة الحلة بمحافظة بابل في العراق سنة 1945.
• عمل في الصحافة العراقية لمدة ستة عشر عاماً متواصلة قبل مغادرته العراق للمرة الأخيرة سنة 1979.
• أصدر في العراق بداية عام 1964 كتاباً بعنوان " عينان بلا لون " جمع بين النثر والشعر ، صدرت طبعة ثانية منه في ملبورن عام 2012
• عمل في الصحافة الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة بين عامي 1979 – 1982 ، وفي المغرب بين عامي 1982 – 1988.
• أصدر قبل مغادرته المغرب مجموعة شعرية بعنوان " مدن غائمة " ترجمها الدكتور رغيد النحّاس ونشرت بالإنكليزية تحت عنوان " أسمك ذاكرتي " ببايروس ببليشنغن ملبورن ، وصدرت طبعة عربية ثانية منها في ملبورن عام 2015.
• حلَ في أستراليا عام 1989 ، ومازال يواصل الكتابة في بعض الصحف العربية الصادرة في أستراليا وخارجها.
• صدرت له في سيدني عام 2019 مجموعة شعرية باللغتين العربية والإنكليزية بعنوان " لا أحد يعرف أسمي No One Knows My Name " عن منشورات كلمات في سيدني ، وقام بترجمة قصائدها إلى اللغة الإنكليزية الدكتور رغيد النحّاس.
• كما صدر له ديوان " ما كان . . كيف كان؟ What was ..how was it " تضمن مجموعة شعرية باللغة العربية مع ترجمة كاملة لقصائدها إلى اللغة الإنكليزية أنجزها الأستاذ جورج صليب ، عن دار النخبة للطباعة والنشر والتوزيع في القاهرة 2021.
تضمن الغلاف الخلفي ستة أبيات مقتبسة من قصيدة " إلى أين؟ " والتي أختير أسم الديوان منها وهي:
"أتبقى طولَ هذا العمرِ مجروحْ؟
أتبقى طولَ هذا العمرِ مقصوصَ الجناجين؟
إلى أينَ ؟! إلى أينَ؟! إلى أينَ؟!
أداروا دفّةَ الزورقِ ، ما عدتَ ترى يمناكَ من يسراكَ،
أو تعرف ما يجري حواليك
فهل يمكن أن تحيا بعمرين ؟!"

لقد جاء أختيار أسم الديوان " إلى أين؟ " منسجماً مع مضامين عدد كبير من القصائد التي تضمنها خاصة تلك التي حملت هموم الوطن وما آلت إليه الأحوال العامة فيه ، فجاء الأسم معبرا عن الحيرة التي يعيشها الشاعر وهو يراقب عن بعد مرارات الوطن. حتى أن باقي القصائد الأخرى التي تضمنها الديوان تحسس القارئ وتشده للرحيل مع الشاعر عبر تصوراته وأنتقالاته الشعرية المختلفة وصولاً للصور واللوحات الأدبية التي قصد الشاعر عرضها من خلال قصائده الجميلة والمعبرة.
ويتحسس القارئ تأثيرات الغربة على تعابير وكلمات القصائد بكل سهولة وبرأيي أن ذلك انعكاس لحالة البعد عن الوطن وهمومه وما يتبع ذلك من إبتعاد عن طبيعة العلاقات والإرتباطات في وطنه الأم . أنظروا الصورة المعبرة في قصيدته " تسوّل ":
ما كان يمرُّ بذهني أنيّ . . أتسوّلُ شيئاً ما . . في يومٍ ما . . لكنّي . . أجد نفسي الآنْ
مكتئبا حيرانْ . . أتسّوّلُ وقتاً . . والوقتُ يناكدني . . وأنا كانتْ . . تتسول منّي الأحلامُ
وتهرب منّيِ الأحزانُ . . وتتركني . . أغرق في ساعات أعشقُها . .
فارأفْ بي الآنَ ولا تُسْرٍعْ . . لا تهربْ منيّ يا زمني . . .

لدى التوقف عند مسك ختام المجموعة، و أعني الدراسة القيّمة التي كتبتها الدكتورة نجمة خليل حبيب عن ديوانه "لا أحد يعرف اسمي"، والتي شغلت ثماني عشرة صفحة من الكتاب، نجد أنّ الدكتورة نجمة وصفت قصائد المجموعة بأنها تتميز بحرارة العاطفة والصدق، و أنها خرجت من القلب فوقعت في القلوب، وجسدت خصائص وسمات جعلت الديوان نزهة للعقل، ومتعةً للعين والأذن.
وعلى ذكر الديوان السالف الذكر، أتذكّر أن الشاعر كان قد استهله بمقطع شعري قال فيه:
أيّها الحزنُ العراقيّ الطويلْ
أيّها الحزنُ الذي يمتدّ من جيلٍ لجيلْ
لِمَ لا تتركُنا ؟
لِمَ لا تتركُنا ؟
لقد أستمتعت كثيراً بقراءة قصائد الديوان الجديد عبر صفحاته الأنيقة وطباعته الراقية ، أستمتعت بسلاسة اللغة وعمق معاني الكلمات وتوظيفها الحسي الشعري ، أستمتعت بذكريات نقلتي لها تعابير قصائد الديوان . . . ديوان جميل وغني بالقصائد الهادفة والمعبرة عن أحاسيسنا وأشواقنا وعذاباتنا . . أتمنى لشاعرنا الأستاذ خالد الحلّي الإستمرار بالعطاء ورفدنا بالمزيد من قصائده الجميلة عبر دواوين شعرية جديدة.




#علاء_مهدي (هاشتاغ)       Ala_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الثالثة والستين لثورة 14 تموز 1958 المجيدة
- السيدة جهان جعفر علاوي ...إبداع في فن التطريز على نسيج الخيش
- في الذكرى الثامنة والخمسين لثورة 14 تموز 1958 المجيدة
- دكاكين سعدي يوسف . . . !
- -مائة روح ، مائة قصة ، مائة لوح-
- المحاسب القانوني المرحوم عزيز الحافظ ، ضحية قرارات وتصرفات غ ...
- فادي العبودي . . شاب من أصول عراقية سيكون من أصحاب الشأن في ...
- بين سلفة الزواج ودخول -القفص الذهبي- . . لماذا نصح مسؤول موظ ...
- المهرجان الثاني ل - ألوان بلاد الرافدين- يحقق نجاحاً منقطع ا ...
- رسالة إلى المفوضية العاليا المستقلة للإنتخابات في العراق
- الإنتخابات البرلمانية العراقية بين المشاركة والمقاطعة
- لماذا تسلب المفوضية (المستقلة) العليا للإنتخابات حق تصويت عر ...
- في رثاء الفقيد زيدون القصير
- رسالة إلى زينب
- متى نرتفع بالفعل إلى مستوى المسؤولية. . ؟!
- من عدنان القيسي إلى دونالد ترامب !!
- عندما لايفرق الإعلام بين الظالم والمظلوم !
- مَنْ يعزي مَنْ؟
- نحو تعزيز العمل الجاد من أجل وحدة العراقيين ودحر الإرهاب وال ...
- الإسبوع الوطني لإحياء الذكرى السنوية الأولى لإجتياح الموصل


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء مهدي - الى أين ؟ ديوان جديد للشاعر العراقي خالد الحلّي