أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - تكسرت✊جميع الحجج أمام حجج عصابة الأسد..















المزيد.....

تكسرت✊جميع الحجج أمام حجج عصابة الأسد..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7249 - 2022 / 5 / 15 - 16:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ البعيد ، سواء لحظ بعده أم لم يتذكره أحد أو ربما لم يهتم بالأصل به أحد ، وعلى الرغم أن فظائعه تتقاذف كالصواعق على مسامع المجتمع الدولي 🇺🇳 ، ما أن ينتهي من واحدة☝حتى تتفجر أخرى أشد وطاة وجسامة ، إذنً لا جديد هنا 👈 ، ولا حتى البارحة ولا اليوم وربما غداً يخلو أيضاً من المفاجأة ، فالنظام الأسد الإجرامي ، ظل سابقاً ومستمراً حتى اللحظة غير مصنف عربياً ولا حتى أممياً بالمقاوم ، على الرغم أنه مصر إصراراً على الاختباء وراء أكذوبة المقاومة ، في المقابل ، وهي الجهة الموازية ، يستمر النظام الإسرائيلي 🇮🇱 بجسارة وهو كما معلوم يدعي الانتماء لمنظومة القيم الحديثة ( الغربية ) ، لكن في حقيقة 😱 حاله ، ليس سوى نظام عنصري ( ابارتايد) ، وبين هذا وذاك ، فإن الجديد بصراحة 😶 ، هو ما كشفته الانتفاضة السورية حول حجم وعمق الإجرام داخل النظام الأسد الاستبدادي ، والذي هو لا سواه دفع الناس للجوء لاستخدام مقارنات بين النظامين الاحتلال والاستبداد ، أي أصبحت المعادلة تنحسر بين من هو أرحم على المواطن العربي ، طبعاً دون مقدمات ، وهنا 👈 القول لا يحمل أي تردد أو تأتأة ، والثابت ، لم يمر على المنطقة حديثاً ، نظاماً مثل نظام الأسد ، بالفعل ، لقد إجتمعت فيه كل جرائم المستبدين على مرّ العصور ، لأن جريمة أو مجزرة حي التضامن والتى أظهرت التحقيقات الخاصة ، بإعدام مجموعة من المدنيين المسالمين ومن ثم تم حرقهم 🔥 ، هي ليست سوى واحدة ☝ من سلسلة مجازر سابقة ، بدأ تاريخها قبل 50 عاماً وتكللت وحشيتها مع قمع الانتفاضة الأخيرة من خلال تنفيذ إبادات جماعية وتهجير جماعي ، وقد يكون ربما مقتل الصحفية شيرين ابوعاقلة ، كان القتل نتيجة خطأ بالتسديد أو نتيجة إرتباك لجنود مستجدين أو أن التصفية هنا 👈 كانت عن قصد عامد متعمد ، أي أنه كان الهدف مقصود من تصفيتها لكون أداءها في الآونة الأخيرة إختلف ، تحديداً منذ التصادم الذي حصل في حي الشيخ جراح ومعركة سيف القدس ، فعلاً 😟 لقد تغيرت شيرين بشكل جذري ، لكن أيضاً كانت قناة الجزيرة قبلئذ قد خسرت 8 صحفيين على يد النظام الأسد أثناء تغطيتهم انتفاضة الشعب السورية ، وهنا 👈 قد يساجل مساجلاً أو يتساءل المرء على هذا النحو ، لماذا 🤬 لم يتم إنصاف هؤلاء تماماً 👌 كما أنصفت شيرين في فلسطين 🇵🇸 ، باختصار شديد ، لأن القتل في سوريا وصل بهمة النظام وحلفائه إلى المرحلة إياها ، ( لم يعد يعرف فيه المقتول بأي ذنب قُتل ) .

القارئ البسيط أو حتى المسيس ، ذو الضمير الحي ، لا يحتار في تسمية الاحتلال على أنه محتلاً ، ايضاً صاحب الضمير ذاته ، لا يمكن 🤔 له أن يتردد في إطلاق على النظام الأسد وصف بالعصابة الدموية ومتعددة الإرهاب ، لأن إذا كانت إسرائيل 🇮🇱 حالياً تعتقل حوالي 4500 شخصاً من الفلسطينين 🇵🇸 ، فإن النظام الأسد يحتجز في سجونه قرابة 140 الف سورياً على أقل تقدير و105 آلاف شخصاً مختفياً ، لا يوجد معلومات عن حياتهم ، بالطبع هنا 👈 ، لا يملك للمرء سوى النطق بالحقيقة ، فإن مصير المعتقلين السوريين المأساوية ، ستنتهي حتماً بالمعتقل بالجنون أو العطب الجنسي أو بجملة أمراض نفسية وعضوية معاً ، لأن الفارق بين الاعتقال هنا 👈وهناك 👉 ، تماماً 👌 كما هو الساكن في فندق ثلاثة نجوم والأخر في حظيرة للماشية ، لكن مستواها البنائي يشبه تلك التى تحظر القرى الهندية مواشي سكانها ، وبالطبع ليست كالتي في أستراليا 🇦🇺.

مصير البعثية تماماً 🤝 كما هي كانت مصير الشيوعية ، كانتا الجهتان ومازالتا الأسواء في النظم الاستبداد بالفكر والثقافة والأمن والاقتصاد والاجتماع والأخلاق التى عرفتها الشعوب على إمتداد تاريخها ، بل كانت الحقبة الجديدة قد كشفت أن الأسد الابن بعد ما وجد له محامي في موسكو 🇷🇺 ( محامي الشيطان ) ، هي الأشد شراسة ودموية ، لأن كما تتشابه الضحية في فلسطين 🇵🇸 مع الضحية السورية ، أيضاً المجرميين يتشابهون أينما وجدوا ، على الرغم من تباعد الجغرافيا هنا 👈 وهناك👆 ، بل لم تكن مصيبة الشعب السوري وكل من سقطوا على يد النظام هي الوحيدة ، لكن مصيبة الناس الأعقد ، هو أن حواضنه وكل من يساهم في ترميمه دولياً ، فهؤلاء أشد خطورة ⛔ وهمجية من الاحتلال وأدواته .

في يقين 👀 هذه السطور ، ترى أن العالم يواجه حقيقة دامغة ، وليس الاحتلال أو المستبدين فحسب ، جيلاً لا يخشى الموت ولا يعترف بالرموز التقليدية من العصر الحديث ، وقد طفح كيله من ساسة العالم ، وهو واحد☝من الأجيال الرائدة ، الذي يسعى إلى مد الجسور بين بعضه البعض عبر التكنولوجيا التقريبية ، لهذا ، يجد المراقب أن مربع ما يسمى بالمقاومة ، يتبنى المنطق ذاته الذي يتحدث به المتشدد اليميني في إسرائيل 🇮🇱 ، على سبيل المثال ، خذ أيها القارئ عندك مثل هذه العينة ، وبدوره عضو الكنيست الإسرائيلي بن غفير يقول عبر تغريدة له هكذا «أنا أؤيد الجنود الإسرائيليين تأييدًا كاملًا ، لأن مراسلي الجزيرة غالبًا ما يعرقلون عملهم من خلال الوقوف عمدًا في منتصف ساحة المعركة» ، ثم يكمل على هذا المنوال التقليدي ، بأن كل من هو في ساحة المعركة ، هو عرضة للإصابة أو القتل ، وبالتالي ، لا يخضع للقانون المدني ، في المقابل ، يرددون أتباع نظام الأسد ، أن المدنيون والصحفيين وكل من قتلوا ، هو نتيجة تدخل الجماعات المسلحة في سوريا ، كأن القمع أو التعذيب أو القتل أو الاستبداد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والرياضي أو حتى المالي أو الخدماتي أو الهوائي أيضاً ، بدأوا جميعاً مع الانتفاضة السورية .

إذنً ، فإن السؤال الوجيه الأخير ، هل حقاً😟النظام الأسد يُعتبر نظاماً أو ضمن هذا التصنيف ، أو أنه مجرد عصابة إجرامية تدير شبكات متعددة ، تختص في تجارة المخدرات والسلاح وأعضاء البشر والقتل بالمفرق وبالجملة ، وضمن سياق أخر أخير ، فإذا كان الاحتلال الإسرائيلي 🇮🇱 أحتاج ربع قرن على قتل شيرين ، بعد ما تمكنت الأخيرة من صناعة سيرة ذاتية محلية وعربية ودولية لنفسها ، فإن عصابة الأسد حرمت المجتمع السوري كافة ، وهي كذلك تحرم الصحفيون وغيرهم من المهن الأخرى حتى من فرصة السير الذاتية ، لهذا ، من يموتون في سوريا ، لا صدى لهم في الخارج ، لأنهم مجهولون في الأرض 🌍 . والسلام 👋✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانت الحرب 💣🚀 الكتب بين الروس 🇷 ...
- تاريخ الأدبي الفلسطيني 🇵🇸 مع الاحتلال Ӻ ...
- محاولات الشكلانيون 🪢 في حد من سطوة المستقبلين Ԏ ...
- من سيفكك من ، الطبقة ستفكك الدولة 🇱---🇧--- ، ...
- الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪--- والفرنسي & ...
- الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪ والفرنسي ...
- العرب خارج السلاح الأسود 💣---🚀--- وحتى الأخض ...
- الأفكار 🧠--- تساكنه حتى الحمام 🚽--- / إيلون ...
- تحويل الاقتصاد إلى جهود التعبئة 🇷🇺 🇺 ...
- هل وظيفة الإليزية 🇫🇷 إقامة محاكم التفتيش  ...
- ما عجز عن تحقيقه 🤨 الرئيس بوتين 🇷🇺 ف ...
- معركة البقرات مستمر منذ الهيكل الأول والثاني وستستمر حتى يوم ...
- اللقاء التاريخ بين القذافي وابو محمود الصباح ، / ياسر عرفات ...
- كانت المعركة على القدس 🇵🇸 🇮🇱 ...
- الحداثة التى تخدم الأسطورة 🏛---/ وفتوى التطهير  ...
- مدينة جنين 🇵🇸 قاعدة وليست استثناء 🇮& ...
- هناك 👈 علاقة وثيقة بين الفقير والطبيب الفاشل …
- شعباً 🇾🇪 يعشق قتل بعضه البعض والطبقة الحاكمة ...
- تحديات الرئيس الفرنسي 🇫🇷 القادم / الطاقة ، ا ...
- بوتشا / غرفة بملايين الجدران …


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - تكسرت✊جميع الحجج أمام حجج عصابة الأسد..