أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد عبد اللطيف سالم - عشرُ حقائقَ مُرّة عن العمل والتفكير الاقتصادي في العراق














المزيد.....

عشرُ حقائقَ مُرّة عن العمل والتفكير الاقتصادي في العراق


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7273 - 2022 / 6 / 8 - 22:50
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


1- جميعُ العراقيّينَ.. "اقتصاديّونَ"، حتّى وإن لم"ينتموا"الى الاقتصاد، وحتّى إذا لم يقرأوا في الاقتصاد جُملةً واحدةً صحيحةً، و"مُفيدة".
2- جميعُ السياسيّينَ العراقيّينَ.. "اقتصاديّونَ"، ويستطيعونَ"الاجتهاد" في الاقتصادِ و قوانينهِ وأحكامه، سواء أكان ذلك بالصدفة، أم بالضرورة.
3- الاقتصاد في العراق ليس"عِلماً"تطبيقياً، وليس حتّى"موضوعاً"يحتكمُ الى شيءٍ من العِلم. أنّهُ(بجميع أطرهِ المفاهيميّة، وميكانزماته، وسياساته، وأنظمته ومنظوماته، و تجاربهِ وتطبيقاته)، مجرّدَ"وجهات نظر". وعندما يصبحُ "عِلم" الاقتصاد(كأيّ"عِلمٍ" يبحث في السلوك السياسي والمجتمعي للشعوب)عبارةً عن مجموعةٍ"غيرُ مترابطةٍ" من وجهات النظر، سيصبحُ كلّ من هبَّ ودَبّ "اقتصاديّاً"، وسيصبح الاقتصاد "مهنةَ" من لا مهنة له(كـ"عِلم" السياسة بالضبط).
4- يستخدم السياسي"الهمومَ الاقتصاديةَ" للمجتمع لخدمة مصالح وتوجّهات ليست اقتصاديّة بالضرورة. و "إصلاح" الاقتصاد العراقي بالنسبة للسياسيّ العراقيّ هو وسيلة وليس غاية. الاقتصادي العراقي يفعلُ الشيء ذاته مع الأسف الشديد. الاقتصادي العراقي يحاول مُجاراة و"مُداراة" السياسي العراقي(وليس العكس).. فيُضَيّع بذلكَ "المَشْيَتَين".
5- أن تكونَ "غُراباً" أبيضَ اللونِ في الاقتصاد، فإنّ هذا لا يعني أنّ"الغربان الاقتصاديّة" ليست(عموماً) سوداء اللون.. عندما"تنعقُ"مع السياسيين.
6- السيّاسيّون العراقيّون يمكن أن يختلفوا مع بعضهم حدّ القتل.. ولكنّهم يتّفقونَ، ويقفون صَفّاً واحداً وكـ "البنيان المرصوص" في مواجهة الاقتصاديّين الذين يرفضون"التبعيّة"لهم. أمّا الاقتصاديون العراقيّون فيختلفون فيما بينهم لمجردّ الاختلاف، حتّى وإن لم تكُن لهم مصالح مباشرة أو غير مباشرةٍ في هذا الاختلاف. من هنا يأتي عجزهم(وقلّةَ حيلتهم)عن تقديم الحلول، واكتساب الثقة، ومن هنا يأتي"هوانهم على الناس". ولهذا فحينَ يطلبُ سياسيٌّ عراقيٌّ واحِد من ثلاثة اقتصاديّين عراقيّين رأياً واحداً بصدد قضيّة معينة، فإنّهم سيعطونهُ ستّة آراء(نكايةً ببعضهم البعض)، مما يجعلهُ يستخّفُ بهم، ويستلقي على قفاهِ المُبارك، من شدّة الضحك.
7- هموم المواطن العراقي الاقتصاديّة تتمحور حول"كيفيّة" العيش في الأجل القصير، وليس"نوعيّة"العَيْش في"الأجل الطويل". وعندما يأتي "الأجل الطويل"، وتحينُ "ساعةُ الحسابِ" على الأخطاء والخطايا والحماقات الاقتصاديّة السابقة، يكونُ هذا"الأجلُ الطويلُ" قد أصبح أجَلاً قصيراً بدوره. و على وفق هذا الفهم (الفردي - المجتمعي) لعمل الاقتصاد ودوره في حياة الناس، يرقصُ"السياسيُّ" على الجرح، بينما يصرخُ"الاقتصاديّ"(المهنيُّ، والحقيقيُّ، والأصيل) من شدّة الألم، وحِدّة الطَعنة.
8- الاقتصاد في العراق(بأدواته وسياساته وإجراءاتهِ وقوانينهِ كافّة)، هو مجرد"وصفة" لتسكين الآلام المُصاحبة لمرضٍ عُضال، يتمُّ"صرفها" في"صيدليةّ" الحكومة. وعندما يموتُ المريضُ، ينقَضّ المواطنُ العراقيّ على طبيب الطواريء الواقفِ قرب السرير، وليس على الطبيب"الاختصاص" الذي دسَّ لهُ أوّل حُقنةٍ خاطئةٍ في الوريد .
9- مُغنّية الحيّ تُطْرِبُ في السياسة، فيصيحُ جميعُ "الضحايا" لـ "طقطوقتها": الله يا سِت.. الله. أمّا مُغنِيّة الحيِّ ذاتها، فيتمُّ رجمها بالحجارة، حتّى لو غنّت "مقاماً"أصيلاً في الاقتصاد.
10- لا يُغيّرُ الاقتصاديّون ما بقومٍ، حتّى يُغيّرُ سياسيّيهم ما بأنفَسهِم.. كلّهم دون استثناء(من الجبلِ الى البحر، ومن السهل الى البادية). خلافَ ذلك سيبقى هؤلاء السياسيّينَ يطبخون للناس الحصى في "قدور" الاقتصاد.. بينما بعضُ "الخبراء" الإقتصاديين "البواسل" يُسايِرونهم في ذلك من أجلِ الجاهِ الزائلِ والمكانةِ"الزائفة"، ومن أجل"ريعِ المنصبِ" الذي هو ليس أكثر من "عارٍ" شخصيٍّ و"عائليّ".
عارٌ"اقتصاديٌّ" محض، وعارٌ"شخصيٌّ" خالص.. الى الأبد.. الى الأبد .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهمُّ يغلِبُ النومَ.. ويجعلني وحدي
- في قديمِ الزمانِ.. في قديمِ الزمان
- في صباحٍ عاديّ جاءت السيّدة
- عن قانون الخدمة العسكرية الإلزامية الجديد(2)
- عن قانون الخدمة العسكرية الإلزامية الجديد
- من بُرجِ الوحشةِ .. من بُرجِ الخذلان
- الإدارة المالية الإتّحادية في العراق: أزمات المال والسياسة و ...
- الوقتُ يُشفي الجروح.. جروحي لا تشفى
- ماذا كانَ سيحدثُ لنا الآن لولا هذا النفط كُلّه؟
- العراق: آخر البيانات والمعطيات الرئيسة(نيسان 2022)
- هذا الغبارُ الغشيم (2)
- هذا الغبارُ الغشيم
- في الجانب الخطأِ من الوقت
- بينَ قانون الدعم الطاريء للأمن الغذائي، وقانون الموازنة العا ...
- في الجانب الخطأِ من المدينة
- بينَ قانون الأمن الغذائي وقانون الموازنة العامّة للدولة
- المراةُ تُحِبُّ وتحزنُ وتفعلُ أشياءَ عجيبة
- من زمانٍ يا أُمّي.. من زمان
- المراةُ والحُبُّ ورِجالُ الماعزِ الجَبَليّ
- الذينَ لم يتعَبوا بَعدُ.. مثلي


المزيد.....




- -مبادلة- الإماراتية تستثمر في أكبر مصنع في أستراليا لإنتاج س ...
- -كالكاليست-: سيطرة إسرائيل على معبر رفح ستضر مصر اقتصاديا
- بينها دولتان عربيتان.. أكبر 10 دول تحقيقا للإيرادات عبر واتس ...
- بمشاركة دولية واسعة.. انطلاق فعاليات قمة -AIM للاستثمار- 202 ...
- كمصدر للعملة الأجنبية.. زيادة حجم صادرات مصر الغذائية بنسبة ...
- ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي
- مايكروسوفت تبني نموذج ذكاء اصطناعي لمنافسة غوغل و-أوبن إيه آ ...
- قفزة مفاجئة.. سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم الثلاثاء 7 مايو 2 ...
- تحقيق فلسطيني بسرقة 70 مليون دولار من البنوك في غزة
- -أرامكو- السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية


المزيد.....

- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد عبد اللطيف سالم - عشرُ حقائقَ مُرّة عن العمل والتفكير الاقتصادي في العراق