أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - أثير الشّمس














المزيد.....

أثير الشّمس


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 7263 - 2022 / 5 / 29 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


لمْ يكنْ لهذا الثّراء إلاّ فانوس مطر
زُرقة نايات ورشاقة رُعاة ..
فأثير الشّمس لن يسقط في سِرداب نهر حالم .
بل يحرق اُلْماضي
دُون أن ينزعج الضّوء من صّوت القوارب ،
يجعلُ لِلْهواء صباحات تحاصر وهن كاَبة لِلْينابيع
ولغة شّفق لِلذّاكرة ..
أثيرُ الشّمس يعِدُّ للأيام تقويم أنفاس اُلْحبق
اُلْمرصّع بحنين الرّوح ..
إذاََ كيف للرّضيع اُلْمسْجون في قلْبِ اُلْغريب
أن تكون قصائده خالية من شوائب اُلْغبار !!
وأن تكون الدّوالي في مدار رحلتها متفرّقة، مهجورة اُلْمَلامح
أوّاه منك ، ضَرِمُك أيّها الرّحيل ..
فاُلْجسد حين يئِّن يُدرك التّعب
واُلسّماء حين تجفل تُدرك زمان اُلشّمس
وغناء لون اُلشّجر ...
فأنتم ضيوف اُلشّمس يا رِفاق الطّفولة
تُصبحون على وطن
أمّا اُلْفحولة فحولة ضَاعت في زحام اُلْمدن ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن أبناء العيد أبناء العُشب وصلاة الضّوء
- محطة مكفوفة أمام رصيف العمر
- سؤال من زمرة اُغتراب
- لتحِيّة الصّباح سأختصر اُنعراج الطريق
- القنّاص لغزه بيدق يشتهينا
- صافحتُ التاريخ لأسرّح ضفيرتي
- عشتار _ ISHTAR
- قراءة اُنطباعية حول قصيدة - غرفة تُقبّلُ كفَّ أمّي - للشاعر ...
- عجز موّال اليمام فوق مرُوج اَذار
- النّخلة توأم الرّمل حين لا يتشكّل
- ألف صلاة لوجدانك أيّتها الرّوح
- تجلّي خلّدته ملامح نجمات لعنوان قمر
- جدّتي الوحيدة تُبكي قلب مساء
- سيغنّي الكوخ وقلبك
- نرد سيمفونية حبّ ثمينة
- سلاما للمرأة مع اذار
- تغريدة لنداء فجر
- أوتار تغربل الألم
- بدايات تنصهر بعمق مدار
- هواء يستيقظ على كفّ شجرة


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - أثير الشّمس