أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - جنرالات👮‍♂كبار بأدوات قتالية للصغار 👶…















المزيد.....

جنرالات👮‍♂كبار بأدوات قتالية للصغار 👶…


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7276 - 2022 / 6 / 11 - 18:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ لم يكن أحد يعتقد 🤔 للحظة ما كان يُبتكر للصغار سوف يعاد إنتاجه هذه المرة ، لكن بأكثر وحشية وعنفاً على يد جنرالات العسكر ، ولأن في المقابل الآلة الحربية منذ ظهورها ، لم تعترف لاعتبارات إستراتيجية بكل ما يقال عن السلام العالمي🕊، فإن ما يجري في الساحات القتال ، يشير☝بصراحة 😞 كيف يعاد إنتاج حلقات الفتك نفسها ، لكن بأشكال متعددة ، بل كانت ومازالت الآلة الحربية تتحكم بالعلاقة بين القوى الكبرى ، لهذا كانت التجربة الأولى لحرب الإلكترونية في شمال سوريا بين الأتراك 🇹🇷 والروس 🇷🇺 هي الواقعه الأهم ، بالفعل ، نقلوا الأتراك فكرة الألعاب الإلكترونية من الشاشة الصغيرة إلى ميادين القتال ، والآن تحديداً تشهد الساحة الأوكرانية 🇺🇦 نقلة كبيرة من هذا النوع من القتال الالكتروني ، وبالتالي ، المعركة لم تعد فقط على الابتكارات بقدر أنها تحولت على قدرة الآخر في تقديم برامج خيالية ، وهذه الابتكارات الخيالية باعتقادي ، جاءت من الألعاب الخاصة بالصغار أو حتى الشباب والتي تراكمت بشكل هرمي على مدار العقود الأخيرة وصارت جزءاً أساسياً من حياة الناس ، بالفعل ، كانت في الأول تقتصر على المسيرات أو حتى الطائرات الموجهة لمهام انتحارية ، لكن سرعان ما احتدمت الانتاجات الدولية وأصبحت عابرة التلاوين وترتبط بغرف التحكم والمراوغة وأيضاً التفاعل بشكل كبير ، تماماً 👍كما يحصل في ما يسمى بالكيمز ، (ببلاي ستيشن) ، وقد تكون الأخطاء التي ترتكب أثناء مهام القتالية المفتوحة والمواجهة ، هي الدافع وراء إصرار الخبراء على تطوير برامجهم من أجل 🙌 الوصول إلى درجة التماثل مع الألعاب العادية ونقل سلوك الذكائي الاصطناعي إلى الحروب الحديثة ، طبعاً ، الحرب الميدانية في أوكرانيا 🇺🇦 تعتبر فرصة ذهبية للخبراء من أجل 🙌 المراقبة والتحليل 🧐 لكل الأخطاء التى تحصل في الميادين ومعالجتها وتطويرها حسب المعطيات القادمة من على الأرض ، وهذا لا ينحسر فقط على الغرف التحكم بقدر أن اليوم بات الذكاء الاصطناعي مطلوب منه التعامل مع المعدات الأخرى من خلال الدماغ الذكائي وبشكل أكثر دقة وسرعة وتفوق ، إذنً ، هنا 👈باتت الأجسام الاصطناعية تتشارك بالمهارات مع الجنود ، أي أن كل جهة صارت تعيد النجاح أو الإخفاق إلى عقول الخبراء والذين يترجمون ذكائهم في قدرة تلبية المعدات التى يصنعوها في مجال الذكاء الاصطناعي وفي شتى المجالات ، كمجال التجسس أو التمشيط الروتيني أو الاستخبارات وبالطبع القتال .

الأرجح ، وهكذا يظن الكثير ، بل أيضاً كاتب هذه السطور ، لا أعتقد🤨 وكثير مثلي بأن الذكاء الاصطناعي سيقتصر حاله فقط على أيدي الجيوش والأنظمة الرسمية ، بل هناك تخوفات كبيرة من لجوء بعض أو الكثير من النشطاء والذين يطلق عليهم مؤخراً بالملهمين الهاويون ، لأن ببساطة ، أكتشفوا بأن الألعاب الافتراضية يمكن 🤔 لها أن تتحول بفضل هؤلاء الاذكياء إلى صناعات ميدانية ، تشارك في القتال الروبوتي دون أن تمرّ أو تتعرف عليها الجهات الرسمية ، وبالتالي العالم أمام مستقبل مجهول ، كأن الأفراد والشركات الخاصة سيكونوا في المستقبل لهم الكلمة العليا ، طالما أغلب الدول مازالت خجولة ☺ أو مترددة 😬 أو غير مهتمة 🤷‍♀ بذلك المتحول الكبير ، بالطبع لأن طبيعتها البنيوية لا تقبل التطور السريع ، وهي مستمرة في ارتكاب أخطاء كما فعلت على الدوام في السابق ، بل اليوم الحرب الدائرة بين الولايات المتحدة 🇺🇸وحلفاؤها الأوروبيون 🇪🇺 من جانب ، مع الأطراف الآخرى مثل الصين 🇨🇳 وروسيا 🇷🇺 من جانب أخر ، هو على رفع مؤهلات الذكاء الذاتي للمعدات ، صحيح أنها مازالت الصناعات تحتوي على كثير من الأخطاء ، لكن المعركة تبقى على قدرة الأطراف في تقليلها ، وهذه المواجهة بدأت تحديداً مع المسيرات دون طيار 👨‍✈ ، ومن ثم أنتقلت إلى الدبابات التى باتت توجه وتتحرك من الغرف البعيدة وبتكنولوجية الذكاء الاصطناعي ، إذنً ، البشرية أمام فصول من مسارات غير كلاسيكية أبداً ، وهو مستقبل يحمل من المفاجآت الكبرى ، بالفعل لن تنتهي هنا 👈، بل هو في واقع الأمر ، واقعاً أشبه بالاستسلام التدريجي إلى الذكاء الاصطناعي .

يتشكل وعي مدمنون الألعاب الاكترونية على الأفكار والالغاز ، فالألعاب بالأصل تختزن الكثير من الأفكار القتالية أو البوليسية أو الجريمة ، وهي في ذاتها تعمل على عمليات تراكمية لمستخدمها ومن خلفيات معقدة ، صحيح أنها تتيح التعلم وأيضاً تثري العقل بمهارات كبيرة ، بل أيضاً من خلال الممارسة تساهم في رفع قدرة الفرد على التتبع الدقيق وعدم تجاوزه أي أدلة تواجه المستخدم لها ، لكن يبقى هو عالماً مفتوحاً والتفوق يعتمد على قدرة المبتكر على مواصلة الخيال وتغذية العقل الاصطناعي بكل ذلك ، الذي يمنح المعدات قدرات خاصة على التحرك والتعامل بسرعة وبشكل حاسم ، بل أيضاً هنا 👈 ، كل من يتابع ويتتبع مناحي الحياة والبيئة الخاصة في هذا المجال ، سيجد أن جميع المنخرطين في هذه البيئة ، لا يشعرون بالمخاطر الحقيقية ، فهو في نهاية المطاف ، يُعتبر انخراطاً لا يشكل تهديداً بالموت أو الإصابات ، طالما الخائضون بها يعروفون مسبقاً بأنها وهمية ، وقد تكون هذه الألعاب واحدة☝من الاستقطابات الاستغرابية ، كأنها توحدت مع الروايات البوليسية والتي عادةً تمتلئ بالألغاز ، جميعها تحتاج إلى من يفككها تفكيكاً بنيوياً ، لكن الفارق إن القراءة كانت تقتصر على النخب ، أما الألعاب أتاحت المجال لشرائح واسعة من البشر بالانخراط في هذه العلميات التنشيطية للعقل والتفكير والتفكيك والمغامرة والمساهمة لاحقاً في نقل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات شتى مثل ساحات القتال .

ليس في الخاتمة أقل جدارة بالتذكير بأن كما هي الألعاب الإلكترونية ترفع نسبة المناعة وتحسن المزاج وتساهم مساهمة مركزية بالتخلص من التوترات من خلال زيادة ما يعرف بهرمون السعادة ، أيضاً في الجانب الآخر ، لقد رفعت هذه البرامج في الساحات القتالية التوتر لدرجة لم تعتاد الحروب الكلاسيكية عليها سابقاً ، بل كأن الفارق صار تماماً 👌يشبه تلك المرحلة التي أنتقلت بها البشرية من إستخدام السيف إلى الرشاش والمسدس .. والسلام 👋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 100عاماً على النفط المحلي ⛽--- والاقتراض الدولي ӿ ...
- المحاكمة 🧑---‍⚖--- 👨---‍⚖--- الت ...
- الدفاع✋------------------------ عن الأمن القومي ԁ ...
- حكاية بلد حزين 😢-------- ، عاش ويعيش صراعات متعددة …
- بين قرآن مسيلمة الكذاب 🤥--- وانجيل الشيطان والشاعر & ...
- حقب الحرمان 🇹🇳 من بورقيبة مروراً بأبن علي إل ...
- في الأزمات الكبرى 🦠---، الجميع سواسية كأسنان المشط & ...
- حرب الصين 🇨🇳 الداخلية بين أوراق المراحيض ، و ...
- بيان 📄 الانحياز لابو عادل الهاشمي / بين يافطة ԑ ...
- هناك علاقة وثيقة بين الخيال الهوليودي 🇺🇸 ومط ...
- المعركة الحقيقية على قصر بعبدا 🇱🇧 ، وليست في ...
- تكسرت✊جميع الحجج أمام حجج عصابة الأسد..
- كانت الحرب 💣🚀 الكتب بين الروس 🇷 ...
- تاريخ الأدبي الفلسطيني 🇵🇸 مع الاحتلال Ӻ ...
- محاولات الشكلانيون 🪢 في حد من سطوة المستقبلين Ԏ ...
- من سيفكك من ، الطبقة ستفكك الدولة 🇱---🇧--- ، ...
- الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪--- والفرنسي & ...
- الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪ والفرنسي ...
- العرب خارج السلاح الأسود 💣---🚀--- وحتى الأخض ...
- الأفكار 🧠--- تساكنه حتى الحمام 🚽--- / إيلون ...


المزيد.....




- أفيخاي أدرعي في قرى درزية بجبل الشيخ، فإلى أي مدى اقترب من ا ...
- جدل كبار السن والتيك توك في المغرب ومشروع قرار مرتقب
- قانون أوروبا الأخضر في مهبّ الغاز القطري
- بوتين: نريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
- الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر -حسابات بسيطة-
- العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاط ...
- -خمس ساعات في غزة-.. تفاصيل زيارة ستيف ويتكوف إلى القطاع
- رغم تحذيرات.. إسرائيل تؤكد مواصلة عمل سفارتها وقنصليتها في ا ...
- الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان يصف الحرب في غزة بـ-الإبادة ...
- -يأكلون مما نأكل-.. القسام تبث مشاهد أسير إسرائيلي بجسد هزيل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - جنرالات👮‍♂كبار بأدوات قتالية للصغار 👶…