أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - خارطة طريق إلى القصر الجمهوري في اليمن و مواجهة انتخابية على مختلف المستويات وبأسلحة متنوعة















المزيد.....



خارطة طريق إلى القصر الجمهوري في اليمن و مواجهة انتخابية على مختلف المستويات وبأسلحة متنوعة


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1675 - 2006 / 9 / 16 - 09:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


كشف - سامـــــي غالـــــب في اسبوعيةالنداء اليمنيه عن خارطه طريق تودي الي القصر الجمهوري في اليمن حيت
يعود المتسابقان على الرئاسة بعد أيام إلى العاصمة ليتفحصا من القمة، بالمعنيين السياسي والجغرافي، حصاد شهر من البحث المضني عن شيء من اليقين يثبت القلوب التي بلغت الحناجر مع نزول أصحابها السهل الممتنع (إب وتعز)!
هل يكون «الدوار» جائزتهما عوض اليقين؟ ربما! فالانتقال من القمم الشاهقة إلى بحور الرمال في الشرق، إلى ركوب بحرين غرباً وجنوباً، فصعود الهضبة مجدداً انطلاقاً من سطح البحر إلى نقطة الذروة الانتخابية والجغرافية في العاصمة، كل ذلك في ظرف أيام، من شأنه أن يصيب الرحالتين بالدوار بوعثاء السفر أو بتداخل الصور، أو بحدة التردد بين الرمل والطين والبحر والجبل، حتى أن الفوارق تكاد تمحي بين المتسابقين بصرف النظر عن صحة الأبدان وطول الأعمار.

الوقوف على رمال متحركة في إب وتعز
الشاهد أن المتنافسين بديا في موطن الطين (إب وتعز) كأنما يقفان على رمال متحركه، هناك حيث توجد أكبر كتلة انتخابية سيكون لها الكلمة الفصل في تقرير مصير الرئاسة.
في إب حيث الكثافة السكانية الأعلى، وتعز ذات الحجم السكاني الأكبر،وفيهما معاً حيث تتراص قرابة ربع الهيئة الناخبة (2مليون ناخباً وناخبة) دلف صالح وبن شملان إلى غابة موحشة من الغموض، لا حصان يغني ولا شمس تنير، ولا مفر أمامهما من استئناف المسير باتجاه الأربعاء الحاسم أعزلين إلا من شتيت احتمالات، وإلا فزاد ضئيل من نتائج انتخابات سابقة جرت في سياقات مغايرة.
في تعز وإب ما يزيد على مليوني صوت. وتفيد نتائج آخر انتخابات نيابية (2003) أن المؤتمر الشعبي (حزب المرشح علي عبدالله صالح) حصد ما يوازي 54٪ و61٪ من اصوات المحافظتين على التوالي. لكن هاتين النسبتين المعتبرتين ستعزَّان على مرشح المؤتمر، ذلك أن التصويت في الرئاسية سياسي محض، وقد يأخذ طابعاً احتجاجياً، خلاف دوافع التصويت في انتخابات نيابية حيث العوامل الاجتماعية والشخصية أسبق من العوامل السياسية، وأخذاً في الاعتبار تعمق الوحدة بين احزاب اللقاء المشترك، وقدرتها على الاستفادة من كل صوت انتخابي في المحافظتين إذ لا أصوات ضائعة في انتخابات الرئاسة، فإنه من المتوقع أن ترتفع حصيلة أصواتها في المحافظتين (بدلاً من 37٪ و30٪) إلى قرابة نصف الأصوات لتهدد أفضلية المؤتمر الشعبي.
بعد تعز وإب، تأتي الحديدة في المرتبة الثالثة (940 ألف صوت) وفيها يحقق المؤتمر الشعبي أفضلية صريحة منذ أول انتخابات نيابية (1993). وفي انتخابات 2003 استحوذ المؤتمر على 70٪ من الاصوات، ويظهر من بعيد حزب الاصلاح (15٪) ولا يبين أثر لبقية احزاب المشترك. من المستبعد أن تحقق المعارضة هنا اختراقاً لقاعدة مرشح المؤتمر وستعد صاحبة قدرات خارقة إذا تمكنت من انتزاع ثلث الأصوات.
تبدو الصورة مشرقة في العاصمة. غالباً ما أصيبت أحصنة المؤتمر في شوارع صنعاء وأزقتها بضربات «شمس الاصلاح» حتى في الأيام الغائمة كما في 2003. والثابت أن «الشمس» تشرق في المدن، معقل الحركات الاسلامية على امتداد العالم العربي بفعل الطبيعة المحافظة للمدينة العربية التي تتغذى من حداثة معاقة وريف زاحف واستبداد مقيم. وفي العاصمة يكون الدين عاصماً من تغول الدولة وزحف أدواتها لملء أي حيز اجتماعي.
في انتخابات 2003، تقدم الإصلاح بـ10 مقاعد برلمانية (من أصل 19) ولئن حصد 42٪ من الأصوات (في مقابل 49٪ للمؤتمر)، فإنه رفقه حلفائه استطاع حصد 46٪ من اصوات الناخبين.
حصة اللقاء المشترك مرشحة للزيادة، فإلى المؤيدين السابقين انضم آلاف الساخطين من سياسات المؤتمر، خصوصاً بين فئات الموظفين وصغار التجار، وفئات اجتماعية أخرى تأذت من الجرع السعرية (ماتزال أحداث 20و21 يوليو2005 ماثلة)، فضلاً عن نسبة مقدرة من سكان العاصمة من جمهور حزبي الحق واتحاد القوى الشعبية دأبت على التصويت لصالح المؤتمر نفوراً من الاصلاح المتوثب بخطابه المستفز.
الآن يعتمد الاصلاح خطاباً سياسياً راشداً، ينبني على مرتكزات سياسية واجتماعية، وهو يخوض الانتخابات متحالفاً مع حزبي الحق والاتحاد. وإذاً فإنه من المرجح أن تتأكد أفضلية المعارضة.
لا يواجه المؤتمر تهديداً في حجة وذمار (اللتين تحتلان المرتبتين الخامسة والسادسة)، لكن الكمائن تنتظره في قلب الوادي الحضرمي.
تحتل حضرموت المرتبة السابعة في عدد الناخبين (نصف مليون صوت). في 2003 تفوق المؤتمر بوضوح إذ حاز على 53٪ من الاصوات(وحاز منافساه الرئيسيان الاصلاح والاشتراكي على 42٪ فقط). أفضلية المؤتمر مرشحة للزوال في مسقط رأس المنافس، ومشتل الفن والتجارة والثقافة، هنا رشادة الناخب وغلبة المدينة تتظافران مع أفول تيار إصلاح مسار الوحدة لمنح التقدم لبن شملان.
هذه 7 محافظات قد تقرر نتائجها مصير الانتخابات. بالتقسيم الإداري تمثل ثلث اليمن فقط، لكنها بحساب الأصوات تمثل ثلثا الهيئة الناخبة (قرابة 5.8مليون ناخب وناخبة)، هذا رقم يدير رؤوس المتسابقين، وقد يلحق بأحدهما صداعاً مزمناً.

دلالات «عابرة للانتخابات» في عمران وعدن
بعد المحافظات السبع السمان، تأتي مباشرة محافظتا صنعاء وعمران. وفي الأولى تبدو كفة المؤتمر الراجحة (62٪ من الاصوات في 2003) مرشحة للاستمرار، في حين أن علامات زوال أفضلية المؤتمر في عمران (55٪) بادية للعيان. فإلى الصدع في علاقة الشيخ عبدالله بين حسين الأحمر بمرشح المؤتمر الشعبي العام، اظهرت الحملة الانتخابية تقدما ملحوظاً لبن شملان، بفضل كفاءة شيوخ الاصلاح ودينامية حميد الأحمر صاحب الحضور المتميز في فريق مرشح المعارضة.
في لحج (المرتبة العاشرة) يتقدم الاشتراكي (22٪) في مواجهة المؤتمر (34٪)، معززاً بكتلة أصوات الاصلاحيين (17٪)، علاوة على قوة المستقلين (18)، والمؤكد أن لبن شملان أفضلية صريحة في هذا المحافظة. وقد يكون ذلك حال محافظة صعدة المثخنة بجروح الحرب. في 2003 لم تتجاوز أصوات المشترك 7٪ (قياساً بـ51٪ للمؤتمر). والمؤشر اللافت في تلك الانتخابات أن المستقلين حازوا على 39٪ وهي النسبة الأعلى في اليمن. هؤلاء أعضاء سابقون في حزب الحق تمكنوا من حصد مقاعد في البرلمان في مواجهة مرشحي المؤتمر، لكنهم مالبثوا أن انضموا لكتلته البرلمانية.
قد يتعثر حظ مرشح المؤتمر الآن إذا قدَّر ناخبو المحافظة أن الوقت حان ليسدد ضريبة الحرب!
تتأخر عدن في الترتيب وفق كتل الأصوات (المرتبة 12 بقرابة 300 ألف صوت)، لكن الموقع السياسي للعاصمة الاقتصادية يكاد يضاهي في مكانته العاصمة السياسية والتاريخية. إنها «عين اليمن»، على حد وصف محمد علي باشا، ومن عين اليمن قد تتعين الملامح النهائية للمشهد الانتخابي. إذا تم تحييد التأثيرات القسرية على اتجاهات التصويت لدى أفراد القوات المسلحة والأمن الذين يمثلون ربع الناخبين، فإن رصيد المؤتمر الشعبي المحدود من الاصوات (39٪) مرشح للتآكل. وإذا تجاوز حزبا الاشتراكي والاصلاح الخلافات حول قوائم الترشيح في المحليات، فإن ذلك سيساعد الناخبين العدنيين الناقمين من الأوضاع المعيشية والمتشوقين لاستعادة المكانة السياسية لمدينتهم، على إفراغ شحنة غضبهم التي ستترجم أصواتا تصب في جعبة بن شملان.
اتجاه التصويت في عدن، كما في حضرموت، يتعدى الدلالات الانتخابية المباشرة، إلى أبعاد سياسية واجتماعية غاية في الحساسية. وإلى نتائج هاتين المحافظتين الجنوبيتين، تحتل محافظة عمران أهمية مماثلة، في تقرير صورة النظام السياسي على المدى القريب.
في البيضاء (13) قد تكتسي بعض المناطق في صفحة المؤتمر باللون الرمادي، خلاف المحويت (14) حيث الغيوم الكثيفة تحول دون تعريض الحصان لمخاطر ضربات الشمس. ها هنا ينعم مرشح المؤتمر بطيب مقام في ربوع المحويت الساحرة.
هذه المحافظات السبع من شأنها ترجيح كفة مرشح في حال تساوت الحظوظ في المحافظات السبع الأولى.
تقدم المؤتمر في صنعاء (المحافظة) والبيضاء والمحويت فقط وتراجعه في المحافظات الأربع الأخرى قد يعني هزيمة انتخابية واستراتيجية كبرى.

7 محافظات عجاف و7 سنوات سمان
لا تكاد تمثل المحافظات السبع الأخيرة نسبة الثمن من الهيئة الناخبة (مليون صوت فقط)، هي بلغة الأرقام الانتخابية سبع محافظات عجاف. على أن الاستقطاب الحاد على الأصوات في شتى انحاء اليمن، قد يجعل من اصوات هذه المحافظات القشة تقصم ظهر الحصان.
في محافظات أبين والضالع ومأرب ترجح كفة بن شملان، فيما يتقدم صالح في الجوف وشبوة وريمة. وفي المهرة التي حصد المؤتمر 54٪ من اصواتها (52الف صوت) في آخر انتخابات نيابية، تزعم المعارضة أن رصيد المؤتمر تراجع فيها.
طبق مؤشرات آخر استطلاع للمركز اليمني لقياس الرأي، فإن علي عبدالله صالح يحظى بتأييد نحو 49٪ من الاصوات، فيما تضاعفت غلة منافسه من الأصوات لتبلغ 30٪، وما يزال قرابة 20٪ متردين حيال تحديد مرشحهم المفضل. وهذه النسبة تعادل عدد أصوات هذه المحافظات العجاف التي قد مع تصاعد حدة المواجهة الانتخابية بين طرفيها المتنافسين محلياً ورئاسياً تحولت مهرجانات مرشح احزاب اللقاء المشترك إلى مكان مناسب للرد على الاتهامات التي يوجهها الطرف الآخر او الشائعات التي يروج لها ولم تعد فقط تقتصر على نقد الاوضاع الراهنة وتروج لما سيكون وتصاعدت لتصل إلى الاختراقات والشتم والقذف بالحجارة والاحذية والطماطم.
تشابهت الردود والتأكيدات التي يوجهها مرشح المشترك المهندس فيصل بن شملان حسب ظروف وتاريخ كل محافظة, ففيما تحدث في ذمار عن السعي لإحلال السلام والمحبة بين اليمنيين وفي كل ربوع اليمن, متهماً النظام الذي يقوده منافسه الرئيس علي عبدالله صالح منذ 28 عاماً بإثارة الفتن والحروب بين المختلفين سياسياً وقبلياً. في حين خاطب جماهيره في لحج بأن: “بعض الناس يلوحون بالأمن والجيش لتهديد المواطنين الذين أجمعوا على التغيير ويثيرون الخوف والقلق لديهم”, مؤكداً بأن “الجيش والامن هم إخواننا وأبناؤنا وجزء لايتجزأ من الشعب اليمني وأخوة لنا ونحن اخوة لهم و لايخوفنا أحد بهم فهم منا في أمان ونحن منهم في أمان, ونشعر بالظلم لما يعانونه رغم دورهم العظيم في حماية الوطن والحفاظ على إستقلاله وامنه”.
رسائل لحج كانت متعددة لتتشابه مع شبوة وربما ابين فيما يخص الصراعات السياسية السابقة واعداً: بإعادة الأمور إلى نصابها ومعالجة كل المظالم والتشوهات التي لحقت بالثورة والجمهورية والوحدة وتصحيح كل الأخطاء”, مطمئناً من وصفهم “المخلصين في المؤتمر الشعبي” وبقية الأحزاب من خارج المشترك بأنهم لن يفقدوا شيئاً ماداموا يعملون في خدمة الوطن والشعب.
ذمار وعمران كانتا محطة للحديث عن صراعات القبائل التي وعد مرشح المشترك بحلها عبر قضاء عادل ومستقل, في رفدت المعارضة مرشحها بوسائل اخرى كـ”مستقلون من اجل التغيير” المنظمة الحديثة النشأة ونجل الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي يحضر تأكيداً لموقف والده، مع بن شملان والمشترك إلى جانب الشيخ حميد الأحمر كرمز لقبائل حاشد التي ينتمي إليها صالح “وزياراته” المفاجئة لرجل القبيلة الآخر في يمن مابعد سبتمبر 1962م شيخ بكيل (سنان ابو لحوم) في منزله بمنطقة (وراف) بإب.
حميد الأحمر (الذي أضطر السلطة، بحشده مع شقيقه حسين في عمران، للضغط على والده -بعد تلكؤ طويل-لإعلان صالح مرشحاً له كموقف شخصي) كان حاضراً بالكلمة التي صفق لها الجمهور في عمران وهو يؤكد وقوف حاشد وبكيل مع بن شملان وفي إب وتعز حيث ينتمي أخواله للأولى وعملاً بما كان يسمعه من والده عن الثانية بان “اليمن هي تعز”, ليؤكد من المحافظة ذات “الكتلة البشرية الكبرى وصاحبت الدور الريادي في حركات التغيير والتنوير” ان: “عقد الماضي انتهت ولم يعد هناك يمن اعلى ويمن أسفل ولازيدي ولاشافعي وصارت يمناً واحداً موحداً” يتطلع للتغيير.
وفي مقابل تصعيد المعارضة من مواجهتها وتطوير أدواتها وتجديدها كان الطرف الآخر لا يكتفي بالمعركة الكلامية فمعركة من نوع آخر يخوضها سواء من خلال التقليل من عدد أنصار المشترك كما حدث في تعز الذي قدرت إحدى وسائله الإعلامية عدد الحاضرين في المهرجان بـ30 ألف أغلبهم من الأطفال رغم الكتلة البشرية التي اكتظ بها ميدان الشهداء والشوارع المؤدية والمجاورة له, في حين قدرت عدد الحاضرين في مهرجان مرشح المؤتمر بمليون و700 الف رغم ان عدد مواطني تعز المقيدين في السجل الانتخابي لايزيدون عن المليون ناخب وناخبة.
أدوات المؤتمر للمنافسة لا تقف عند الاتهامات والشائعات والحرب الاعلامية واستغلال الأجهزة الرسمية بمنع انصار بن شملان القادمين من الارياف من الوصول للمدن والتلويح بالخصميات المضاعفة للموظفين والمعلمين وتغيير اماكن إقامة المهرجانات وقطع الكهرباء ودفع الأموال المضاعفة لأصحاب وسائل النقل لحرمان انصار بن شملان من الحضور, بل تعدت إلى إختراقات للمهرجانات والموكب والتلويح بانها ليست إلا “لعلي” والوقوف امام مداخل الملاعب لإستفزاز انصاره ورميهم بالحجارة والطماطم على النساء خاصة، كما في إب, وقذف السيارات والبشر العائدين إلى قراهم بالحجارة والأحذية كما في تعز.
لا تقتصر المعركة على ذلك فصاحب مطعم في تعز يبلغ موكب بن شملان باعتذاره عن تقديم وجبة الغداء المحجوزة من وقت سابق بعد معرفته بهوية كبير المعزومين ومرافقيه, في حين كانت سيارات تحمل مكبرات صوت مع العديد من الصبية تحاصر الفندق المقيمين فيه وسط مدينة تعز تهتف للمرشح المنافس “صالح” وتناهض “بن شملان” بصورة عدائية وربما مناطقية تنم عن تعبئة غير ديمقراطية تقابل بضبط للنفس من انصار المشترك وصلت حد تكسير زجاج 3 سيارات في جولة القصر لم يتخذ الامن إزاءها شيئاً ما أضطر المتضررين للدفاع عن انفسهم وسياراتهم.
تهدي أحد المرشحين سبع سنوات سمان!

مواجهة انتخابية على مختلف المستويات وبأسلحة متنوعة

مواجهة انتخابية على مختلف المستويات حسب وصف الزميل رشاد الشرعبي في اسبوعبة النداء اليمنيه وبأسلحة متنوعة.. بن شملان يطوفها على متن سيارة وصالح وقيادات المشترك عبر الطائرات

مع تصاعد حدة المواجهة الانتخابية بين طرفيها المتنافسين محلياً ورئاسياً تحولت مهرجانات مرشح احزاب اللقاء المشترك إلى مكان مناسب للرد على الاتهامات التي يوجهها الطرف الآخر او الشائعات التي يروج لها ولم تعد فقط تقتصر على نقد الاوضاع الراهنة وتروج لما سيكون وتصاعدت لتصل إلى الاختراقات والشتم والقذف بالحجارة والاحذية والطماطم.
تشابهت الردود والتأكيدات التي يوجهها مرشح المشترك المهندس فيصل بن شملان حسب ظروف وتاريخ كل محافظة, ففيما تحدث في ذمار عن السعي لإحلال السلام والمحبة بين اليمنيين وفي كل ربوع اليمن, متهماً النظام الذي يقوده منافسه الرئيس علي عبدالله صالح منذ 28 عاماً بإثارة الفتن والحروب بين المختلفين سياسياً وقبلياً. في حين خاطب جماهيره في لحج بأن: “بعض الناس يلوحون بالأمن والجيش لتهديد المواطنين الذين أجمعوا على التغيير ويثيرون الخوف والقلق لديهم”, مؤكداً بأن “الجيش والامن هم إخواننا وأبناؤنا وجزء لايتجزأ من الشعب اليمني وأخوة لنا ونحن اخوة لهم و لايخوفنا أحد بهم فهم منا في أمان ونحن منهم في أمان, ونشعر بالظلم لما يعانونه رغم دورهم العظيم في حماية الوطن والحفاظ على إستقلاله وامنه”.
رسائل لحج كانت متعددة لتتشابه مع شبوة وربما ابين فيما يخص الصراعات السياسية السابقة واعداً: بإعادة الأمور إلى نصابها ومعالجة كل المظالم والتشوهات التي لحقت بالثورة والجمهورية والوحدة وتصحيح كل الأخطاء”, مطمئناً من وصفهم “المخلصين في المؤتمر الشعبي” وبقية الأحزاب من خارج المشترك بأنهم لن يفقدوا شيئاً ماداموا يعملون في خدمة الوطن والشعب.
ذمار وعمران كانتا محطة للحديث عن صراعات القبائل التي وعد مرشح المشترك بحلها عبر قضاء عادل ومستقل, في رفدت المعارضة مرشحها بوسائل اخرى كـ”مستقلون من اجل التغيير” المنظمة الحديثة النشأة ونجل الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي يحضر تأكيداً لموقف والده، مع بن شملان والمشترك إلى جانب الشيخ حميد الأحمر كرمز لقبائل حاشد التي ينتمي إليها صالح “وزياراته” المفاجئة لرجل القبيلة الآخر في يمن مابعد سبتمبر 1962م شيخ بكيل (سنان ابو لحوم) في منزله بمنطقة (وراف) بإب.
حميد الأحمر (الذي أضطر السلطة، بحشده مع شقيقه حسين في عمران، للضغط على والده -بعد تلكؤ طويل-لإعلان صالح مرشحاً له كموقف شخصي) كان حاضراً بالكلمة التي صفق لها الجمهور في عمران وهو يؤكد وقوف حاشد وبكيل مع بن شملان وفي إب وتعز حيث ينتمي أخواله للأولى وعملاً بما كان يسمعه من والده عن الثانية بان “اليمن هي تعز”, ليؤكد من المحافظة ذات “الكتلة البشرية الكبرى وصاحبت الدور الريادي في حركات التغيير والتنوير” ان: “عقد الماضي انتهت ولم يعد هناك يمن اعلى ويمن أسفل ولازيدي ولاشافعي وصارت يمناً واحداً موحداً” يتطلع للتغيير.
وفي مقابل تصعيد المعارضة من مواجهتها وتطوير أدواتها وتجديدها كان الطرف الآخر لا يكتفي بالمعركة الكلامية فمعركة من نوع آخر يخوضها سواء من خلال التقليل من عدد أنصار المشترك كما حدث في تعز الذي قدرت إحدى وسائله الإعلامية عدد الحاضرين في المهرجان بـ30 ألف أغلبهم من الأطفال رغم الكتلة البشرية التي اكتظ بها ميدان الشهداء والشوارع المؤدية والمجاورة له, في حين قدرت عدد الحاضرين في مهرجان مرشح المؤتمر بمليون و700 الف رغم ان عدد مواطني تعز المقيدين في السجل الانتخابي لايزيدون عن المليون ناخب وناخبة.
أدوات المؤتمر للمنافسة لا تقف عند الاتهامات والشائعات والحرب الاعلامية واستغلال الأجهزة الرسمية بمنع انصار بن شملان القادمين من الارياف من الوصول للمدن والتلويح بالخصميات المضاعفة للموظفين والمعلمين وتغيير اماكن إقامة المهرجانات وقطع الكهرباء ودفع الأموال المضاعفة لأصحاب وسائل النقل لحرمان انصار بن شملان من الحضور, بل تعدت إلى إختراقات للمهرجانات والموكب والتلويح بانها ليست إلا “لعلي” والوقوف امام مداخل الملاعب لإستفزاز انصاره ورميهم بالحجارة والطماطم على النساء خاصة، كما في إب, وقذف السيارات والبشر العائدين إلى قراهم بالحجارة والأحذية كما في تعز.
لا تقتصر المعركة على ذلك فصاحب مطعم في تعز يبلغ موكب بن شملان باعتذاره عن تقديم وجبة الغداء المحجوزة من وقت سابق بعد معرفته بهوية كبير المعزومين ومرافقيه, في حين كانت سيارات تحمل مكبرات صوت مع العديد من الصبية تحاصر الفندق المقيمين فيه وسط مدينة تعز تهتف للمرشح المنافس “صالح” وتناهض “بن شملان” بصورة عدائية وربما مناطقية تنم عن تعبئة غير ديمقراطية تقابل بضبط للنفس من انصار المشترك وصلت حد تكسير زجاج 3 سيارات في جولة القصر لم يتخذ الامن إزاءها شيئاً ما أضطر المتضررين للدفاع عن انفسهم وسياراتهم.

مع إقتراب موعد الـ20 من سبتمبر الذي سيحدد فيه اليمنيون رئيسهم القادم لسبع سنوات تتصاعد حالة المواجهة بين طرفي المعركة الانتخابية التي تبدو غير مسبوقة يمنياً وعربياً لايستطيع احد التكهن بما ستصل إليه تداعياتها قبل الاقتراع وبعده في ظل وجود غالبية يمنية قد توجه رسالة للرئيس صالح وحزبه الحاكم برفض الاستمرار في سياساته خاصة منها الاقتصادية والتي بدت معالمها واضحة من خلال ملاسنة بين شابين كان احدهما في طريقه مشياً على الاقدام إلى ملعب الكبسي بإب حيث مهرجان بن شملان فاعترضه آخر من أنصار صالح مقدماً له نصيحته بان “الشمس محرقة” في إشارة إلى رمز الاصلاح الذي قال صالح انه سيغيبه إلى مابعد البحر، فرد الآخر ان حرقة الشمس لديه أهون من “جوع المؤتمر”.
بروح الشباب يواصل الرجل السبعيني فيصل بن شملان الطواف على المحافظات لحضور مهرجاناته الانتخابية على متن سيارة فارهة، لكنها عادية وليست مدرعة ضد الرصاص, (في حين يطوفها صالح الرئيس الستيني بطائراته الخاصة وقيادات المجلس الاعلى للمشترك), ويخالجك شعور انه قد يصل متعباً ومنهكاً لن يستطيع الحديث كما يجب ليفاجؤك برسائل موجهة لمنافسه وتطمينات للآخرين ودروس في الحصافة والتربية الديمقراطية والحقوق يوجهها لسامعيه الحاضرين او عبر شاشات التلفزيون.
فريق لايزيد عن العشرين شخصاً جلهم من الشباب يطوف بن شملان وطنه برفقتهم، ثلاثة منهم كحراس وسائقي السيارات فيما يقود سيارته وشئون موكبه المتواضع زميلاه السابقان في مجلس النواب (فهد العليمي, سالم بن طالب).
أجواء من الألفة تسود بين رجل على بعد ايام من رئاسة اليمن إذا حالفه الحظ ومجموعة تعمل في مهمة جديدة عليها تحرص على نجاحها ليصبح الاسم الذي تردده (الرئيس) حقيقة غير مستحيلة في ظل الحشود الطوعية في مهرجاناته وحفاوة الاستقبال الغالبة على اليمنيين بمن فيهم عديدون لايزالون غير مصدقين ان رئيساً آخر قد يفوز في أول إنتخابات رئاسية تنافسية، وأن رئيساً حالياً قد يسلم بنتيجه سطرها شعبه عبر صناديق الاقتراع.

مأرب للسلفيين وحضرموت للصوفية وتعز للإخوان المسلمين

وكشف نبيـــــل الصوفـــــي صاحب امتياز موقع نيوزيمن الاخباري والمقرب من قيادات اللقاء المشترك (المعارضه اليمنيه ) ان بعد
أيام من إعلان رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أن مرشحه للرئاسة هو "علي عبدالله صالح الأحمر"، لوحظ رئيس الدائرة الإعلامية وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني د.أحمد بن دغر في منصة مهرجانات مرشح المؤتمر الشعبي العام في كل من سيئون والمكلا وتعز.
وفي جلسة مبكرة الاثنين في القصر الجمهوري بالمكلا التقى صالح بعدد من الذين انضموا للمؤتمر في الساحل والوادي "بين إخوانهم من الناصريين والاشتراكيين والإخوان المسلمين والمشائخ والعلماء" كما قال صالح الذي وصف المؤتمر بأنه "خليط" من الذين عجزت أحزابهم عن "منحهم فرص المشاركة في الرأي والقرار". والذين رفضوا التحولات "في القرارات السياسية للأحزاب التي كانت تكفر وتخون بعضها ثم تحالفت" دون أي مراجعات نظرية للماضي.
ويأتي ذلك بعد أن كان بدأ صالح حملته الانتخابية من جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح، قبل أن تظهر مهرجاناته الانتخابية كل التيارات الدينية.
ففي صعدة حشد مرشح المؤتمر داخل القصر الجمهوري علماء الزيدية ورموز الهاشميين، ومعهم عدد من السلفيين.
وفي مارب تقدم مهرجانه الانتخابي أحد رجالات السلفية وهو أبو الحسن المصري، فيما برز الخطاب الديني المحافظ التقليدي في ريمة الحديدة من خلال كلمات الشيخ مرعي في الأخيرة وآخر في ريمه، وفي شبوة وحضرموت تصدى الصوفيون وعلى رأسهم عمر بن حفيظ أبرز رجالات الخطاب الصوفي في المنطقة.
وكانت المفاجأة في مهرجان تعز حيث تصدر المهرجان لإلقاء كلمة العلماء "الشيخ قاسم احمد عقلان" وهو من شخصيات الخطاب الديني في التجمع اليمني للإصلاح.
ويوجه صالح في خطاباته الشكر مقدما لـ"قيادات وقواعد في التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني" لأنها ستصوت له "وعندي خبر بذلك" كما يقول.
ويحرص صالح دوما اصطحاب عدد من الرموز القبلية، كمحمد ناجي الشائف وجبران مجاهد أبو شوارب. وفي حضرموت وتعز بدى انحياز المجموعات التجارية للرئيس صالح. وفيما تقول المعارضة إن ذلك دليل على "عدم اطمئنان هذه المجموعات لاقتناع صالح بالديمقراطية ومن ثم تلجأ للانحياز الظاهري له درءا للمخاوف"، قيادي في إحدى هذه المجموعات قال لـ"نيوزيمن" إنهم "ليس لهم موقف سياسي ولكنهم أكثر اطمئنانا لمرشح المؤتمر الشعبي العام وطريقته في إدارة الحكم".
وفي المقابل فقد حرص الشيخ سنان أبولحوم الظهور إلى جانب مرشح اللقاء المشترك حيث دعاه لتناول الغداء في منزله بـ"وراف" في محافظة إب بعد مهرجان بن شملان في المحافظة.
ومبكرا أعلن الشيخ حميد الأحمر –وهو من رجال الأعمال- وقوفه في الصفوف الأولى لحملة اللقاء المشترك ومرشحه فيصل بن شملان للرئاسة، قبل أن ينضم له شقيقه حسين الذي لايزال يشغل عضوية اللجنة الدائمة للمؤتمر، وأعلن من محافظة المهره محمد سالم عكوش عضو مجلس الشورى وعضو اللجنة الدائمة للشعبي وقوفه إلى جانب المعارضة.
وفيما تقف المؤسسة الرسمية مدنية وعسكرية في صف مرشح المؤتمر وهي تضم آلاف النشطين الذين تركوا أحزابهم لمشكلات تنظيمية أو لخلاف فكري، أو اعترضا على تغييبهم من مؤسسات الأحزاب لصالح القلة القائدة تاريخيا.
يبدو واضحا الاندفاع الجماهيري التلقائي صوب مهرجانات المعارضة، التي توجه رسائل وإن على استحياء لمراكز القوى الاجتماعية والاقتصادية، ويبدو خطابها الذي توجهه للقوات المسلحة هو الأوضح من بين هذه المراكز، حيث تدافع عنها في مواجهة القائد العام لها المشير علي عبدالله صالح.
وفي مواجهة حيوية الرئيس صالح الذي يحرص على أن يتجاوز حراساته المدججة بالسلاح صوب ناخبيه، فإن منافسه فيصل بن شملان الذي هو أكبر سنا، يظهر للناخبين قربه منهم إذ لاتفصله عنهم أي حراسات ويصعد لمنصته بين جموعهم المتدافعة.
ويتابع الرئيس صالح باستمرار حملات منافسيه وبخاصة منافسه الرئيس فيصل بن شملان ثم القيادي في حزب الإصلاح الذي ترشح مستقلا د.فتحي العزب. وفيما تشكك المعارضة باستمرار من كل توجهات ومهرجانات الصالح، فإن حركة الأخير في الميدان تمنح مرشح المؤتمر حضورا حاسما إذ تذكر اليمنيين بعلي عبدالله صالح الذي جاء من بينهم وحقق معهم العديد من الانجازات قبل أن تصادره أجندة لاعلاقة لهم بها ومشكلات العالمين العربي والدولي التي تصدر للحديث حولها ناسيا وديان المهرة وجبال تعز وإب وصيادي الحديدة.
وتظهر آلاف الوجوه المتحمسة للهتاف لصالح من أعمار مختلفة، ويبدو الفقراء والبسطاء أصدق من يهتفون وسيصوتون لرئيس لايعرفون غيره في كل وسائل الإعلام منذ أكثر من ربع قرن.
إعلاميا فإن صالح يظهر اهتماما بالوفد الصحفي المرافق له، والذي يضم صحفيين من وسائل مختلفة التوجهات السياسية، وقال بعضهم لـ"نيوزيمن" إنهم يتلقون طلبات يومية من سكرتارية "الرئيس المرشح" بتقديم أي ملاحظات عن المهرجانات الماضية أو اقتراحات للقادم منها.
فيما تقول حملة المعارضة إنها "عملت كل ماقدرت عليه" بسبب شحة الإمكانيات. إذ لم تدع صحفيين إلا بعد أكثر من ثمانية مهرجانات، غير أنها جهزت فريقا خاصا ووفرت له تقنيات الاتصال ليعمل على صياغة المهرجانات وفق أهداف الحملة وإرسالها بمختلف وسائل الاتصال إلى مختلف الوسائل الإعلامية.
أما المرأة فإن الأفضلية النسبية لصالح أحزاب اللقاء المشترك ميدانيا، تختنق بعجز الخطاب النظري لذات الأحزاب.
ومع ذكر صالح لهن غير مرة فإن الناخبة وإن حضر عديد منهن المهرجانات مما يثير بهجة الرقابة الدولية –حسب أحاديث خاصة-، ستظل مع قطاع عريض من ذوي المصالح الحقيقية من الديمقراطية بانتظار خطاب مختلف عن السائد كثيرا.
ووسط كل المهرجانات والخطابات التي ألقيت كان ناخبو محافظة حضرموت وحدهم الذين تضمنت كلماتهم، وبخاصة التي ألقيت أمام مرشح المؤتمر مطالب كمقابل لأصواتهم. وأبرز مطالبهم اتجهت نحو مكافحة الفساد.




#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الا نتخابات الرئاسيه اليمنيه... سباق رئاسي مثير و -شراء الذم ...
- اليمن من الحروب الداخلية و المتاجرة بالطفولة, والفساد ,والفق ...
- الخطاب الاعلامي للحزب الحاكم والمعارضه في اليمن
- واشاعه بأنهم يأكلون موتاهم!! المهمشون - في اليمن
- فشل اسرائيلي وهزيمه امريكيه وانتصار روسي في الحرب على لبنان
- قراءة في المشهد السياسي-الانتخابي الراهن في اليمن
- نقلاعن صحيفة الثوري اليمن بالوقائع ووالأرقام..نهب ثروات البل ...
- حزب الله انتصر على إسرائيل
- الخطاب الانتخابي لمرشح ال(28سنة حكم) للرئيس علي عبداللة صالح ...
- الاتتخابات الرئاسيه اليمنيه لعبه( شبدالو ) والحزب الحاكم في ...
- العرب شعروا بقوتهم
- فنجان قهوة!! لكن قلبي أسخن
- عدن
- حزب الله سيناريو قادم و نصر الله بطل عربي جديد
- جين نوفاك كاتبة ومحللة سياسية أميركية ، خبيرة بالشؤون اليمني ...
- جردوني هيا من الحب و الحنين!!
- هل ستصل نيران نزاع الشرق الأوسط إلى منطقة القوقاز؟
- القرار رقم 1701 لا يحل المشاكل ولا يجعل أحدا يحتفل بالنصر ال ...
- اليمن ثقافة الحصانة و«نظرية الإذلال
- ماهي المفاجات في نهايه الحرب في لبنان


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - خارطة طريق إلى القصر الجمهوري في اليمن و مواجهة انتخابية على مختلف المستويات وبأسلحة متنوعة