أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - لم يعتبروا...لم يتعظوا؟؟1_10














المزيد.....

لم يعتبروا...لم يتعظوا؟؟1_10


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7280 - 2022 / 6 / 15 - 19:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مطالعة سريعة للتاريخ .. وتاريخ قادة الدول الذين شمتت بهم الدول والشعوب.. وهذا الموضوع ينطبق على الشرق والغرب .. وان كان الغرب بنسبة أقل نوعا" ما هؤلاء الحكام لم يتعلموا ولم يتعظوا.. بل أصروا على ممارسة كل أنواع الفجور والعهر مع شعوبهم..والتاريخ لم يكتفي بالكتابة فقط بل سجل تلك الوقائع بالصور .. وأي صور ,, إنها صور مفزعة ومفجعة ولا تليق بحاكم كان له من الخدم والحشم .. وإسطول المرافقة من البودي كارد والحرس الخاص والعام ..لا تليق بمن يضع الاوسمة والنياشين..على الشمال واليمين..لا تليق بمن كان هو الرب الاعلى وهو المتمسك بكرسي الحكم الى الابد الى الابد...منذ أيام عرضت قناة الوثائقية برنامجا" خاصا" عن موسوليني..ذلك الاسطورة والذي حكم إيطاليا حيث كان جبارا" وطاغية كان موسوليني هو الزعيم الفاشي لإيطاليا منذ عام 1922، أول رئيس للوزراء، وبعد استيلائه على السلطات في عام 1925 ولقب بلقب دوتشي. أدخل البلاد في الحرب العالمية الثانية إلى جانب ألمانيا النازية في يونيو 1940. بعد غزو الحلفاء لصقلية في يوليو 1943، تم عزل موسوليني ووضعه قيد الاعتقال؛ ثم وقعت إيطاليا هدنة مع الحلفاء في كاسابيلي. في وقت لاحق من ذلك العام، تم إنقاذه من السجن في غارة غران ساسو من قبل القوات الألمانية الخاصة، وقام هتلر بتثبيته كزعيم للجمهورية الإيطالية الاجتماعية، وهي دولة ألعوبة تابعة لألمانيا تم تأسيسها في شمال إيطاليا ومقرها مدينة سالو بالقرب من بحيرة غاردا. بحلول عام 1944، تم تهديد «جمهورية سالي»، ليس فقط من قبل الحلفاء الذين يتقدمون من الجنوب ولكن أيضًا داخليًا من قبل الثوار الإيطاليين المناهضين للفاشية، في صراع وحشي كان يُعرف باسم الحرب الأهلية الإيطالية. ..ومع كل هذا الجبروت والتجبر والنفسية الطاووسية تم إعدام الديكتاتور الإيطالي في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية بإجراءات موجزة من قبل فصيل إيطالي في قرية جولينو دي ميزيجرا الصغيرة في شمال إيطاليا. الرواية المقبولة عمومًا للأحداث هي أن موسوليني قد أطلق النار عليه من قبل والتر أوديسيو، وهو حزبي شيوعي استخدم اسم «العقيد فاليريو». ومع ذلك، منذ نهاية الحرب، كانت ظروف وفاة موسوليني ، وهوية قاتله، موضوعً محل شك في إيطاليا.
في عام 1940، أدخل موسوليني بلاده في الحرب العالمية الثانية إلى جانب ألمانيا النازية ولكن سرعان ما قوبلت بالفشل العسكري. بحلول خريف عام 1943، تم تحويله إلى زعيم دولة ألمانية في شمال إيطاليا وواجه تقدم الحلفاء من الجنوب وصراع داخلي عنيف متزايد مع الثوار. في أبريل 1945، مع اختراق الحلفاء لآخر الدفاعات الألمانية في شمال إيطاليا وانتفاضة عامة للثوار الذين سيطروا على المدن، أصبح وضع موسوليني غير محتمل. في 25 أبريل / نيسان، هرب من ميلانو، حيث كان يقيم، وحاول الهرب إلى الحدود السويسرية. تم القبض عليه هو وعشيقته، كلاريتا بيتاتشي، في 27 أبريل من قبل الثوار المحليين بالقرب من قرية دونغو على بحيرة كومو. تم إطلاق النار على موسوليني وبيتاتشي بعد ظهر اليوم التالي، قبل يومين من انتحار أدولف هتلر... انتهت حياته كما تنتهي حياة الجرذ او الفأر .. وتم تحطيم كل أصنامه وتماثيله وازالتها من الشوارع والساحات العامة.. وطويت صفحة حكمه..القذرة وأصبحت حكاية من حكايا الزمن .. وعبرة لمن لم يعتبر وعظة لمن لم يتعظ..



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلن ...يعني كلن
- لا دينية
- وطن .....ومواطن
- مسد ...هي لم تغب..حتى تعود
- إستوكهولم .. ومعاناة السوريين
- كلمة أحسن من 10
- الحيوان والاخلاص 3/3
- وجهة نظر
- الحيوان والاخلاص 2/3
- المجزرة ...
- ماذا يجري لو قضينا يوم بلا واتس أو فيس ؟
- الإخلاص والحيوان 1/3
- كفاية علينا 30 يوما-
- اول مايو ... والبعث السوري
- كنت في سجن صيدنايا 30/30
- كنت في سجن صيدنايا 29/30
- كنت في سجن صيدنايا 28/30
- كنت في سجن صيدنايا 27/30
- كنت في سجن صيدنايا 26/30
- العثمانيون.. أطماع...لاتنتهي


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - لم يعتبروا...لم يتعظوا؟؟1_10