أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - تفلسف 2














المزيد.....

تفلسف 2


سلام ابراهيم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6655 - 2020 / 8 / 23 - 20:29
المحور: كتابات ساخرة
    


أسطر من أوراق الماضي
الزمان
لنتفحص أولا "المتر" : هو المسافة التي يقطعها الضوء خلال 1/ 458 792 299 من الثانية ؛ القياس القديم للمتر كان جزء من عشرة ملايين من المسافة بين القطب الشمالي و خط الاستواء.
نستشعر الزمن ب "الثانية" ، تقاس حاليا بالساعة الذرية : عدد محدد من تناوب ذبذبات الاليكترون في ذرة مادة السيزيوم..

بإختصار:
الزمان بشري؛ خدعة و مناورة يقوم بها العقل لإستيعاب المكان.
الزمان هو لحظة إدراك المكان.

لدينا مقولة "ديكارت" مثلا:
» أنا أفكر،(عليه) أنا موجود «
ديكارت، يُفكر(=زمن) أنه موجود( =مكان) إذ إنه بلا شك يشغل حيزا.

_مفهوم الزمن كغيره من المفاهيم يدركه كل فرد حسب معطياته الذاتية و الموضوعية…قال أحد الحكماء:
»مع نفسي، أظن بأني أفهم ما هو الزمان، و لكن ما أن يسألوني عنه يظهر جهلي به..«
بالمناسبة، هل رأيتم سمكة زينة داخل حوض الأسماك تشكو حال زمانها و تندب سوء طالعها؟

_الزمان بالنسبة ل "سوبرمان" كان مطواعا ! فعندما يدور بسرعة حول نفسه يمينا أو يسارا، يجد نفسه في المستقبل أو في الماضي ! كم كنت أحسده على ذلك ! و لو تيَسّر للبشر الترحال عبر الزمن لكنا الآن جميعاً بلا خطيئة، حيث يمكن تفادي ذنوبا أُرتكبت سابقا و إصلاح ما بدر من سيئات و تعديل سلوكنا، ليحسن ظن من نحب بنا و نستحوذ على قلبه(ا)_كما في الفيلم الكوميدي ( يوم جرذ الأرض Groundhog Day)..

هل ستتيح تقنيات مستقبلية للأرضيين الرجوع إلى الماضي؟ بالتأكيد لا، و بحزم أقول: لكانت الآن شوارعنا و أجوائنا مزدحمة وتضج ب طيط و طاط آليات سواح من المستقبل المُحتفلين ب"عَظمة" تَهورالأجداد! و لإصطحبوا معهم (مأجورين) قوما منا في رحلة عودتهم للإستفادة مما فات من جهد عضلاتهم الفكرية الخارقة في المستقبل البعيد.

و للبعض، ما الزمان إلا خاتمة، رَكلة.. "چلاق" أزلي لا يَهرأ أو يُبلى؛ ينتظر بلا ملل و لا ينتابه كللْ،
لكل من يأتيه و سيأتيه حتما _خانعا منحنيا_ عاجلا أم في أجلْ..



#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفلسف
- أحنه و إنتو !
- سينما الفردوس
- مَزِيّة
- كلمة
- رياضيات
- لعنة
- الحاج حاتم
- اختلال
- حلول
- زفييير
- تجربةٌ مُملة
- ولادة موت
- خلايا
- كوكب خارجي
- خرطوش سياسي
- كاميرا..
- أَنْسَنَة
- كُلوا ولا توسوسوا
- كويت (يّ) مدة القراءة 1 دقيقة


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - تفلسف 2