سلام ابراهيم محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 19:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
درس سياسي:
بداية النهاية 1963
لعل العراق كي يتعافى يحتاج الى كرنتينة من محيطه
لبضعة قرون !
خَلقٌ يقول لمتولي السلطة ارحلوا ! سنشغل مواقعكم، و
انتظروا منا العجاب ، و يشرعون بإنشاء محطة طاقة
كهربائية بكلفة مليارات و قبل بدء العمل فيه يردمه أحد
السابقين بخمس لترات بنزين و أباليس.
خلق آخر يأتي أيديهم من حديد مصبوب ، تحدثت عن
بأسهم أساطير الأولين ! يستلمون الأرض قطعة واحدة
يأتي أحد السابقين ببندقية صيد وأباليس،بعد ثوان رأينا
أرضهم مشتتة.
خلق آخر يأتى وقلبه مُليءَ قيحا ، ناشدين العدل والخبز
ودّوا أن يكون صُداحهم مهرجانا للفرح و عزفا للحياة
لولا نغص و حفيف الأباليس و نار فحيحهم.
وهكذا في بلادنا يأتي خلق " بفسيفساءه " يمحق سابقه
"بتنوعه" و يمحقه جديد آخر بزهو "الوانه" !!!
سمعت عن بلاد اخرى نُحتوا من صخرة واحدة : تشعبوا
تنابزوا و تخاصموا ، كل "زنقة" تحكمها فرقة ناجية
تأوي قتلاهم جنات نعيم ونار السعيرمحجوزة لإخوانهم
المتمردين فقط…
التاريخ علمنا بأن العدالة نسبية ، نعول على الكثير منها
ونسعى من أجلها و لكن جَدبٌ محصولها . فالادارات لا
بريق الشعارات تُضيء لنا الطريق ، فالشخصيات يمكن
تبديلها بسهولة وكذا الدساتير والأنظمة.
سيداتي، سادتي:
أعينونا من فضلكم هل لديكم وصفة وعلاج ما لتغيير
و تقويم الإنسان.
#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟