أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شكري شيخاني - مسد ...هي لم تغب..حتى تعود














المزيد.....

مسد ...هي لم تغب..حتى تعود


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7252 - 2022 / 5 / 18 - 18:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تناقلت وسائل الإعلام ,وبكثافة ملحوظة في الأيام التي مضت ,أي من حوالي اسبوع تقريبا".أنباء قادمة من إستوكهولم ,حول اللقاء التشاوري الثالث لشخصيات وقوى معارضة سورية.. تحضيرا" لمؤتمر جامع وشامل لهذه القوى...وبرز أكثر إسم مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) كمشارك رئيسي وفعال في أعمال هذا اللقاء وما سبقه في اللقائين السابقين تحت رعاية رعاية وإشراف وزارة الخارجية في المملكة السويدية.. وإدارة مركز أولف بالمة. بحضور وفود وشخصيات دولية من الولايات المتحدة وإيطاليا وبعض الدول الفاعلة . الانباء قالت بأن مسد تعود للاضواء او للتحركات السياسية والدبلوماسية .. ولا بد من تصحيح ذلك فان مسد لم تغب حتى تعود. رغم الانشغال بلقاءات الداخل ووضع اللمسات الاخيرة على مسودة العقد الاجتماعي , فان مسد وقسد والاداراة الذاتية موجودة ومتواجدة وبقوة, في كل الفعاليات ( ندوات ومناظرات..ولقاءات ومؤتمرات ) وعلى كافة المستويات وعلى كامل الجغرافيا الدولية..حيث كانت الأشهر الماضية ,حافلة بنشاطات سياسية ودبلوماسية عالية المستوى والنتائج حققتها شخصيات مؤمنة كل الايمان بعدالة القضية والمشروع الرائد الذي يتم تنفيذه على ارض شمال وشرق سوريا.. فلقد كان وفد مسد وخلال الزيارتين المهمتين الى موسكو وواشنطن, من خلال شخصياته النضالية المتألقة والمتمرسة بالكفاح السياسي ميق الاثر والتأثر في الشخصيات التي قابلها وحاورها في كل من روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الامريكية..واستمعت اليهم الجهات المسؤولة في تلك الدولتين العظميين لوفد مسد.. وناقشتهم وحاورتهم, بكل شغف وانصات .بل وبكل تقدير واحترام. وعرفت اي الجهات المسؤولة في عواصم القرار الدولي بانهم يقابلوا مناضلين شرفاء, جاؤوا من ارض سوريا لكي يشرحوا أكثر وأكثر مايخص المسألة السورية ويبحثوا معا" ويفتشوا عن حلول سياسية معقولة..ترضي الجميع .و تعيد الحياة الكريمة والأمان للشعب السوري ككل .. لأن وفد مسد والادارة الذاتية ليسوا خصما" لاي منصة معارضة او اي جسم سياسي ذهب الى واشنطن او موسكو قبل ذهاب مسد او بعدها . بل كانت مسد ومازالت ,تمد يد التعاون والتضامن وتوحيد الصف السوري ..ومن تابع ويتابع سير الحوارات واللقاءات بين أعضاء وفد مسد والشخصيات المسؤولة في عواصم القرار الدولي ومنها الروسية والامريكية وحتى وسائل الاعلام المختلفة كان الحديث ينصب باتجاه ايجاد أفضل الحلول وأيسرها وذلك من اجل تخفيف المعاناة ورفع الظلم عن الشعب السوري واعادة الحياة السياسية الديمقراطية الطبيعية للوطن سوريا بشكل عام.. كانت كل الاحاديث تتحدث عن كامل الاراضي السورية وعن مجموع الشعب السوري.. وليس بشكل مجزأ او مقسم او منفصل ,كما يحلو للبعض ان يتهم مسد وقسد. لذلك كان الانصات والاستماع على قدر كبير من التركيز, والاحترام والتقدير من قبل المسؤولين الروس والامريكان والنمساويين والسويديين وغيرهم الكثير ....فكان الاهتمام والتجاوب والسعي الحثيث للتوصل مع كل المناضلين لايجاد مخرج لهذه الازمة واتمنى كما يتمنى كل مواطن ومواطنة سورية ممن يسمون انفسهم معارضة ومنصات واحزاب ان نعمل بروح مجموع الشعب السوري. ومتطلباته, والابتعاد عن الانا, والمصالح الشخصية الضيقة. وستكون الايام القادمة محملة بتحقيق ما نصبو اليه وسنرى الدخان الابيض يتصاعد مؤذنا" ببدايات طيبة .. فيها الأمن والأمان وعودة الاستقرار لسوريا الحبيبة...



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستوكهولم .. ومعاناة السوريين
- كلمة أحسن من 10
- الحيوان والاخلاص 3/3
- وجهة نظر
- الحيوان والاخلاص 2/3
- المجزرة ...
- ماذا يجري لو قضينا يوم بلا واتس أو فيس ؟
- الإخلاص والحيوان 1/3
- كفاية علينا 30 يوما-
- اول مايو ... والبعث السوري
- كنت في سجن صيدنايا 30/30
- كنت في سجن صيدنايا 29/30
- كنت في سجن صيدنايا 28/30
- كنت في سجن صيدنايا 27/30
- كنت في سجن صيدنايا 26/30
- العثمانيون.. أطماع...لاتنتهي
- كنت في سجن صيدنايا 25/30
- عام 2023 ماذ يعني لتركيا؟؟
- كنت في سجن صيدنايا 24/30
- كنت في سجن صيدنايا 23/30


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شكري شيخاني - مسد ...هي لم تغب..حتى تعود