أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - لبلبي














المزيد.....

لبلبي


سلام ابراهيم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6769 - 2020 / 12 / 23 - 00:35
المحور: كتابات ساخرة
    


على طريق المدرسة او اللعب في أزقة الشتاء؛ بخار يتصاعد و يحوم فوق قدر اللبلبي (قدس سره)، ينقل أريجها و نكهتها إلى مشامنا، نحوه تتچقّل عيون الاطفال الذين بلا خرجية، يتخطونه بحسرة و أسف، و تُسمّرأحداق اخرى تتخير قليلا..، تحسمها ترنيمات البائع و تغريداته المتكررة : » لبلبي يا لبلووب بعانة تَرس الجيووب « فتنحاز نفوس الصبية إليه، أحيانا "لضيق الوقت" يتلقفونها و يملوْن جيوب قمصانهم الجانبيه، ستراتهم، سراويلهم و دشاديشهم باللبلبي الحار، اللذيذ و الداعم الوفي لغازات و إطلاقات البدن، ينهموها في سيرهم او اثناء اللعب، متفاعلا بحيوية مع بكتيريا مخزونة بين طيات الجيوب فتُصيرّها درعا واقيا و مناعة طبيعية كانت تغنيهم جهد التطعيم باللقاحات الطبية ..

في عطلة نصف سنة .. بدأت أول عمل تجاري مستقل لي في الصغر_ للمساعدة في تسديد (فواتير القصور و تكاليف رولز رايس و كاديلاك العائلة و رواتب سواقها !)* وهو قيامي ليوم واحد ببيع اللبلبي في ركن زقاقنا بعرض 2 متر المؤدي لزقاق رئيسي (لأكُن خواردة) بعرض 4 متر بعد إلحاح و إصرار شديدين من فخامتي..جهزتني الوالدة بالمطلوب. بعد تصفية الحساب كانت ارباحي من قدر اللبلبي عشرة فلس ومعدة ملبلبة كذا صديقي و ساعدي الأيمن أحمد..
رحم الله زارعه، بائعه و زارده !

إفصحوا عن ماضيكم اللبلبي !



#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صين
- تفلسف 2
- تفلسف
- أحنه و إنتو !
- سينما الفردوس
- مَزِيّة
- كلمة
- رياضيات
- لعنة
- الحاج حاتم
- اختلال
- حلول
- زفييير
- تجربةٌ مُملة
- ولادة موت
- خلايا
- كوكب خارجي
- خرطوش سياسي
- كاميرا..
- أَنْسَنَة


المزيد.....




- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - لبلبي