عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7292 - 2022 / 6 / 27 - 01:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما كُنّا فِتيةً.. كان الدينار يعادلُ ثلاثة دولارات .
وعندما أصبحنا رجالاً.. كان الدينارُ لاشيء.. والدولارُ كلَّ شيء .
وعندما بلغنا من العمرِ أرذَلَه.. أصبحَ الدولارُ يعادلُ كلَّ حكمتنا .
وفي تشرين 2019 قتلت "الأشباحُ" 800 "عراقيّاً"، تظاهروا باحثينَ عن "عراقٍ" يلُمَّهُم من التَيهِ والقهرِ والشتات.. بينما كان الدولارُ يعادلُ 1200 ديناراً "عراقيّا" أيضاً.
وعندما خَلَت "الساحاتُ" من "العراقيّين"، إنخفضَ"سعرُ" الدينارِ، ليصبحَ "سعرُ" الدولار الواحد مُعادِلاً لـ 1500 ديناراً "عراقيّاً"، يبحثُ كُلُّ دينارٍ"عراقيٍّ" منها، عن "عراقيّينَ-عراقيّينَ" حقّاً، في هذا "العراق" المُلتَبِس.. فلا يجِدُ غيرَ قِلّةٍ منهم.
يبدو أنهُ بمرور الوقت.. ينخفضُ كثيراً "سعرُ صرفِ" أرواحنا ..
و "عقولنا" أيضاً .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟