أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - الصمت-Silence -وثلاثية غرناطة ,,, روايتان تتحدثان عن قمع الاديان والتعذيب والارتداد















المزيد.....



الصمت-Silence -وثلاثية غرناطة ,,, روايتان تتحدثان عن قمع الاديان والتعذيب والارتداد


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 7293 - 2022 / 6 / 28 - 14:06
المحور: الادب والفن
    


" منذ أن أندلع الإضطهاد
رمال اليابان السوداء مشبعة بنحيب الكثير من المسيحيين
الدماء القانية التي للكهنة قد سفكت بغزارة
و حوائط الكنائس قد تهاوت" .
خلاصة الرواية الصمت"Silence " تتحدث عن دماء المبشرين بالمسيحية في ارض اليابان السوداء حسب تعبيرهم رغم أن رمال اليابان صفراء كما هي وجوه تلك السحنات المؤدبة من الشعب الراقي ولكن اشكالية بعثات التبشير لا تنتهي فهم يريدون عملا سهلا في أراضي الغير لنشر المسيحية بسهولة حتى لو عارض ذلك الأمن القومي لتلك البلاد وإلا اصبحت تلك الدول عدوة لتوجهاتها وايديولوجياتها الدينية والاستعمارية كما هو واضح للعيان في عصرنا الحالي ,
لذا و ربما في هذا المقام علينا أن نستعرض
رواية "ثلاثية غرناطة." .للكاتبة المصرية رضوى عاشور و نقارنها برواية الصمت"Silence " للكاتب شوساكو إندو (Shusaku Endo)
فــــكلا الروايتيّن تتحدثان عن ثيمة مشتركة وهي "اضطهاد المجتمعات حسب الدين و قمع الكنيسة أو المسجد و الانشطة التبشيرية
وكيف ترتد عن دينك وما معنى (korobu) وهي كلمة يابانية تعني استسلم , انبطح , تخلى عن ايمانك , ارتدّ كما تقولونها (do it )
وفيها وصف لكل وسائل العقاب التي كانت تجري في تلك البلاد لمحاربة الدين القائم و الإله المسيطر في تلك العقليات في رحلة تعذيب القساوسة في اليابان وتعذيب المسلمين في الاندلس بجلاوزة القشتاليين النصارى .
فلا شيء ينمو في المستنقع فعليا كما ورد تفس التشبيه في الفيلم
فهل اليابان مستنقع لا يمكن أنبات البذور فيه ولا نمو البراعم التي كانت تموت في ذلك الزمان !
فكما عمل المسيحيين بوحشية في الأندلس في بداية القرن الخامس عشر لمحاربة المسلمين وحثهم على الارتداد عن دينهم أو طردهم من الأندلس , كذلك فعل اليابانيين باتباع الديانة المسيحية في القرن السابع عشر حيث اعتبرت ناجازاكي منطقة حظر للمسيحيين بعد ان كانت البعثات التبشيرية قائمة على قدم وساق لدرجة تسميّتها روما اليابان
فماذا حدث ولماذا تم التضييق على الإرساليات و صلب من ارتد عن دينه
وانكر بوذا ؟
(يقول احد ابطال الرواية وهو ياباني مسيحي يخفي ديانته " أنا لست مسيحيا , المسيحيون يموتون في ناجازاكي"
حيث كانت القيادة اليابانية يحاربون اليسوعيين بالصلب والقتل بالحراب والحرق حيث يغلفونهم بكومة من القش ويحرقونهم أو يغرقونهم بنهر شينانو تقديسا لبوذا الذي لا يحب له شركاء أو خوفا من اتباع الديانة الجديدة أن يصبح ولائهم للدولة البرتغالية المسيحية بدلا من الولاء لبلادهم
رغم ان يسوع وبوذا كلاهما بشري وليسوا الهه كما يعتقد اصحابها في مساءلة اخلاقية عن ماهية الدين
وكيف تنقذ اتباعك بالإرتداد عن الدين إن كان ذلك يمنع القتل والارهاب
فقط ببساطة عليك أن تدوس على قطعة فومي – وهي قطعة من النحاس منحوتة فيها صورة المسيح. ليس الغرض منها تصديق عدم ايمانك بقدر كسر ارادتك والدوس على مبادئك واللعب بقناعاتك واختياراتك في الحياة .
تبدأ أحداث رواية الثلاثية لرضوى عاشور وهي كاتبة مصرية متزوجة من شاعر فلسطيني اسمه مريد البرغوثي وقد انجبت رضوى لفلسطين شاعرها الأثير بعد محمود درويش كان يسمى تميم البرغوثي وظل تميم البرغوثي صاحب قصيدة "في القدس تعريف الجمال مثمن الأضلاع ازرق فوقه يا دام عزك قبة ذهبية تبدو برأيي مثل مرآة محدبة ترى وجه الزمان ملخص فيها تدللها وتدنيها توزعها كأكياس المعونة في الحصار لمستحقيها اذا ما امة من بعد خطبة جمعة مدت بايديها وفي القدس السماء تفرقت في الناس تحمينا ونحميها ونحملها على اكتافنا حملا اذا جارت على اقمارها الازمان" .
تدور أحداث الرواية فى عام 1491 وهو العام الذى سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير( آخر ملوك غرناطة عن حكمه ) لملكي قشتالة وأراجون
أتتذكرون صيحة امه عائشة الحرة وهي تقول له : نعم، ابكِ كالنساءِ ملكاً لم تدافع عنه كالرجال"
تنتهي رواية رضوى بترحيل المسلمين من غرناطة وطردهم منها بعد ثمانية عقود (800 سنة )من حكم العرب الطويل للأندلس وفي طياتها الكثير مما عاناه المسلمون من تعذيب وتضييق في حياتهم لدرجة أنهم كانوا يخفون كتابهم المقدس في الجدران .ولدرجة انهم كانوا يمارسون طقوسهم الدينية من صوم وصيام في الخفاء وكانوا يقومون بختان الأطفال الذكور بمنازلهم خوفا من انكشاف امرهم بعد أن اجبروهم على التخلي عن ديانتهم الإسلامية والارتداد عنها لصالح الديانة المسيحية .بل و اجبارهم على التعميد وزيارة الكنيسة في آيام الآحاد.
أما رواية الصمت للكاتب شوساكو اندو وهو كاتب ياباني معروف. وُلد في مدينة طوكيو في 27 مارس 1923، درس الأدب في جامعة ليون وحصل على درجة علمية في اللغة الفرنسية، ثُم عاد إلى اليابان ليصبح واحداً من أهم الأسماء الأدبية اليابانية كما ورد في وكيبيديا . توفي في 29 سبتمبر 1996.
ففي رواية الصمت وهي عبارة عن تأملات في الديانة البوذية والمسيحية من منظور ابطالها الراهب والبوذي اثناء محاكمة القسيسين في اليابان وخصيصا في ناجازاكي حيث تعرض أكثر من 300 الف مسيحي للاضطهاد لحثهم على التخلي عن ديانتهم وملاحقتهم وصلبهم كالمسيح.
وكما تعرضت سليمة بطلة ثلاثية غرناطة للحرق ’ فقد حكمت عليها الكنيسة بالإعدام حرقًا إثر تهمة "ممارسة السحر"، لأنها تقرأ الكتب وتحاول أن تعد خلطات من الأعشاب تداوى بها الناس , فقد نجا الأب فيريرا بعد أن تخلى عن دينة المسيحي وغيّر اسمه وتزوج يابانية ومارس طقوسهم في عبادة بوذا بل وألف كتبا عن اختلاف الأديان كاستهانة بالدين المسيحي الذي كان يؤمن به.
وكما برزت فى الثلاثية شخصية "مريمة" وهى زوجة حفيد أبى جعفر، التى ظلت متمسكة بالهوية العربية، برز القسيس ((فرانسيس جارب))) الذي مات غرقا وهو يدافع عن اتباعه ومحافظا على مسيحيته على عكس صديقه القسيس ((سيباستياو رودريغز) والذي تخلى عن ايمانه واصبح يابانيا بوذيا وكان عليه ان يدوس على قطعة الفومي طيلة حياته متساءلا بغباء
لماذا بقي الله صامتا وهو يرى اتباعه يتعذبون !
وكأن احتكار الدين لم ولن ينتهي حتى آخر الزمان . ولا أجد ردا على التساءل الأحمق سوى ما كتبه ستانيس إ‚و ليم قائلا :"
ما الذي أعطاك هذه الفكرة عن الإله الناقص؟
لا أعرف. يبدو ذلك ممكنا جدا بالنسبة لي. هذا هو الإله الوحيد الذي يمكن أن أتخيل الإيمان به ، إله ليس شغفه الفداء ، ولا ينقذ شيئًا ، ولا يحقق أي غرض – إله هو ببساطة.
يقول الأب اليسوعي ، (سيباستياو رودريغز) وهو يرى اتباعه يصلبون " :بالتأكيد أن موتهم لم يذهب هباء , لقد سمع الرب تضرعاتهم وهم يموتون
ولكن هل سمع صراخهم!!
كيف يمكنني أن افسر صمته أمام الناس والذين احتملوا كثيرا !!!
ويتابع :"احتاج لكامل طاقتي كي استوعبها بنفسي "
ورغم ان الفيلم لا يبرر صمت الرب على تعذيب المسيحيين إلا أن التساءل بحد ذاته يعطي انطباعا باهتا للطبيعة البشرية المتذبذبة في ايمانها
فمن قال أن الرب يحتاجنا فعليا و لذا فعليه أن يظهر نفسه في كل الأزمات التي تعترضنا !!
في الحقيقة المطلقة ولمن يؤمن حقا بالآله
نحن بحاجة للرب
"و إذا لم يكن الله موجوداً، فإن علينا اختراعه. "كما قالها يوما الفيلسوف الفرنسي " فولتير " الذي فهم هشاشة الطبيعة البشرية وآفاتها النفسية والأخلاقية وتساؤلاتها العميقة حول الوجود الآلهي المستفز دوما .
والذي هو نفسه قال يوما "ليس على الله أن يعاني من حماقات القساوسة."

تبدأ قصة الفيلم Silence 2016 الذي يلعب بطولته ليام نيسون وأندرو جارفيلد كما وردت في صفحة ماي سيما *حيث تدور احداث قصة فيلم الدراما التاريخي Silence 2016 عن رواية "الصمت" للمخرج مارتن سكورسيزي كالتالي :
يسافر اثنان من الآباء اليسوعيين، (سيباستياو رودريغز)، و(فرانسيس جارب) إلى (اليابان) في القرن السابع عشر، التي تحظر تحت حكم (توكوغاوا) الكنيسة الكاثوليكية وجميع الاتصالات الخارجية تقريبًا. ويشهدان هناك اضطهاد مسيحيين يابانيين على يد حكومتهم التي ترغب في تطهير (اليابان) من النفوذ الغربي وانتشار الديانة المسيحية.
في نهاية المطاف ينفصل الكهنة، ويسافر (رودريغز) إلى الريف، ويتساءل لماذا يبقى الله صامتًا بينما يعاني أولاده.
في الحقيقة هذا مختصر غير مفيد و يقلل من الاحداث للقصة الحقيقية التي بدأت في القرن السابع عشر ورواها شاب عن قسيسين ارتدا عن المسيحية في اليابان بعد ان غيّروا اسماءهم واصبحا من البوذيين رغم ايمانهم السري بالمسيحية , لدرجة أن المشهد الآخير للبطل رودريغز قد ظهر وهو في التابوت ومعه تمثال بوذي به صليب مخفي ظهره ، يستخدمه المسيحيون في اليابان لإظهار إيمانهم بيسوع المسيح الذي لم يتخلى عن الايمان به بل خوفا من اليابانيين الذين بطشوا بانصار هذه الديانة وقد كانوا يسمون بــــالمسيحيين المتخفيين .

تكشف الرواية عن طرق العذاب التي تعرض لها المسيحيين في اليابان وخاصة ناجازاكي تلك المدينة التي نالت عقابها على يد الرئيس ترومان الذي حمل قنابله الذرية ورماها على رأس ناجازاكي انتقاما ل 300 الف مسيحي قتلوا في ناجازاكي في القرن السابع عشر .
ربما يبدوا الامر طريفا وفيه بعضا من الفكاهة ولكن في امريكا لا شيء مضحك انهم ينتقمون منك ولو بعد الف سنة فقد تعرض القساوسة للقتل في اليابان وكلنا رأينا جورج بوش وهو يشن حربه الصليبية على افغانستان والعراق بعد ان اسماها الحرب المقدسة فقد كان هذا الابله يعتقد ان معركة آخر الزمان سوف تكون في زمنه وقد حاول تسريعها بغزو العراق وتدميره بكذبه انه يمتلك اسلحة دمار شامل وذلك لتدمير العراق بما يسمى انتقاما بالغزو البابلي القديم
فهل ضرب الرئيس الامريكي ناجازاكي انتقاما !!
وقد رأينا المعتوه ترامب هو الآخر ينافس بوش في جنونه عندما اعطى القدس لليهود ونقل سفارة امريكا لها مع ابنته ايفانكا التي تهودت واصبحت يهودية هي وابناءها من جاريد كوشنر وكل ذلك بسبب ايمانهم بمعركة آخر الزمان" هرمجدون " , وكأنه بذلك يسرع ظهور مسيحهم الذي سيحكم العالم .
في الحقيقة , ان اليهود هم اداة بيد الانجليكيين الذين يعتقدون ان انجاز مهمة اليهود بظهور المسيح الدجال سيكون اقترابا لظهور مسيحهم المخلص لذا تجد الدعم اللوجستي والمالي والاسلحة وتقنية المعلومات كلها متاحة لليهود الذين سطوا على ارض فلسطين واستعمروها لمدة 74 سنة ومازالوا يتمتعون بالارض المقدسة للفلسطينيين في ابشع استعمار همجي عرفته الارض والبشرية .
الجدير بالذكر و المدرج عام 1579 ، في ذروة النشاط التبشيري ، كان هناك حوالي 130.000 معتنق. و خلال فترة إيدو بين القرن السادس عشر والسابع عشر تم حظر المسيحية وإضطر أتباعها إلى التخفي وممارسة الشعائر المسيحية في الخفيَّة، وبعد رفع الحظر عن المسيحية في القرن التاسع عشر مع استعراش مييجي بدأ المسيحيين الكاثوليك في الظهور للعلن من جديد، تلاه قدوم البعثات التبشيرية البروتستانتية من أجل التبشير في اليابان، والذين تكثفت أنشطتهم بعد الحرب العالمية الثانية. ولا تستغرب ان ضربهم لناجازاكي بالقنبلة النووية فالامريكيين لا ينسون تاريخهم و ينتقمون بشراسة حتى آخر لحظة وهم قارئون جيدون للتاريخ و ما تاريخ ناجازاكي السيء السمعة إلآ صفحة سوداء للتبشير بالمسيحية يعرفونها جيدا
" منذ أن أندلع الإضطهاد , رمال اليابان السوداء مشبعة بنحيب الكثير من المسيحيين, الدماء القانية التي للكهنة قد سفكت بغزارة و حوائط الكنائس قد تهاوت" .

لذلك عندما نقول ان المعتوه الامريكي Harry S. Truman الذي قال للصحفيين عشية انتخابه : يا أولاد، إذا قمتم بالصلاة في أي وقت مضى أدعوا لى الآن. أنا لا أعرف يا أولاد إذا سقطت عليكم حمولة من القش.
والذي اسقط حمولة من القنابل الذرية على رؤوس اليابانيين عندما الذي ضرب ناجازاكي وهيروشيما بالقنبلة الذرية
فقد ضرب ناجازاكي انتقاما من تاريخها العدواني ضد عمليات التبشير , فقد كان يدافع الرجل انتقاما عن 300 الف مسيحي تم قتلهم في ناجازاكي في القرن السابع عشر بعد عمليات الاضطهاد التي وجدت ان ناجازاكي التي اصبحت مسيحية لدرجة انهم كانوا يطلقون عليها " روما اليابان" فكان لابد من محاربة الدين المسيحي واتباعه بشتى الطرق التي تحدثت عنها الرواية والفيلم
كتعاطف غير مبرر وغير عادل ضد حركات التبشير حتى لو خالفت سياسات الدول او اخترقت الامن القومي لتلك البلاد أو حتى فرض ديانتهم على الناس بالإكراه والإجبار رغما عن رفضهم لهذا الإجراء.
و بعد اكتشاف الاهداف الخاصة للتبشير ,اصبحت ناجازاكي بعدها مجزرة المسيحيين حيث قتل اكثر من 300 الف مسيحي في ذلك الزمان كما يقول مخرج الفيلم والذي لم اجد مصادر توثق هذه الحالة
هل تمزحين!!
فلماذا ناجازاكي بالذات!
ليست مزحة ولا من الطرائف ولا من الصدف العبثية
فهم قوم لا ينسون و ينتقمون للقديم وللقادم
و طالما يؤمنون بمعركة آخر الزمان "معركة هرمجدون" التي يؤمنون بها في كتابهم المقدس في العهد القديم والعهد الجديد سيظلون ينتقمون لكل من وقف في طريقهم . فـــــــــــترومان لم يندم على حربه اللاخلاقية بانهاء الحرب برشق روؤس اليابانيين بكومة من القش الذري الذي ا حرقت الاخضر واليابس
لقد قتلت القنابل الامريكية الذرية ما يصل إلى 140,000 شخص في هيروشيما، و 000 ،80 في ناغازاكي بحلول نهاية سنة 1945، حيث مات ما يقرب من نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي تمت فيه التفجيرات.
وقد بقي المعتوه مصرا على غيّه كما بوش
وهو يقول :" "كنت أعرف ما أفعله عندما توقفت الحرب ... لا اشعر بأي ألم و تحت نفس الظروف، كنت أود أن افعلها مرة أخرى.









https://mycima.tube:2096/watch/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-silence-2016-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85/

وحسب وكيبيديا نبذة عن الدين المسيحي في اليابان
وصل التبشيريون المسيحيون إلى اليابان بقدوم فرنسيس كسفاريوس واليسوعيين في أربعينيات القرن السادس عشر وازدهروا لفترة قصيرة فجعلوا أكثر من 100,000 شخص يعتنق المسيحية من بينهم الكثير من الداي-ميو في كيوشو. سرعان ما واجهتهم مقاومة من أعلى المناصب في اليابان. أقر الإمبراطور أوغيماتشي عددًا من المراسيم تحظر الكاثوليكية في عامي 1565 و1568 دون أثر يذكر. ابتداءً من عام 1587 مع حظر وصي العرش الإمبراطوري تويوتومي هيده-يوشي المبشرين اليسوعيين، قمعت المسيحية باعتبارها خطرًا على الوحدة الوطنية. لم تعد المسيحية موجودة علنًا بعد أن حظرتها شوغونية توكوغاوا عام 1620. توارى الكثير من الكاثوليك عن الأنظار ليصبحوا المسيحيين المتخفين (كاكوري كيريشتيان) وفقد آخرون حياتهم. لم تُبعث المسيحية مجددًا في اليابان إلا بعد استعراش مييجي.
هناك أسباب عديدة لقمع المسيحية في اليابان بين القرنين السابع عشر ومنتصف القرن التاسع عشر؛ لكن ربما كان السبب الرئيسي هو أن المسيحية في تلك الأيام لم تكن مجرد ديانة، بل كانت قوة اجتماعية واقتصادية لها القدرة على زعزعة أركان السياسة والمجتمع في اليابان. في عام 1614 صدر حظر على المسيحية في اليابان وسرعان ما تم طرد البعثات التبشيرية من البلاد، ومن رفض الرحيل اعتقل أوقتل أو أجبر على التخلي عن دينه، ودخلت اليابان ككل في عصر من العزلة حيث قطعت اتصالاتها مع كافة الدول الأجنبية. وسرعان ما اتسع نطاق الاضطهاد، حيث منعت السلطات في عام 1616 العلاقات التجارية مع العالم الخارجي، وفي عقد 1620 قررت السلطات أنه لا يكفي التخلص من القيادات الدينية بل لابد من اجتثاث جذور هذا الدين من قلوب الناس. وكان الحل في الممارسة التي عرفت باسم الفوميه التي تتمثل في السير بالصندل على صور يسوع أو مريم العذراء، وقد فرضت هذه الممارسة على الجميع دون استثناء في ناغاساكي، وسرعان ما صارت ممارسة سنوية تجرى في بداية كل عام. ومن كان يرفض ممارسة الفوميه كان يتعرض للقتل أو التعذيب. ولم يكن الهدف الأساسي من التعذيب هو القتل وإنما كسر الإرادة ودفعهم لإنكار إيمانهم، ففي بعض الأحيان كان يوجد طبيب في موقع التعذيب، حتى إذا بدا أحد المسيحيين على حافة الموت يعالجه إلى أن يسترد صحته ثم يستأنفون التعذيب. يذكر أن نحو ألفي شخص ماتوا في النهاية لأنهم رفضوا التخلي عن إيمانهم.
تم في عام 1622 إعدام نحو 120 من المبشرين ومعتنقي المسيحية، ليتلو ذلك طرد الرعايا الإسبان وسط عمليات قتل وتصفية واسعة، وتم إجبار الآلاف من المسيحيين اليابانيين على ترك المسيحية تحت طائلة التعذيب والتهديد مما أضطر المسيحيين على التخفي وممارسة الشعائر المسيحية بالخفية وقد أطلق على هذه الجماعات المسيحية الكاكوري كيريشتيان (باليابانية: 隠れキリシタン) والتي تعني حرفيًا المسيحيين المتخفيين. بعد ثورة شیمابارا، طردت اليابان البرتغاليين وحظرت الكاثوليكية، وأصبحت كلية القديس بولس في ماكاو مأوى للهروب من الاضطهادات لكل من الكهنة المسيحيين. دعي الكاكوري كيريشتيان لأنهم استمروا في ممارسة المسيحية في السر بعدما تم إجبار الآلاف من المسيحيين اليابانيين على ترك المسيحية تحت طائلة التعذيب والتهديد. وتعبد المسيحيين المتخفين في غرف سرية في منازل خاصة وظلّوا يمارسون الطقوس المسيحية سراً مثل التعميد ويمنحون أطفالهم أسماء برتغالية مثل باولو وماريو وإيزابيلا ويحتفلون بعيد الميلاد والقيامة. كما أدخلوا أيضا عناصر يابانية في ممارساتهم لتجنب اكتشافهم، حيث استعاضوا في طقس المناولة الذي يتضمن الخبز والنبيذ عن الخبر بالأرز. ومع مرور الوقت، تحولت تماثيل القديسين ومريم العذراء إلى التماثيل بدت مثل التماثيل التقليدية لبوذا وبوداسف. تم تكييف الصلوات المسيحي صلاة لتبدو وكأنها أناشيد بوذية، ولكن احتفظ العديد من الكلمات غير المترجمة من اللغة اللاتينية والبرتغالية والإسبانية. أنتشر الكتاب المقدس وأجزاء أخرى من القداس بشكل شفوي أو بشكل كتابات سريّة، وذلك لأن الأعمال المطبوعة يمكن مصادرتها من قبل السلطات. وبسبب الطرد الرسمي لرجال الدين الكاثوليك في القرن السابع عشر، اعتمد مجتمع الكاكوري كيريشتيان على القادة العلمانيين لقيادة الخدمات الدينية. ويسبب انقطاع علاقتهم لمئتي عام بالبعثات التبشيرية الأجنبية، صارت المسيحية هناك ديناً محلياً للغاية نقلوه للجيل المقبل.
في 5 فبراير من عام 1597، أعدم وصلب حوال ستة وعشرين المسيحيين في ناكاساكي، ومنهم ستة من المبشرين الأوروبيين الفرنسيسكان، وثلاثة من اليسوعيين اليابانيين وسبعة عشر من العلمانيين اليابانيين بما في ذلك ثلاثة من الصبية الصغار، ووضع عدد منهم على الصلبان. في حين أن هناك الاضطهادات أودت بحياة العديد من الشهداء، وأكثرهم شهرة كان بول ميكي. وتم تطويب شهداء اليابان من قبل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في 8 يونيو من عام 1862 من قبل البابا بيوس التاسع، واستمرت الاضطهادات بشكل متقطع، وسُمح للمسيحيين في الخروج مرة أخرى عام بين عام 1613 وعام 1630. وفي 10 سبتمبر من عام 1632، استشهد خمسة وخمسين المسيحيين في ناكاساكي في ما أصبح يُعرف بإسم الشهادة العظمى. في هذا الوقت كانت الكاثوليكيَّة محظورة رسميًا. وبقيت الكنيسة دون رجال الدين والتعليم الديني حتى وصول المبشرين الغربيين في القرن التاسع عشر.
في عام 1635 صدر قرار بمنع أي ياباني من السفر إلى الخارج أو العودة إلى اليابان إن تركها مسافرًا. وبلغ خوف اليابانيين من عودة المسيحية أن منعوا استيراد الكتب والمطبوعات الغربية. في عام 1637 وقع تمرد شيمابارا، بقيادة صبي مسيحي يدعى أماكوسا شيرو توكيسادا. واندلع التمرد على اليأس الاقتصادي والقمع الحكومي والاضطهادات ضد المسيحيين. وانضم نحو 27,000 شخص إلى الانتفاضة، ولكن سحق التمرد. ولا تعتبر الكنيسة الكاثوليكية ضحايا التمرد شهداء وذلك لأنهم حملوا السلاح لأسباب ماديَّة. وتم ترحيل الكثير من المسيحيين اليابانيين إلى ماكاو أو إلى الفلبين الإسبانية. وكان الكثير من المستشاريين الماكانيين واليابانيين منحدرون من أصل مختلط من الكاثوليك اليابانيين الذين تم ترحيلهم، وتم ترحيل 400 شخص رسميًا من قبل الحكومة إلى ماكاو ومانيلا.
انفتاح اليابان على الغرب
كاثوليك يؤدون التطواف الديني أمام كاتدرائية أوكرامي.
اضطرت اليابان بعد قرنين ونصف القرن، تحت تأثير الكثير من الضغوط الدبلوماسية وعن طريق ماثيو بيري، أن ترفع الحظر عام 1837 عن الديانة المسيحية، وظهر 20 ألف مسيحي من الخفاء رغم أن ممارسة الفوميه لم تكن قد ألغيت بعد، مما يرجح أن عدد المسيحيين الحقيقي في ذلك الوقت تراوح بين 20 ألفاً ونصف مليون. في عام 1858 تم إلغاء ممارسة الفوميه في ناغازاكي، وعادت المسيحية تنتشر حيث تحول إليها نحو مائة ألف خلال بضع سنوات. في عام 1865 زار المبشّر برنار بيتيتجين قرية أوراكامي قرب ناكاساكي وتعرفَّ على عدد من اليابانيين الذين يعيشون في القرية، حيث قدموا لزيارة كنيسة أورا الجديدة والتي تم بناؤها من قبل مؤسسة بعثات باريس التبشيرية. وتحدث الكاهن مع مجموعة من السكان اليابانيين الذين قدموا لرؤية تمثال مريم العذراء، واعترف السكان اليابانيين أن أسرهم قد حافظت على الإيمان المسيحي. وبعد دراسة أوضاعهم تبيَّن أن هؤلاء القرويين من الكاكوري كيريشتيان، وأكتشفت مؤسسة بعثات باريس التبشيرية أنَّ هذه الجماعة قد حافظت على طقوس التعميد والطقوس الليتورجية على الرغم من عدم تواجد الكهنة لما ما يقرب من 250 عامًا. فاجأ تقرير بيتيتجين العالم المسيحي، وأعتبر البابا بيوس التاسع الحالة بمثابة معجزة.
وعادت الغالبية العظمى من الكاكوري كيريشتيان من جديد إلى الكنيسة الكاثوليكية بعد رفع الحظر عن المسيحية وقامت بالتخلي عن الممارسات غير التقليدية، والممارسات التوفيقية. بعض من جماعات الكاكوري كيريشتيان لم تنضم للكنيسة الرومانية الكاثوليكية وحافظت على تقاليدها المسيحية الخاصة تسمى هذه الجماعات هاناري كيريشتيان أي المسيحيين المنفصليين (باليابانية: 離れキリシタン). وتتواجد الآن في المقام الأول في محافظة ناغاساكي وجزر غوتو. وعاد الآلاف من المنفيين المسيحيين لليابان، وبنيت الكنائس من جديد.
في يوليو عام 2018 أدرجت منظمة اليونيسكو الأممية سلسلة من المواقع إلى قائمتها للتراث العالمي، من بينها 12 موقعًا مسيحيًا في جنوب اليابان، حيث كان يتعرض المسيحيين فيها للإضطهاد في القرن السادس عشر والقرن السابع عشر، ومن بين المواقع اليابانية قلعة هارا وكاتدرائية آورا الكاثوليكية في ناكاساكي المشيدتان ما بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر. ويعكس هذان الموقعان الأنشطة المبكرة للمبشرين المسيحيين والمستوطنين في اليابان -مرحلة اللقاء، تليها أوقات الحظر والإضطهاد لأتباع الديانة المسيحية، والمرحلة الأخيرة من إعادة إحياء المجتمعات المسيحية بعد رفع الحظر عنها عام 1873. كما وضمت القائمة عشرة قرى تاريخيَّة وهي من من قرى الكاكوري كيريشتيان أو المسيحيين المتخفين. في نوفمبر عام 2019 قام البابا فرنسيس بزيارة اليابان وأعرب عن تقديره لضحايا القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة هيروشيما وناجازاكي خلال الحرب العالمية الثانية، وأعرب عن تقديره أيضاً للمسيحيين من ضحايا ناجازاكي الذين تعرضوا منذ مئات السنين للتعذيب وأجبروا على التواري عن الأنظار بسبب إيمانهم

انظر أيضًا
Kakure Kirishitan ("مسيحي مخفي") يشير إلى المجتمعات اليابانية التي استمرت في ممارسة سرا لطائفة محلية من المسيحية على الرغم من الاضطهاد. أدت عزلتهم إلى الابتعاد عن النسخة الأجنبية للدين.
Kirishitans يُطلق عليهم اسم المسيحيين "لأنهم استمروا في ممارسة المسيحية في الخفاء. والبنت يتعبدون في غرف سرية في منازل خاصة. مع مرور الوقت ، تم تحويل أشكال القديسين و مريم العذراء إلى تماثيل تشبه التماثيل التقليدية لبوذا و بوديساتفاس . تم تكييف الصلوات لتبدوها لتبدوها لتبدوها تحت القذاف ، وقصرها بالمنطقة الوسطى اللاتينية و تم التمرير الكتابي المقدس شفهيًا ، بسبب مخاوف من مص المطبوعات قبل ذلك. بسبب طرد الدين الكاثوليك في القرن الثالث عشر ، اعتمد المجتمع المسيحي في كاكوري على القادة العلمانيين لقيادة الخدمات.
تم دفع البقية الكاثوليكية في اليابان إلى أعضاء معروفين باسم "المسيحيون المخفيون" . بعض الكهنة في اليابان بشكل غير قانوني ، بما في ذلك الوقت نفسه عشر يسوعيًا وسبعة فرنسيسكان وسبعة دومينيكان وواحد أوغسطين وخمسة علمانيين غير معروف من اليسوعيين و. فترة إيدو ، احتفظ كاكوري الكيريشيتانيون بإيمانهم. تم نقل عبارات أو صلوات الكتاب المقدس شفهيًا الوالدين إلى الطفل وتم تخصيص منشورات سرية (ميزوكاتا) في مجتمعهم السري لتعميد أطفالهم ، كل ذلك بينما تقوم الحكومات باستمرار فومي لفضح المسيحيين. مستمدة من الروايات الشفوية ومطوعة بطش الكاثوليكية اليابانية ، تقدم رواية Shusaku Endo المشهورة "Silence " روايات عن اضطهاد مجتمعات وقمع الكنيسة.

رواية Shusaku Endo "الصمت " حول قمع القرن السابع عشر لآخر المجتمعات المسيحية اليابانية المعروفة.

وصلت الكاثوليكية إلى اليابان في منتصف القرن السادس عشر، وكان المذهب الكاثوليكي أولى المذاهب المسيحية المعروفة في اليابان، والمصدر الرئيسي التنصيري الوحيد في اليابان حتى سقوط شوغن واستعادة ميجي. دخلت المسيحية في البداية من قِبل المبشرين اليسوعيين، وانضم في وقت لاحق اليهم الفرنسيسكان. في عام 1570 كان هناك عشرين مبشّر كاثوليكي في اليابان، الأكثر شهرة منهم كان فرنسيس كسفاريوس الذي وصل في عام 1549 ليكون أول من يدخل المسيحية إليها بشكل نظامي من خلال إقامته في هيرادو، وياماغوتشي، وبونغو.

أضحت ناغاساكي مركز الكاثوليكية اليابانية، وحافظت على علاقات وثيقة وثقافية ودينية مع أصولها البرتغالية. قطعت هذه العلاقات مرة واحدة عندما تم حظر المسيحية، وفي هذه النقطة، ذهب الكاثوليك للممارسة المسيحية تحت الأرض، الطقوس التي يرعاها الكاكوري كيريشتيان، أو "المسيحيين الخفيين"، الذين واصلوا ممارسة شعائر دينهم في السر. وقتل بعض الكاثوليك اليابانيين بسبب إيمانهم، وبذلك أصبحوا شهداء وفقًا للمعتقدات الكاثوليكية. وقد طُوّب العديد من هؤلاء الشهداء من قبل الكنيسة، وأقيم نصب تذكاري عالمي في 6 فبراير من كل عام لذكرى شهداء ناغاساكي. في عام 1981، قام البابا يوحنا بولس الثاني بزيارة إلى اليابان، التقى خلالها مع الشعب الياباني، ورجال الدين، والعلمانيين الكاثوليك، وأقام قداس في استاد كوراكوين في مدينة طوكيو، وزار متنزه السلام التذكاري في هيروشيما. وتملك الكنيسة الكاثوليكية شبكة واسعة من المدارس الكاثوليكية، الجامعات والكليّات واحد أبرز الجامعات الكاثوليكية في البلاد جامعة صوفيا المرموقة.



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يقول المغردون العرب عن حلف ناتو عربي بقيادة صهاينة تل ا ...
- -ما لهذا خُلقنا- و يا علوش
- دولة الفاتيكان الاسلامية
- تجريم التطبيع والعراق الجريح
- العراق الجريح وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم
- ركلة بايدن الاخيرة لجر السعودية للتطبيع
- لماذا إغتال الاحتلال الاسرائيلي شيرين ابو عاقلة !
- هالة زايد تسحب من انتصار السيسي لقب سيدة مصر الأولى وتكتفي ف ...
- 74 عاما على #النكبة_الفلسطينية
- عين شمس جامعة ولا نقابة فنانين تُكَرِمْ المومس الفاضلة الهام ...
- مسلسل الإختيار 3 و حركة تمرد وتوفيق CD عكاشة
- الإختيار3 أم الإستحمار 3 مسلسل السيسي الفاشل
- وزير الأوقاف المصري عن الاعتكاف: -المسجد مش فندق-
- الامارات الرخيصة جدا جدا
- وملعون من يمنع سيفه عن الدم- ابراهيم عيسى أم ابراهام عيسى
- نيوم لاس فيجاس(آل سعود) ومجزرة الاعدامات واعمال مافيا
- ...- إنهم مسيحيون، إنهم بيض، إنهم يشبهوننا جداً-! وحرب الممث ...
- افلام وأدب السجون والتخلص من شوشانك
- أفلام السجون وThe Shawshank Redemption
- فيلم ( larry crowne والباشا تلميذ و الثلاث خطواات


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - الصمت-Silence -وثلاثية غرناطة ,,, روايتان تتحدثان عن قمع الاديان والتعذيب والارتداد