أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم محمد - دِين














المزيد.....

دِين


سلام ابراهيم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7083 - 2021 / 11 / 21 - 11:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إخوان م…..بشر مُحَجّر
سعير شر عابر للتاريخ (يُستثنى حَسَنّي النية و السريرة إن وُجد)
ثمان و خمسون سنة متابعة:

ما أظن سكوت شيوخ الوهابية و مليارديرية شبه الجزيرة قبل سنوات بعد لقاءاتهم مع م.ب.س إلا إقتناعهم بنجاعة أسلوبه لهيمنة إسلامهم على العالم = انفتاح اجتماعي مزعوم بمصاحبة ألحان و صنجات إرهاب مُحَسّن !
مُخطط الإخوان لتركيع الإنسان، بعد نجاحهم في العصور الوسطى، أخذ منحى لنقُل جديدا بعد "تَنفُطّه" في القرن العشرين.لا تستغربوا شيئاً مثل "حلالية" لحم خنزير مذبوح على الطريقة الاسلامية. (ر.مقالي: اختلال)

لضعف تقنياتهم الإدارية و الحربية بعد سقوط إمبراطورية السفاهة و البلاهة العثمانية أمام الغرب ماكروا الأخير و تمكنوا من توأمة مصالح "المنتصرين" و توجيهها صوب مآربهم؛ بعد ح ع ث إختاروا جانب المنتصر العالمي الجديد ووفقوا ضد المنتصر الآخر(السوفييت) و توجهوا للانقضاض على الأمم الكبيرة الأخرى التي لم يلوثها أسلافهم بالتمام و قد نجحوا في الهند (باكستان)، و يسعون الى تحييد الصين بمزرف ارهاب مستتر بطيء و لكن مستمر قبل الانقضاض عليه، سيخفقون!

عقب تريشّهم في أفغانستان، استعجلوا في استدارتهم ضد حليفهم لإسقاطه بالضربة القاضية إبان اندفاعهم في غزوة 11 سبتمبر تحت شعار: : بسلاحهم و طائراتهم نهزمهم ! فكانت للفريقين خازوقا مدبب الطرفين!
تنامِي الإسلام الشيعي كان له دورا في رفع درجة تأهبهم، فقد إستنيبّت و نمت مخالب "مستضعفتهم" التاريخية بعد أن رصّ (خمي..) بلاط أرضيتها و ادلى بدلوه في معمعة العالم المريض، و أصبحت إيران حجر عثرة لأولئك فشفطوا قدراتها عندما ألقموها "حماس".. و شاغلوها بالعراق، سوريا، اليمن و لبنان و أفغانستان..

لقد أججوا الصراعات المحلية و أطالوها ليسهلوا لجحافل المهاجرين التمدد غربا بغية استعمار"اأوروبا المحتضرة"! و صعدّوا من ارهابهم أيام الجمع "المباركة" و في عطلات و أعياد القارة العجوز، بالتعرض على الأطفال و النساء لخنق روح التصدي و شلّهم..
و سيكون لهم ذلك مادام البترول يدعم تبليدهم لعقول الفائض السكاني الوبائي الذي سيطغوا ليحل مكان المنظومة الفكرية الغربية السائدة و البائسة و الآيلة للسقوط بعد أن استنفذت كل تكتيكات الاستمرار(تذكروا توينبي)..؛ عندها سيصعب منع ذلك _إن أُتيح أصلا_ دون القضاء على بضع مليارات من البشر- المُحَجّر.



#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوبل
- أفغانستان
- صمبة بالعمون
- حَزِيرَان
- مطاط
- نجم نيوتروني
- إن تخابت
- لبلبي
- صين
- تفلسف 2
- تفلسف
- أحنه و إنتو !
- سينما الفردوس
- مَزِيّة
- كلمة
- رياضيات
- لعنة
- الحاج حاتم
- اختلال
- حلول


المزيد.....




- قاليباف: على الحكومات الإسلامية الوقوف بوجه الكيان الصهيوني ...
- السلطات السورية تعلن وقف القتال وروبيو يطالبها بمنع تنظيم -ا ...
- لأول مرة بالتاريخ الحديث.. عاصمة إسلامية على وشك الجفاف
- المسجد الإبراهيمي.. صمود في وجه محاولات التهويد
- الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشر ...
- الفاتيكان يشكّك في تصريحات الاحتلال بشأن الهجوم على كنيسة في ...
- مليونية حاشدة للجماعة الإسلامية ببنغلاديش وقادتها يوجهون مطا ...
- وزير الإعلام السوري: بيان الطائفة الدرزية تضمن دعوة لتهجير ا ...
- إسرائيل تتهم الشرع بـ-تأييد الجهاديين- و-تحميل الضحايا مسؤول ...
- “ثبتها الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم محمد - دِين