سلام ابراهيم محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6308 - 2019 / 8 / 2 - 09:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مشهد: معسكر التاجي، .فجر شتاء ١٩٧٣؛ قدر حساء، مسحاة
للصب؛ نائب عريف(بعثي مستجد، ببغاوي) مرتعد بردا ناشدا
دفأ الموقد، فاركا يديه و بصوت مرتجف يُصرح فجأة: "اذا فد
يوم وصلونه الامريكان نلعن والد والديهم..!"
جنون العظمة و عقدة النقص أمام الزعيم قاسم...:
ضم الكويت كان هو إختيار صدام للمنازلة ضد أمريكا داعبت
خياله منذ إحكامه السيطرة على مفاصل الحكم و"تقنين" أفكار
الشعب. نتذكر قوله" لقد تجاوزنا حدود الثورة المسموح لها في
البلدان.." و تصريحات اخرى. بانت عام ٩٠ الفرصة مواتية،
فقد خرج توا من حرب دامت ٨ سنوات ضد دولة بلا جيش! و
بدأ الاتحاد السوفيتي بالانهيار فتوهم بأن الوقت قد حان لسطوع
نجمه ليكون ندا لأمريكا..
أما مسألة السفيرة الأمريكية والاستدراج (ساذجة) قيل فيما بعد
تبريرا .. و حتى إقتصاديا كان بإمكانه الحصول على اموال
طائلة و لا تكلفه الا دريهمات اذا ما احتل آبار النفط الحدودية
وأنتهى الأمر...
لنتأمل ما ورثناه؛ دُمرت المنطقة بنزواته و بلاهة (و جشع)الكثير
من جماهير أبناء"الأمة المجيدة" و حكامهم وغباء الغرب..
#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟