أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - العرب خارج السلاح الأسود 💣---🚀--- وحتى الأخضر ☘---🧑---‍🌾--- …















المزيد.....

العرب خارج السلاح الأسود 💣---🚀--- وحتى الأخضر ☘---🧑---‍🌾--- …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7232 - 2022 / 4 / 28 - 21:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ ثمة اعتقادات واسعة الانتشار في أوساط اليمين المتشدد الاسرائيلي 🇮🇱 بصفة خاصة ، ترافقت صعودها في بداية تأسيس الحركة الصهيونية ومن ثم يزداد صعود نجمها مع كل أقتحام للمسجد الأقصى 🕌 ، ففي 15 من أبريل كما جرت العادة يحتفلون 🥳 اليهود بنجاة النبي موسى ومعه بني إسرائيل من حكم فرعون ، وعليه أيضاً جرت التقاليد ، أن يخبزون خبزهم بلا اختمار ، ثم يحرصون على تناول في هذه الأيام الخضروات التى تم نقعها بالماء المالح تعبيراً عن حزنهم وبكائهم المستمرين لخروجهم من مصر 🇪🇬 ، وايضاً تذبح القرابين حزناً 😞 على ابتعادهم حتى اليوم عن وطنهم الأول ، وهو بالفعل صنع يتشابه تماماً 🤝 مع بكائهم عند حائط البراق وعلى هدم الهيكل ، في المقابل هنا 👈 أيضاً ، البكاء مستمر على فقدانهم أرض 🌍 مصر 🇪🇬 ، وتعتبر علمياً أرضها واحدة☝من النوادر التى تتمتع بالخارطة الوراثية لحبة القمح ، فضلاً 🥺 عن حقائق أخرى كثيرة ، بل ظل السؤال في رؤوس الباحثين يترجرج عمراً من الوقت إلى أن وجدوا مؤخراً اللغز ، لقد عكفوا الباحثين 👨‍🔬 على دراسة التسلسل الجينومي للقمح ، والذي جعلهم التسلسل أن يبدأوا مضطرين بالحبة المصرية 🇪🇬 ، وكانت حصيلة البحث هي أنهم عثروا على خريطة وراثية لعينة من القمح تم حصدها منذ أكثر من 3000 عام ، والتى ظلت مستقرة في المقابر المصرية القديمة ، تحديداً في منطقة أسيوط ، بل لم يكتفوا الباحثون على إدخالها في مراكز التحليل والدراسة ، بل وضعوها في متحف ( بتري للآثار المصرية ) ، الواقع بالكلية اللندنية 🇬🇧 بعد حفظها هناك لمدة 90 عامًا ، وهذا النوع من القمح كانوا الرومان قد أطلقوا عليه أسم خاص ، بالقمح الفرعوني ، بالطبع ، لجودته وخصائصه وشهرته ، وعلى هذا النحو ، أستمرت 👍حبة القمح في احتلال المكانة الأهم بين السلة الغذائية للبشرية ، وهي واحدة☝ من الانتاجات القليلة التى تكفل في إعادة رسم ✍ خريطة الامن الغذائي لأي دولة ، بل هو السلاح الأهم والتى تحرص الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة 🇺🇸 على زراعته بشكل منتظم ، لأنه ببساطة ، يؤمن لها الحفاظ على النفوذ والتمدد والسيطرة .

إذا ضرب المرء صفحاً ، سيكتشف أن من بين 200 دولة في العالم فقط هناك 10 دول تتمتع بهيمنة التصدير والتحكم في قوت البشرية الفعلي ، لأن كما هو معروف ، جميع شعوب الأرض 🌍 تعتمد على القمح كغذاء وحيد 😞 لها ، أو على الأغلب هو المادة الأكثر تداولاً بينها ، لهذا يواصلون إنتاج القمح وهو بارتفاع مستمر والذي إقترب من 800 مليون طناً ، بل ما هو أيضاً مغيب عن معلومات الأغلبية الساحقة ، بأن الأراضي التى تستخدم لزراعة القمح في العالم بلغت مساحتها بحدود مساحة دولتين مثل السعودية 🇸🇦 والسودان 🇸🇩 بالكامل ، بل ما هو صحيح أيضاً ، فإن دولة مثل الهند 🇮🇳 يوجد فيها الألف الديانات واللغات ، لكن القمح هو الشيء الوحيد الذي يوحد موائد أغلبية الأغلبية فيها ، بالفعل ، تتصدر منطقة شرق آسيا قائمة المناطق الأبرز إنتاجًا للقمح ، تقدر ب300 مليون طناً ، ثم يأتي الإتحاد الأوروبي 🇪🇺 بالمرتبة الثانية وبقدرة إنتاجية ب150 مليون طناً ، ويليها كل من مناطق مثل أوكرانيا 🇺🇦 والدول البلطيقية التى تطل على البحر الأسود ب 130 مليون طناً وبالطبع أمريكا 🇺🇸 في المرتبة الرابعة بمعدل إنتاج 85 مليون طناً .

لسوء الحظ ، هذا العجز العربي يشير ☝ أنه لا يعود إلى قلة الامكانيات الطبيعية بقدر أنه ضعف في القدرات والمدارك ، فمن بين الدول ال 10 التى تمتلك السلاح الأخضر ، كما يطلق عليه دولياً ، تغيب دولة مثل مصر 🇪🇬 بينهم ، على الرغم من أنها تمتلك الخريطة الوراثية الأصلية للقمح ، وايضاً تتمتع بمساحات من الأراضي الواسعة ، دون أن يتجاهل المرء لوفرة المياه💧والقوة العاملة الكبيرة ، بالإضافة أنها يحيطها دولتين مثل السودان 🇸🇩 وليبيا 🇱🇾 ، الأولى تمتلك المياه والأرض ، والأخرى تتمتع بأرض كبيرة والوفرة في المياه وأيضاً غنية بالنفط والغاز ، فإذا كانتا روسيا 🇷🇺 وأوكرانيا 🇺🇦 وحدهما تتحكمان ب 30 % من إنتاج السلاح الأخضر ، فإن مصر 🇪🇬 وليبيا 🇱🇾 والسودان 🇸🇩 ، من المفترض أن يوفروا للعالم على الأقل نصف استهلاك البشرية من الحبوب 🥣 ، وهنا 👈يستوقفنا في هذا السياق الغذائي تلك الانتقادات المستمرة من المعارضة المصرية ، في كل مرة يقوم الجيش المصري بشراء سلاحاً له ، على الرغم من أن دولة مثل مصر 🇪🇬 ، لا تشتري فقط طائرات ✈ الرافال من فرنسا 🇫🇷 ، بل هي تشتري بانتظام القمح ، غير أن لا أحد ينتقد الإخفاق التاريخي للدولة المصرية في مجال الامن الغذائي ، بل السؤال الذي من المفترض أن يُسأل ، لماذا 🤬 دولة مثل فرنسا 🇫🇷 خلال عقود قليلة أصبحت الأولى في أوروبا بزراعة القمح والخامسة عالمياً ، أما مصر 🇪🇬 والتى تاريخها مرتبط بحبة القمح ، ليست على قائمة الدول التى تتمتع بدبلوماسية الحبوب و( السلاح الأخضر ) .

في جميع المجالات وليس في ميدان واحد☝ ، فإذا عزم المرء قراءة 📖 أي منهم سيخرج مرهقا ً😥 ، على سبيل المثال ، يوم تفجير مرفأ بيروت 🇱🇧 ، قاموا المزارعين الفرنسيون بمبادرة إنسانية ، وبعيداً عن دبلوماسية الحبوب والتى يتوارى خلفها البعد الجيو سياسية ، لقد قدموا المزارعين ضمن حملة تضامن طناً واحداً☝للبنان 🇱🇧 من منتجي القمح في فرنسا 🇫🇷 ، كان من الأولى للدول العربية أن تبادر بذلك ، لكن عدم امتلاكها هذا السلاح الغذائي ، جعلهم عاجزون في هذا المجال الدبلوماسي ، وهنا 👈 ، ما هو مهماً الإشارة إليه ، مع ضرورة التأكيد ، بأن القمح ليس فقط هو المرغوب به عالمياً ، بل أيضاً الشوفان والأرز والحمص وكثير من الحبوب التى لديها خصائص فاعلة في رفع السعرات الحرارية في جسم الإنسان .

في المقابل ، هو مجرد صدى يردد ، أقول من دون أي تحفظ ، لم يعد التسابق في هذا المجال مقتصر على حدود الدول الكبرى ، على سبيل المثال ، الروس 🇷🇺 والصينيون 🇨🇳 خاضا معاركهما مع الولايات المتحدة 🇺🇸 بالسر ، لقد انخرطوا في زراعة 👩‍🌾 السلاح الأخضر بصمت ، واليوم تزداد المنافسة بينهم على إيجاد موطأ أقدام آخرى في الدول التى لديها القابلية لزراعة هذا السلاح ، فالولايات المتحدة 🇺🇸 تخوض اليوم مفاوضات حديثة في مناطق جنوب المحيط الهادي ، تحديداً مع جزر سليمان 🇸🇧 وغيرها مثل غينيا 🇬🇳 ، بعد ما أعادت فتح سفارتها بها ، وايضاً ترغب ببناء قاعدة عسكرية تعزز تحالفها مع أستراليا 🇦🇺 وتتطلع إلى استثمارات زراعية في هذه المنطقة بالأخص ، لأنها تزدحم بالجزر والمياه ، اللتان بهما تكلفة الزراعة تنخفض . والسلام 👋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأفكار 🧠--- تساكنه حتى الحمام 🚽--- / إيلون ...
- تحويل الاقتصاد إلى جهود التعبئة 🇷🇺 🇺 ...
- هل وظيفة الإليزية 🇫🇷 إقامة محاكم التفتيش  ...
- ما عجز عن تحقيقه 🤨 الرئيس بوتين 🇷🇺 ف ...
- معركة البقرات مستمر منذ الهيكل الأول والثاني وستستمر حتى يوم ...
- اللقاء التاريخ بين القذافي وابو محمود الصباح ، / ياسر عرفات ...
- كانت المعركة على القدس 🇵🇸 🇮🇱 ...
- الحداثة التى تخدم الأسطورة 🏛---/ وفتوى التطهير  ...
- مدينة جنين 🇵🇸 قاعدة وليست استثناء 🇮& ...
- هناك 👈 علاقة وثيقة بين الفقير والطبيب الفاشل …
- شعباً 🇾🇪 يعشق قتل بعضه البعض والطبقة الحاكمة ...
- تحديات الرئيس الفرنسي 🇫🇷 القادم / الطاقة ، ا ...
- بوتشا / غرفة بملايين الجدران …
- لهم الضربة الأولى فقط 🇰🇵 ، أما النصر فهو حلي ...
- المسرح الذي أتسع إلى صفع وبكاء ويل سميث ، وسخرية وذهولكريس ر ...
- لم ينقص ⚖ القاضية غادة عون سوى مكنسة العجوز الشمطاء ...
- نظرية الاستنزاف في اوكرانيا 🇺🇦/ وخطر تفوق ال ...
- الضرب في أوكرانيا 🇺🇦 بشكل هستيري 😩 ل ...
- من المسؤول عن الأزمة👀 ، فرزات أو خلفية المدام ، آه ع ...
- حرب الخرائط / بين صربيا 🇷🇸 الكبرى ورسيا ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - العرب خارج السلاح الأسود 💣---🚀--- وحتى الأخضر ☘---🧑---‍🌾--- …