أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - من المسؤول عن الأزمة👀 ، فرزات أو خلفية المدام ، آه عندما يتقصد الآخر فهمك خطأ …















المزيد.....

من المسؤول عن الأزمة👀 ، فرزات أو خلفية المدام ، آه عندما يتقصد الآخر فهمك خطأ …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ حتى الآن تتواصل المعركة في المهجر على خلفية المدام 🙇‍♀، بل الحرب دائرة حتى بين أوساط المتابعين للشأن السوري أو المشتغلين به ، وقد يكون الوصف الأدق للأزمة القائمة بين صاحب الكاريكاتير الشهير ، الفنان العربي عليّ فرزات وائتلاف المعارضة ( السورية ) ، ( الجسم المضاد للنظام الأسد ) ، بأن 🙄 فرزات لا يحسن للأسف رسم ✍ 🎨 سوى الخلفيات البارزة والكبيرة ، وبصراحة 😶 ، بعيداً عن السؤال التقليدي ، الذي يقول هل من حق الرسام تناول أي خلفية لأي امرأة ما ، خصيصاً إن كانت تعمل في الشأن العام وبالأخص المجال السياسي ، أم لا يحق له ذلك ، إلا أنني شخصياً ، بالفعل الواقعة دفعتني إلى صنع مقارنة بين الكاريكاتير 🎨والصورة ، أي أعني بين الخلفية في الكاريكاتير وصاحبة الخلفية ، لأن بصراحة 😶 👀 ، بحثتُ في سيرتها الذاتية عن شيء آخر يمكن 🤔 لفرزات انتقاده ، بالأمانة 😶 ، فعلاً 😦 لم أجد ، بل نقول أكثر من ذلك ، طالما الشخص ، أي شخص يستعرض أي شيء من جسمه ، فهو أصبح مطرح للانتقاد ، تماماً 👌كما هو على سبيل المثال ، شخص يمتهن مهنة كمال الأجسام 🏋‍♀🏋 ، ألم تجري العادة أن يقف على خشبة الانتقاد ، ولجنة التحكيم تبدأ بتقيم الحتت التى بالجسم أو حتى جسم عارضة الأزياء ، وأيضاً ، وهو صنع مشابه بين مباريات الخاصة بملكة جمال العالم 👸 .

لا غرابة ، في نهاية المطاف ، أن يتحامل الكثير على كاريكاتير فرزات ، لكن السؤال ، هل وظيفة الفنان تبرير أعماله ، أو أن الفن بالأصل لا يكترث لأي انتقادات تتابع عمله ، تحديداً بعد نشره ، بل ما يتجاهله الكثير ، وهو عن سابق قصد ، أن أمثال علي فرزات ، توقفوا✋🛑 مبكراً عن ممارسة التبرير عن أفعالهم ، لأنه ومثله منذ زمناً ، أدركوا أن هناك من هو على جهوزية تامة لكي ينزعج لمجرد أنه تعرض لريح أو أنه أشتم وردة 🌹 بالخطأ ، وهذا كان قد حصل مع تشي غيفارا والراعي الذي دل على موقعه ، لأن الأول تسبب بإزعاج غنمات 🐑الأخير ، إذنً ، هناك 👈 من أنزعج من فرزات عندما تناول خلفية المدام ، لأن ببساطة يتعثر عليه فهم المقصد أو بالأحرى تقبل النقد حتى لو كان لاذعاً 🌶 ، وبالتالي ، تحولت الفكرة من نقداً سياسياً ، هكذا أرادها علي ، بل تقصد إنتقاد دور وسياسات ونهج ائتلاف المعارضة من خلال صورة هامشية 💁 ، لكن المقاصد منها كانت ومازالت تقف خلف الخلفية 😅 ، وهذا الفهم استعصى على المدافعين عن صاحبة الخلفية استيعاب الموقف السياسي أو تقدير الفكرة ، لأنها لا تتوافق مع قدراتهم الذهنية ، فبدل أن يجرهم الرسم الكاريكاتوري إلى ما هو خلف الخلفية ، توقفوا عند الخلفية ، لأنهم محدودي الاستيعاب والفهم معاً .

المرء يتصور هكذا ، بالطبع إذا أعتمد حسن النية ثانية واحدة☝ ، فإن التجاذب الاضداد في الحالات البشرية ، هو حق ، ولأن التجاذب غير مقتصر على الجنس ، أو على الجانب السعداء منه ، بل هو أيضاً حاصل بين البائسون ، وهنا 👈 البؤس كفيل في تدمير مسارات الإنسان الصحيحة والتى تجعله يفكر 🤔 بطريقة مختلفة عن المغناطيس إياه ، بل هذه الشرائح الواسعة تتعامل مع كل شيء بطريقة المغناطيس ، لكن في السياسية السليمة ، هذا لا يصلح ولا يصح وغير مقبولاً ، بل هذه العينات المنتشرة تُفسر لماذا الأكثرية والتى هاجمت كاريكاتير فرزات ، كيف توقفت مغناطيساً 🧲 عند ما يشدها من الداخل ، أكثر ما يتيح الفكر للتأمل 🧘‍♀ 🧘 ، بل كل المحاولات التى حاولت تفسير مقاصد الرسم أو الهدف 🎯 من وراءه ، باءت بالفشل ، لأن ببساطة ، لا يمكن 🤔 للعقل العمل بطريقة محايدة مع المغناطيس 🧲 الداخلي ، طالما الناس ينّشدون إلى من يشبهونهم ، بالطبع ، هؤلاء المجذوبين يكرهون كل من يختلف معهم ، لهذا ، وجدوا أنفسهم مجذوبون إلى الخلفية دون أن يعطوا أنفسهم مساحة التفكير ، وهنا 👈 ، تدفعنا واقعة اليوم إلى استحضار من تاريخ السلطة الاستبدادية والثقافة الحرة 🗽 ، واقعة عنيفة وشهيرة معاً ، كانت بالفعل ثقيلة على مسامع الشاعر وقواعده ، فعندما وافق محمود درويش على دعوة الرئيس صدام حسين لبغداد ، رسما ناجي العلي كاريكاتيراً قاسياً ووضع قبل توقيعه الشهير ✍ بحنظلة العبارة التالي ، ( محمود خيبتنا الأخيرة ) ، إذنً ، هنا 👈تكشف الواقعة أن مهما كان التكامل تكاملاً ، يبقى هناك عقلاً 🧠 يرفض التماثل ، الذي بدوره الأخير ينصع الإلغاء .

الآن السؤال المركزي ، من هو السيء أو من هو الطيب ، هل الائتلاف هو السيء والخلفية ، المختلف عليها ، هي الطيبة ، وقد وقعت بين سيئون أو العكس صحيح ، و هل المختلفون لديهم القابلية لصنع تسوية ، مثلاً ، مجموعة الائتلاف يحتفظون بالخلفية ، أما الآخرون يكتفون برسم فرزات ، أما أن المسألة بالأصل سياسية ، وجوهرها ، أن هناك شخص أو أشخاص يرفضون الفساد السياسي والمالي والاستراتيجي في الائتلاف ، وهو فساداً قد ظهر الآن بشكله الجلي ، لأن إذا كان الائتلاف غير قادر على استيعاب كاريكاتير 🎨 لشخص ينتقده وينتقد طريقة وجوده ، لدرجة أن النقاد باتوا يخافون من أن يصل التشابه الحاصل في الائتلاف إلى التكامل .

لم يطلب علي فرزات المستحيلَ ، لكنّه طالب بالعدل ، تماماً 👌ككثير من السوريين ، وهذا حقه ، نعم 👏 من حق أي سوري أن يسأل عن مقومات كل شخص يتصدر المشهد السياسي والإداري في الائتلاف ، ومن حقه أن يعبر بفنه حتى يرى العدالة تتحقق في المهجر ، طالما الوطن مازال ينزف دماً🩸من حكم المستبد ، فهل هذا كثير على شخص أمضى حياته وراء القضبان من أجل الحرية 🗽 وكادت أصابعه تُقطع ، أو أن الأمور عادةً لا تجري على هذا النّحو ، لأن من الصعب على الكثير ، أن يروا عملاً خارج نصوص النّفاق العام ، والتى بدأت نصوصهم تتدفق حزناً على المساس بخلفية ما غيرها .والسلام👋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الخرائط / بين صربيا 🇷🇸 الكبرى ورسيا ...
- مهارة الإفلات من العقاب ، 5 عقود كان الذبح على السكين
- المعلم 👨‍🏫 بوتين يعلم البشرية دروس 📚 ...
- كان الاحتفال بالنصر✌هذه المرة في الكاتدرائية ⛪ / ...
- باتروشيف صانع ضباط 👮‍♂روسيا 🇷🇺 ...
- لأنه لا يخضع للمحاسبة الدولية 🪐🌍، الأسد يحصل ...
- الصناعات العسكرية 💣 🚀 ✈ 🔫 ليست ...
- الإدمان في محمور بوتين 🇷🇺 حلالاً ، أما في ال ...
- بوتين 🇷🇺 وقدوته الفيلسوف إيفان إيليين ..
- السؤال الأهم ، هل سيعود بوتين 🇷🇺 من اوكرانيا ...
- قوة الدولار الأمريكي 🇺🇸 / بين دعاء 🤲 ...
- الحروب الخاطئة والانتصار الذي يمهد للهزيمة …
- شركات أكبر من الجمهوريات الكلاسيكية/ الأوكراني 🇺---- ...
- المسائل الاستراتيجية لا تقبل الاختبارات 🇺🇸 / ...
- الاضطهاد والعنصرية، لا يميزان بين مسلمو جنوب آسيا ومسلمين ال ...
- بين البلطيق والبحر الأسود / فلاديمير التاريخي وأخر متجدد / م ...
- إجتماع الأحزاب التونسية 🇹🇳 يساهم في وقف c ...
- تتشابه أسباب الظهور ، الاناركية في أوروبا 🇪🇺 ...
- مقال الآلف / درويش الذي يردد سورة الرحمن مع الغرباء وحقيبة ا ...
- هذا هو المعنى العميق أن ترحل بريئاً 👦 …


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - من المسؤول عن الأزمة👀 ، فرزات أو خلفية المدام ، آه عندما يتقصد الآخر فهمك خطأ …