أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سنان سامي الجادر - الشُهداء المندائيون للنورِ صاعِدون














المزيد.....

الشُهداء المندائيون للنورِ صاعِدون


سنان سامي الجادر
(Sinan Al Jader)


الحوار المتمدن-العدد: 7267 - 2022 / 6 / 2 - 19:46
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أنّ أفضل تكريم للشخص المتوفي هو بذكر طيب أعماله وطلَب الرحمة له، ولمّا كانت هذه العمليّة مُهمّة في الفلسفة المندائيّة، ولهذا فيوجد طقس خاص يُعنى بها وهو اللوفاني أو الوجبة الطقسيّة ودُعاء الرحمة لنشمثة المتوفي (للنفس).

وفي حين تُقام طقوس المسقثا (التصعيد) لمساعدة نشماثا الأشخاص الذين يموتون موتاً غير طبيعياً في عروجها إلى عالم النور، فأنّ الذي يموت مقتولاً بيد المُعتدين الذين يريدون تغييره عن عقيدته, فمات وهو ثابت في إيمانه ولم يُغيره تحت الضغط ولهذا فأن نَفسَه سوف تصعد إلى عالم النور، وهذا هو أصل مبدأ الشهادة ولأنهم قُتلوا وهُم يشَهِدون للحيّ العظيم الواحد الأحد ولم يقبلوا بغيره ربّاً وإلاهاً.

“إذا عذّبكُم وضيّق عليكُم وقَتَلَ منكُم فلا تخافوا، فحين يقتُلُ أجسادكُم فأنّ نشماثاتكُم ستكونُ في أرضِ النور، فلا ترتعبوا ولاتذعروا ولاتهلعوا.” الكنزا ربا اليمين.

وهذا ماتُخبرنا به البوثة السابقة من الكنزا ربا اليمين وهي تتحدّث عن فترة بدايات إنتشار المسيحيّة في بلاد الرافدين، وكيف أنّ الرومان الساعين إلى توحيد جميع الأقوام والشعوب والقبائل في إمبراطوريتهم الكبيرة بدين واحد وهو الدين المسيحي، ولهذا فكانوا يَقتُلون جميع من لايتحولون إلى المسيحيّة (مصدر١). وكان المندائيون الموحّدون والمُسالمون هُم من أوائل الضحايا لهذه الإمبراطوريّة العسكريّة العنيفة التي تلبّست بالمفاهيم الدينيّة لإستغلالها سياسياً.

ولغاية الآن وصل نفس المبدأ إلى المسيحيّة الصهيونيّة والتي سيطرت على إميركا وعلى كثير من دول الغَرب والعالم، وما كان إحتلال العراق إلا نتيجة تلك الأجندة السياسيّة المتخفيّة بنبوءات العهد القديم (مصدر٢).

المصادر

١. مقالة: الأستعمال السياسي للأديان التبشيريّة، سنان سامي الجادر

https://mandaean.home.blog/2020/08/30/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%91/?fbclid=IwAR0mzuQuD4R4w2RTqTYMd102FaRFHPoOjSNgaGIBkB8eecxh22Ay9LJyO6M

٢. مقالة: دَمروا بابل وآشور.. ورقصوا، سنان سامي الجادر

https://mandaean.home.blog/2020/04/30/%d8%af%d9%8e%d9%85%d8%b1%d9%88%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d9%84-%d9%88%d8%a2%d8%b4%d9%88%d8%b1-%d9%88%d8%b1%d9%82%d8%b5%d9%88%d8%a7/?fbclid=IwAR2eSxlyKTA75rn9EGsVPmzgy_z0moBIZcfqvbQ7sV4LZ3c17MSIy-KqwCc



#سنان_سامي_الجادر (هاشتاغ)       Sinan_Al_Jader#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد الرافدين -أصل المندائيين (الجزء الثاني)
- بلاد الرافدين -أصل المندائيين (الجزء الأول)
- برديصان: حامل الشُعلة المندائية
- العوالم رَمتني بالأحجار وإخوتي أغضبوني بالأقوال
- آدم الرجُل الأوّل.. الناصورائي
- المَعرِفَة الناصورائية والتعابير المَجازيّة
- المَوروث الديني المَندائي
- الكائن اللّطيف مُحرّك الثورات!
- عوائل الموت تحكم العالم
- قُرب بابل …كانت أورشلام
- المَسيح الترميدا الناصورائي
- قَتل العُلماء وحُكم السُفهاء.
- دعوة للبحث في أكديّة اللّغة الآراميّة.
- فيثاغورس ومُعلمه الناصورائي الساحر
- الفَقير الذي يَبيع جواهِره!
- دَمروا بابل وآشور.. ورقصوا
- قِبلة الشَمال والصلاة اللَّيليّة لدى المندائيين
- الآشوريون الأوائل كانوا صابئة
- الأستعمال السياسي للأديان التبشيريّة
- اللُّغة المندائيّة ..العربيّة القديمة


المزيد.....




- لحظة سرقة حانة في شيكاغو بأقل من دقيقة.. شاهد ما فعله اللصوص ...
- العديد منهم بحالة حرجة.. مقتل شخص ونقل 23 آخرين للمستشفى جرا ...
- 21 عاما على سقوط نظام صدام حسين: الفجوة بين الأحزاب الحاكمة ...
- الخارجية الألمانية تعلق على إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل: ي ...
- البحرية الروسية تدمر 5 زوارق مسيرة أوكرانية قرب سواحل القرم ...
- اجتياح رفح.. حسابات معقدة وتكاليف -باهظة الثمن-
- جولة الرئيس الصيني في أوروبا.. فرق تسد؟
- الدفاع الروسية: تحرير بلدتين جديدتين وتدمير طائرة و5 زوارق م ...
- ألمانيا تستدعي سفيرها لدى روسيا للتشاور بسبب -الهجوم السيبرا ...
- -مصر ترفض التعاون-.. الإعلام العبري يكشف عن خطة لترحيل عدد م ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سنان سامي الجادر - الشُهداء المندائيون للنورِ صاعِدون