أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - العرب شعروا بقوتهم















المزيد.....

العرب شعروا بقوتهم


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 06:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الجنرال غارييف يصرح بأن العرب شعروا بقوتهم هكذا كتب معلق نوفوستي العسكري فيكتور ليتوفكين عن لسان غارييف ومضي يقول ويسرد لنا ماحري موكدا الي ان

عندما اتفقنا على اللقاء مع رئيس أكاديمية العلوم العسكرية الجنرال محمود غارييف كنا نعول على أن الحديث سيدور عن تكتيك وإستراتيجية الطرفين المتصارعين في مجرى النزاع الإسرائيلي اللبناني الأخير. لكن القائد العسكري طلب مني بدء الحديث من التقديرات السياسية للحرب الأخيرة.

أولا، قال الجنرال غارييف إن اختطاف مقاتلي "حزب الله" للجنديين الإسرائيليين أعطى إسرائيل حجة لشن العمليات القتالية. ولم تستهدف العملية تحرير الجنديين على الإطلاق. كانت إسرائيل تستهدف استفزاز سورية وإيران وجرهما إلى الحرب. ومن شأن هذا أن يتيح للولايات المتحدة وإسرائيل فرصة واقعية لإلحاق ضربات بدمشق وطهران "غير المطاوعتين" وبالمصانع الإيرانية التي يجري فيها تخصيب اليورانيوم. وإن فشل هذا السيناريو هو النصر الرئيسي لهذين البلدين والمجتمع العالمي.

ثانيا، إن هذا رد فعل العرب. والعالم العربي المتألف من 300 مليون نسمة تقريبا ليس متجانسا على الإطلاق. جرت في بعض البلدان مظاهرات احتجاج على الحرب في لبنان ولكن الدول الإسلامية لم تقف صفا واحدا حتى أنها لم تشجب إسرائيل ولم تؤيد "حزب الله".

ثالثا، تستشف في النزاع الإسرائيلي اللبناني نزعة ذميمة جدا هي أن الضربات من الطرفين كانت تلحق لا بالأهداف العسكرية بل بالسكان المدنيين والمدن والمنشآت الصناعية وشبكة الطاقة والجسور والطرق والمدارس والمستشفيات. ويجب أن تحرم الأمم المتحدة مثل هذه الأساليب والوسائل لخوض الحرب. لاسيما وأن تدمير الجسور والطرق في لبنان وقتل السكان المدنيين لم يحققا للجيش الإسرائيلي النصر.

رابعا، يعتقد الجنرال بأن العملية الحالية للجيش الإسرائيلي ضد "حزب الله" ولبنان كانت الأشد فشلا خلال تاريخه كله. وتبرر تل أبيب نفسها بأن "حزب الله" ساعده على حد الزعم "السلاح الروسي" وبخاصة قواذف "إر بي جي ـ 29". إن هذا سلاح جيد فعلا ضد الدبابات. غير أن مصدر هذا السلاح لدى "حزب الله" بالذات غير واضح، خاصة وقد كانت تورد مثل هذا السلاح إلى الخارج في السنوات الأخيرة أوكرانيا وحتى بيلوروسيا. وتبيع بولونيا وبلغاريا ورومانيا والمجر هي الأخرى مختلف أنواع الأسلحة السوفيتية الصنع الموجودة في ترساناتها.

خامسا، لقد شعر العرب بقوتهم. وأبرزت فصائل "حزب الله" نفسها في أعلى الدرجات من الناحية القتالية. وقد كان هذا دائما مشكلة للجيوش العربية. وهذا يدل على أن العالم العربي فيه قوى يشتد عودها وتستكمل خبرتها وينبغي أخذها بالحسبان. حتى من جانب البلدان المتطورة وجيوشها.
كاتيوشا" المحجبة
لم يسلم حزب الله أي صاروخ من الصواريخ التي كان يطلقها على إسرائيل إلى الجيش اللبناني الذي بدأ نشر وحداته جنوبي نهر الليطاني، حتى الآن. ويصفها الإسرائيليون بـ"كاتيوشا"، ولكن القذائف الصاروخية الروسية التي تعرف بهذا الاسم منذ الحرب العالمية الثانية لا تمت بصلة إلى الصواريخ التي يستخدمها حزب الله والتي تبلغ زنة الواحد منها نحو طن. وأطلق حزب الله ما لا يقل عن 3 آلاف صاروخ على إسرائيل خلال 34 يوما من الحرب.

وتعتبر راجمات الصواريخ أهم سلاح لحزب الله اللبناني. ولأن حزب الله يضرب ستارا من السرية على المعلومات عن قواته فإن ما كشفه الاستطلاع الجوي الإسرائيلي وما تبين من تحليل شظايا الصواريخ هو المصدر الوحيد لمعلومات من هذا النوع.

وحسب المعلومات المتوافرة فإن راجمة الصواريخ "فجر - 3" هي السلاح الرئيسي لقوات حزب الله. ولها 4 مواسير. ويحمل الصاروخ من الصواريخ التي تطلقها راجمة "فجر - 3"، 45 كيلوغراما من المتفجرات. ويبلغ مداه 43 كيلومترا. ويحمل الصاروخ من الصواريخ التي تطلقها راجمات "فجر - 5" 90 كيلوغراما من المتفجرات.

وتوضع راجمات الصواريخ "فجر" على منصات متنقلة. ويبلغ طول صاروخ "فجر - 3" و"فجر - 5" 2ر5 متر و5ر6 متر على التوالي. وحسب المصادر الإسرائيلية فإن الطائرات الإسرائيلية دمرت جميع السيارات التي تستطيع نقل حمولات بهذا الحجم.

أما صواريخ "آرش" فهي الأكثر عددا بين الصواريخ التي يمتلكها حزب الله. ويبلغ مدى راجمة الصواريخ "آرش"، وهي نسخة إيرانية لراجمة الصواريخ السوفيتية "غراد" ولها 30 أو 40 ماسورة، 75ر20 كيلومتر. ويعتقد ان حزب الله كان يمتلك نحو 75 راجمة صواريخ من هذا النوع وأيضا 140 - 150 راجمة صواريخ من نوع "حاسب". ويبلغ مدى راجمة الصواريخ "حاسب" التي لها 12 ماسورة، 5ر8 كيلومتر.

وكان حزب الله يمتلك 12 ألف صاروخ وفقا لما قاله قادته. وتم إطلاق ربعها على إسرائيل. ودمر جزء منها في قصف إسرائيلي. أما البقية فيفترض ان تظل موجهة إلى المدن الإسرائيلية.

اما معلقة وكالة نوفوستي السياسية ماريانا بيلينكايا تري الي ان الحرب في لبنان
والحملة العسكرية ادت الى تغيير ميزان القوى في المنطقة وكنتيجة لذلك ظهور صورة سياسية جديدة للشرق الأوسط. ويتحدث عن ذلك من جهة السياسيون الإسرائيليون والأمريكيون ومن جهة أخرى الرئيس السوري بشار الأسد والكثير من ممثلي العالم الإسلامي. والشرق الأوسط يتغير فعلا ولكن كيف؟

كانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قد صرحت في بداية الحرب بين إسرائيل وحزب الله بأن التسوية بين لبنان وإسرائيل يجب أن تصبح مفتاحا لإنشاء "الشرق الأوسط الجديد" الخالي من نفوذ أية حركات متطرفة. أي بالدرجة الأولى بدون حزب الله وحركة حماس الفلسطينية. وأعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش بعد انتهاء الحملة العسكرية أن الحرب في لبنان أدت الى هزيمة حزب الله.

ولكن هذه الحركة كما يبدو من تصريحات قادتها لا تعترف بهزيمتها بل أنها تدعي بدور سياسي واجتماعي في لبنان أكثر وزنا. ولا يبقى أمام قوى البلاد السياسية إلا تقدير الحركة حق قدرها. وأشار وزير الدفاع اللبناني إلياس المر الى أن العسكريين اللبنانيين سيأتون الى الجنوب "لا لنزع سلاح حزب الله بل لحماية البلاد وتعزيز انتصار المقاومة اللبنانية". وأضاف أيضا أن "دور الجيش اللبناني سوف ينحصر في ضمان أمن المواطنين بمن فيهم أفراد المقاومة".

ووسائل الإعلام العربية مليئة بالمقالات عن انتصار حزب الله على إسرائيل علما بأن أية دولة عربية لم تتمكن من ذلك حتى الآن. وذكر الرئيس السوري بشار الأسد "أن النجاحات الكبيرة التي أحرزتها المقاومة الإسلامية بشخص حزب الله قد غيرت وجه المنطقة. وفشلت نوايا الولايات المتحدة لإنشاء "الشرق الأوسط الجديد" وفقا للسيناريو الأمريكي". وهذا هو الواقع إذ أظهر حزب الله أن من الممكن مواجهة ليس فقط إسرائيل بل والولايات المتحدة أيضا.

وقال المستشرق الروسي فلاديمير أحمدوف في حديث مع وكالة نوفوستي "إن من الصعب للغاية اليوم الحكم على أن حزب الله منظمة إرهابية عندما يحظى بدعم أغلبية سكان وسلطات لبنان وعندما ترفرف رايات الحركة وترفع فوق رؤوس المتظاهرين الكثيرين في بلدان الشرق والغرب صور الشيخ حسن نصر الله. ولكننا إذا واصلنا الإصرار على أن حزب الله مع ذلك منظمة إرهابية يتعين علينا الاعتراف أيضا بواقع أن الإرهابيين انتصروا في الحرب. ويطرح السؤال التالي نفسه آنذاك: من أجل أي شيء جرت الحرب في أفغانستان ثم في العراق وتثار حملة ضد إيران. هل من أجل مكافحة الإرهاب الذي هو الشعب نفسه؟

ويرى فلاديمير أحمدوف أن حزب الله أثبت حيويته العسكرية والسياسية والإعلامية. وأهم مهمة بالنسبة للحركة الآن ليس محاربة إسرائيل بل تعزيز نفوذها في لبنان. ومن أولويات أعمال المنظمة الآن تقديم المساعدة المادية لضحايا الحرب والتعاون مع السلطات في إزالة آثارها. وبهذا الشكل بالذات يستطيع حزب الله الآن توسيع نفوذه في البلاد وتعزيز مواقعه في مؤسسات الدولة بما فيها الجيش.

ويحرز أهدافا مماثلة العديد من الحركات الإسلامية في بلدان الشرق الأوسط الأخرى. وتعتمد شعبيتها على فكرة العدالة الاجتماعية القريبة بالأخص الى السكان العرب الفقراء. ولهذا يشكلون منافسة شديدة بالنسبة للعديد من الأنظمة الحاكمة. إن الحرب في لبنان لم تؤد إلا الى تعزيز مواقع الحركات الإسلامية.

وتعتبر هذه النزعات كلها دليلا ملموسا على أن الشرق الأوسط يصبح مختلفا. ولا يستطيع أحد اليوم في هذه المنطقة بما في ذلك ممثلو أكثر الحركات الإسلامية راديكالية وخاصة عندما تصبح علنية في مؤسسات السلطة أن يأمل بشكل جاد في أنه سيتم محو دولة إسرائيل من على الخارطة. وفي الوقت ذاته أظهر مثال الحملة اللبنانية الأخيرة مرة أخرى وأنه يتعين على إسرائيل والغرب والأنظمة العربية "المعتدلة" قبول واقع أن الحركات الراديكالية الإسلامية مثل حزب الله وحماس جزء لا يتجزأ من سياسة الشرق الأوسط. ولا يمكن تجاهلها.

ويوجد هنا طريقان: إما السعي الى القضاء على هذه الحركات كليا وهذا غير ممكن كما تظهر الممارسة، أو الاتفاق والعيش بوئام معها.

وكشف استطلاع أجراه مركز "ميديالوجيا" في الفترة من يوليو إلى بداية أغسطس أن القنوات الرئيسية في التلفزيون الروسي وقفت إلى جانب اللبنانيين ضد إسرائيل عندما قامت بتغطية العمليات العسكرية في الشرق الأوسط إعلاميا.

ويبدو لبنان طرفا متضررا على شبكة التلفزيون الروسي. ولم يستعمل الصحفيون العاملون بالتلفزيون الروسي لفظ "الإرهاب" عندما تحدثوا عن حزب الله. وبث التلفزيون الروسي بيانات حزب الله أو مقتطفات منها 253 مرة في حين بلغ عدد المرات التي استشهد فيها بالجانب الإسرائيلي 36 مرة.

وفي الوقت نفسه انخفض عدد المتعاطفين مع إسرائيل في الشارع الروسي حسبما أظهر استطلاع أجراه أحد مراكز استطلاع الآراء. وكشف هذا الاستطلاع أن نسبة المتعاطفين مع الإسرائيليين انخفضت من 21 في المائة إلى 16 في المائة.

وشهدت روسيا مئات المظاهرات المؤيدة للبنان ولم تكد تشهد مظاهرات مؤيدة لإسرائيل.

ويرجع "فلاديمير سولوفيوف" مذيع قناة "ان تي في" أسباب تحيز وسائل الإعلام الروسية إلى فشل إسرائيل في إقناع الرأي العام بأن حزب الله يشكل خطرا إرهابيا.

ويقول "يفغيني ساتانوفسكي" رئيس معهد الدراسات الشرق اوسطية وهو رئيس سابق لمنظمة المؤتمر اليهودي الروسي، إن وسائل الإعلام الروسية تفوق موضوعيةً وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية. ويتفق ساتانوفسكي مع من يرون ان القنوات الروسية تفضل عرض الدمار في لبنان لا في إسرائيل.

ويفسر "ألكسي مالاشينكو" من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي التحيز بأن روسيا تؤيد موقف العرب أكثر. ويضيف ساتانوفسكي أن هذا يرجع إلى علاقات متميزة بين روسيا وإيران التي تدعم حزب الله.
ويري فلاديمير سيمونوف، المعلق السياسي لوكالة "نوفوستي" الي ان

الآن وبعد أن أوقف قرار مجلس الأمن الدولي في نهاية المطاف المعركة التي دارت خلال 34 يوما بين إسرائيل ومقاتلي "حزب الله" ينبري كلا الطرفين ليري العالم أصبعين مرفوعتين على شكل حرف "V" اللاتيني الذي يعني فيكتوريا أي النصر. فالشيخ حسن نصر الله، زعيم "حزب الله"، يدعي لنفسه "نصرا تاريخيا إستراتيجيا". ولا يتأخر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي يهود أولمرت الذي يعتقد أن استنزاف قوى "حزب الله" يعني انتصار إسرائيل. وحتى جورج بوش أخذ يتغنى بالدور الريادي والموجه للديبلوماسية الأمريكية في إعداد أكثر القرارات صنعا للسلم أي القرار 1701!

لكن قل من يفكر بترو عمن بدا فعلا في وضع المهزوم. وبغض النظر عمن سيعلنه التاريخ منتصرا في الحرب الأخيرة في الشرق الأوسط ـ إذا ما كان هناك منتصر في هذه الحرب ـ فقد بدا واضحا اليوم أن من خسر هذه الحرب هو من ليست له علاقة مباشرة بها أي السكان المدنيين في لبنان وإسرائيل. أولئك الذين فقدوا الأقرباء، والمأوى، أو ربما ما هو أغلى من ذلك بكثير أي فقدان الأمل بحلول السلام ما داموا أحياء.

وحسب معطيات جيش الدفاع الإسرائيلي فقدت إسرائيل أبان المعارك الأخيرة 114 جنديا و43 مدنيا. أما عدد الضحايا بين السكان المدنيين في لبنان فقد قفز بعيدا فوق الألف.وأما الخسائر في صفوف مقاتلي "حزب الله" فلم يحصها أحد من المراقبين. ولو أحصاها أحد فإن "حزب الله" لن يوافق على أي أرقام تعلن.

وثمة عدد هائل من اللاجئين من كلا الطرفين. وحسب معطيات لجنة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والحكومة اللبنانية فإن القصف الجوي الإسرائيلي طرد 700 الى 900 ألف لبناني من بيوتهم باتجاه سورية. وصنفت منظمة "Human Rights Watch" الدولية لحقوق الإنسان حوالي 500 ألف إسرائيلي ممن فروا من الشمال إلى الجنوب من صواريخ "حزب الله" في عداد المهجرين.

هذا ما كان يجب أن يفكر فيه بالوقت المناسب رئيس وزراء إسرائيل أولمرت والشيخ حسن نصر الله عندما أعطى الأول أوامره بتوسيع عمليات الجيش الإسرائيلي، بينما سمح الثاني باستخدام الصواريخ الأبعد مدى التي جلبت من ترسانات أجنبية. وإن عشرات الآلاف من اللاجئين الذين يجوبون اليوم طرق لبنان ليبدون كتهمة دامغة للقيادة العليا لكل طرف من الطرفين. طبعا هذا بغض النظر عن الذرائع التاريخية أو الوطنية أو غيرها من الذرائع التي تساق لتبرير ما جرى.

وشهر من القصف الإسرائيلي كلف لبنان، حسب معطيات الحكومة اللبنانية، 2،5 مليار دولار. لكن ثمن الأضرار أكثر من ذلك. لان لبنان بدون جسور وطرق ومطارات وخطوط كهرباء ومدارس ومستشفيات ليس بأقوى من عاجز فقد طرفيه.

ويمكن أن نضيف إلى الأضرار مبلغ الـ50 مليار دولار التي وظفت في لبنان خلال العقود الأخيرة لتعمير ما خربته الحرب الأهلية 1975 ـ 1989 وبدت الآن وكأنها بعثرت في مهب الريح.

لكن استعادة الطرق والمطارات أسهل بكثير من استعادة ثقة المستثمرين. وبما أن الحرب أجبرتهم على الفرار فإن الميزانية اللبنانية قد تفقد حوالي 600 مليون دولار أما الاقتصاد اللبناني فسيفقد حوالي ملياري دولار وهذا مبلغ خطير بالنسبة للبنان.

وأما ما يحتاجه لبنان اليوم أكثر من أي قرارات جديدة فهو ورود مبالغ نقدية كبيرة من الأسرة الدولية لإعادة تعمير ما خرب. والمقصود هنا هو المساعدات بالذات وليس القروض. ويرى كبار الاقتصاديين اللبنانيين أن مبلغ 3 مليارات دولار قد يكون كافيا كبداية. وأما المبلغ الذي تعتقد الأسرة الدولية أن لبنان بحاجة إليه فهو ما سنعرفه من مؤتمر إعادة تعمير لبنان الذي دعي لحضوره في استوكهولم في 31 أغسطس حوالي 60 بلدا مانحا.
الاهم في الامر ان حزب الله سوف يشكل نواة قوي عسكريه في اطار الحيش اللنباني ولايمكن ان يكون تسويه في لبنان او في منطقه الشرق الاوسط دون حزب الله وان حزب الله هي القوة الفعالي الان في مناطق العمليات القتاليه ومناطق المواجهة مع الكيان الصهيوني في جنوب لبنان وحزب الله الآن يعمل على توسيع نفوذه في البلاد وتعزيز مواقعه في مؤسسات الدولة بما فيها الجيش. ويمكن القول ان نفود حزب الله سوف تصل الي العديد من دول العالم العربي والاسلامي

ولايمكن ان يكون هناك شرق اوسط جديد الا بمشاركه حزب الله الجديد ؟؟وبفضل حزب الله نعم شعروا العرب بقوتهم و إن من الصعب للغاية اليوم الحكم على أن حزب الله منظمة إرهابية عندما يحظى بدعم أغلبية سكان وسلطات لبنان والعالم العربي والاسلامي وعندما ترفرف رايات الحركة حزب الله وترفع فوق رؤوس المتظاهرين الكثيرين في بلدان الشرق والغرب صور السيد حسن نصر الله.علينا الاعتراف أيضا بواقع أن المقاومه الاسلاميه والوطنيه وحزب الله انتصروا في الحرب .



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فنجان قهوة!! لكن قلبي أسخن
- عدن
- حزب الله سيناريو قادم و نصر الله بطل عربي جديد
- جين نوفاك كاتبة ومحللة سياسية أميركية ، خبيرة بالشؤون اليمني ...
- جردوني هيا من الحب و الحنين!!
- هل ستصل نيران نزاع الشرق الأوسط إلى منطقة القوقاز؟
- القرار رقم 1701 لا يحل المشاكل ولا يجعل أحدا يحتفل بالنصر ال ...
- اليمن ثقافة الحصانة و«نظرية الإذلال
- ماهي المفاجات في نهايه الحرب في لبنان
- حان وقت التغير وحان ايضا وقت تقرير المصير 28عام من حكم الرئي ...
- كل الطرق تفضي إلى دمشق؟
- أطفال الشوارع في اليمن
- هل يقدر المجتمع الدولي على تسوية الأزمة الإسرائيلية اللبناني ...
- الرئيس الإيراني يصرح بأن على المجتمع الدولي ان يأخذ بالحسبان ...
- , الاستاذ/ عبدالله سلام الحكيمي! فضل الانسحاب،إذ لا قيمة للع ...
- إسرائيل لا تقاتل حزب الله فحسب بل تحارب المدنيين اللبنانيين.
- الحرب في لبنان !! وجهات نظر
- -الشيطان- في الخدمة!! وزيادة الاعتمادات المخصصة لشراء الأسلح ...
- لبنان ما زال في حالة حرب مستمرة مع اسرائيل
- تأييد حزب الله يقسم المراجع الدينية الاسلامية بين ال(مع) و ( ...


المزيد.....




- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...
- بسبب متلازمة صحية.. تبرئة بلجيكي من تهمة القيادة ثملا
- 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس
- رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي
- الشيوخ الأميركي يقر -مساعدات مليارية- لإسرائيل وأوكرانيا
- رسالة شكر من إسرائيل.. ماذا قال كاتس لـ-الشيوخ الأميركي-؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - العرب شعروا بقوتهم