عدن

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 1652 - 2006 / 8 / 24 - 06:35
المحور: الادب والفن
    

تستيقظ عدن كل صباح وتزف في القدس غزة وبيروت شهيد وفي عيون صنعاء تظل عروسه البحر الاحمر الربيعي . عدن... وتغفو علي بساط البحر بين اشجار الطاري في الحسوة وعند الرمال الدهبيه في شط الساحل الدهبي (جودمور) وساحل ابين والغدير وقت مساء رطب وتبتسم علي بحر العرب ومداخل باب المندب وحزر ميون وكمران وسقطرى وحنيش وفاطمه وتهدر شلالات وديان مور وتبن في البحر وكانها تحيية .... ويصدح صوت الماذن في المسجد الكبير والهاشمي في الشيح عتمان والعيدورس في عدن ومعاد بن جبل في الجند وتريم في حضرموت في ساحه الاقصى الحبيب و لبنان وفي الجنوب تعارير نصر وبشاير نصر الله وقدوم اهل اليمن مع المهدي جند الله في الارض من حبة سوداء وعسل ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
تبكي غزة وبيروت فتمسح دموعها عدن الجنوب وبيوت صعده القديمة المدمرة ... وعندما ترتفع اصوات الفرح بنصر مؤقت ترقص منارات عدن وصعده ؟ وعندما يزف شهيد اويهدم بيت اوتقلع شجرة تجد الشوراع والطرقات والبيوت القديمة (حافة حسين) (وشارع الزعفران) في عدن وصعده وصوت الماذن يصدح في القدس الموت لامريكا واسرا ئيل وتزف عدن وجنوب لنبان وغزة وصعده وراء كل تكبير شهيد !!!!!!
وعندما تتفتح وردة في حدائق عدن (المجروحه) وصعدة (المدمره ) وتعز (المظلومه )يفوح عطرها فل وكادي وياسمين وبخور في بيروت وقري الجنوب ولبنان و غزة وحيفا ورام الله وفي القدس .؟؟يمتزج البخور العدني بدما الشهداء ومن على اجسادهم يفوح العطر والياسمين وعند منتصف الفجر تولد الامهات اطفال يحملون اسما الشهداء يشبون وفي يدهم حجر
وعندما تموت اشجار الزتيون في فلسطين والارز في لبنان يجمل الاطفال في عدن اعضان من اشجارها الي المدارس وتزرع في سهول وديان اليمن اشجار الزتيون والارز.
وعندما يسقط طفل شهيد ..... تستيقظ عدن وتبكي صعدة ويستهل عدن وصعده مولود جديد يسمي بيروت اوغزة او باسماء مناطق لبنان وفلسطين والجنوب نصرالله عدن

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل