سلام ابراهيم محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6763 - 2020 / 12 / 17 - 06:47
المحور:
الطب , والعلوم
قل: سيأتينا خبرمن الصين و لو بعد حين !
من made in china إلى M A D E I N C H I N A ترو، حكمة و فعل
عقب هبوط كبسولتهم محملة ب 2 كغم حجر و تراب قمري؛ أعادت الإمبراطورية ألق وأبهة حضارتها الرائعة، التي لها الريادة في صناعة الورق والطباعة و غيرها كثير..
فهذا الإنجاز الباهر هو بمثابة سور الصين العظيم الثاني و إمتدادا لحضارتهم الباسقة و مرتكزها كقوة حقيقية كبرى.. لنر ماذا اضمرت لها منافستها الكبرى وحليفاتها للنيل من نجاحاتها.. ؟!
لقد تكيفت الصين و أستوعبت "شكل" عالم اليوم بحلوه و مره و لم تنحنِ أمام الظروف الصعبة التي كانت تحيطهم أو التي فُرضت عليهم، تماماً كما قال الكونك فو ي الحكيم (بروس لي) مرة : »الظروف ! إلى الجحيم بهن ، أنا أخلق الخيارات و الامكانات «.
ما يثير السخرية حقاً إن البعض في الميديا نشر و سينشر_ و معهم جوقة من الباصمينَ لهم حافرا ً ذوي العقول الصدئة المصفدة بثقل قرون من الجهل_و يكتب كالعادة هذرا في تناولهم و أنتقاداتهم كوكب الصين و ما ينبغي عليها أن تفعل و كيف ! سواءا في الاقتصاد ، الادارة و حقوق الإنسان و تقديمهم النصح، و ستسيل دموعهم مدرارا شفقة بالشعب الصيني الذي هدرت حكومتهم المليارات لمشروعها الفضائي !!! طبعا بدل الأخذ عنهم و الاقتداء بهم او على الاقل أن يحسنوا لأنفسهم و أقوامهم و يلزموها بفضيلة الصمت..لإولائك أكتم كلمات حبيسة ترعد في داخلي: إنصرف يأبا ف. س .و.ه ! نخبهم لم تكتف ِ بإعاشة، إدارة و حكم 1,5 مليار بشر بل رفعوهم إلى القمر ! و أنتم ما زلتم في الحضيض تتمرغون _ "وينكم وين جروخكم !" إذهبوا و إبحثوا عن "قبور تستقبلكم"..
أمام البشرية "بماكنة تفقيسها" المرعبة و المربكة و تقنياتها الهائلة و منظومتها الفكرية السائدة و لكن المدمرة، تحديات كبيرة تهدد وجودها الحضاري، لكن بروحية مثل هذه الخطوات العلمية-التقنية الطموحة و آفاقها (إن عَمّت) ثمة بريق أمل قد تقودها إلى شاطئ الأمان، لكن هل يكفي هذا الإنجاز "المحلي" لتثوب البشرية إلى رشدها و تقويم مواضع الخلل فيها !
شكرا للصين_ التي أتهمت بحق ام بغير حق إفتتاحها عام 2020 بفايروس الكورونا، ختمه بعمل تكنولوجي بالغ الدقة ..
للمزيد ، مقاليي : زفييير وعظمة إنجاز
#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟