أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - تَنَصُّلْ














المزيد.....

تَنَصُّلْ


سلام ابراهيم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7281 - 2022 / 6 / 16 - 21:05
المحور: كتابات ساخرة
    


تَنَصُّلْ غريزي؟!
»لا أدري كيف، صار لي حادث اصطدام مروري«..
»وقع القدح و تكسّر على الارضية..« كأنما القدح يُفكّر و يعمل تلقائيا ليسقط على الأرض و تتحطم كل آماله المستقبلية كقدح تلمسه الشفاه ! الألماني سيقول تَسبّبت في حادث سير و أسقطت القدح ..
المهم انا بريء و الآخر هو المُقصر حتى لو كان انعطافا في جدار ما، شُيّد قبل سنوات على طريق نمر به صدفة، فنصطدم به.
هنالك أثر متبادل للتبريرات الكلامية (على ما أظن) مع سلوكيات التباهي و البطولات المزعومة الشائعة، المفهومة في مَرحَلتَّي الطفولة والمراهقة.. و لكن أليس من الغريب الاستمرار بالركون اليها..
أتذكر طرفة نهاية السبعينيات، كان أحد أبطالها فتى نَجّار (نچر)* حدثنا في محل جواد الچرّاخ* في منطقة (ابو سيفين) عن نزهته مع صديقيه في شارع السعدون عصرا، صادفوا في مسيرهم شابا نحيفا أسود البشرة، إستضعفوه، استهزؤه و نكزوه ! أَسَدّي كان رد فعل الشاب الأسود.. في لحظات_ لكما ً و ركلاً طرح الثلاثة أرضا؛ لقد كان السوداني مدرب كارته و تكواندو..
الحصيلة:
بعد ذلك الإستعراض تصادقوا معه و تمت دعوته إلى عشاء فاخر، آملين تعليمهم فنون القتال..
لنتعلم فنون التصرف ، كي نوفّر عن و على أنفسنا بَسطّة* و عزيمة* الآخرين.
________________________________________________________
نَچر= جريء؛ چرّاخ = خرّاط أخشاب؛
بَسطّة = الضربات المُتلقية في شِجار؛ عزيمة = مأدبة



#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُظفر
- حرب.
- نَصرٌ
- خزين
- دِين
- نوبل
- أفغانستان
- صمبة بالعمون
- حَزِيرَان
- مطاط
- نجم نيوتروني
- إن تخابت
- لبلبي
- صين
- تفلسف 2
- تفلسف
- أحنه و إنتو !
- سينما الفردوس
- مَزِيّة
- كلمة


المزيد.....




- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...
- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - تَنَصُّلْ